قالت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي عبير عطيفة، إن البرنامج كان يعتمد على المخزون لدى البرنامج في غزة قبل وقوع الكارثة الإنسانية، وأوصل المساعدات لنصف مليون شخص، مشيرة إلى أن مخزون البضائع في غزة في تناقص شديد والوضع الإنساني صعب للغاية.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامي أحمد أبو زيد، أن معظم قدرة المخابز على الإنتاج تأثرت بشدة، ومن بين 23 مخبزا، يوجد 4 مخابز فقط مستمرة في تقديم الخبز بشكل يومي، بسبب نقص الكهرباء ونقص الوقود.

وأكدت أن فتح معبر رفح سيكون انفراجة كبيرة لأهالي قطاع غزة، مردفة: “لدينا 1000 طن من المواد الغذائية في مدينة العريش المصرية بانتظار الدخول إلى غزة، وهي تكفي نصف مليون شخص لمدة أسبوع”.

وأردفت: "نتمنى دخول المواد الغذائية في أسرع فرصة، لدينا فرق عمل في داخل غزة وتوجد صعوبة في الاتصال بسبب عدم القدرة على التوجه لبعض المناطق في القطاع".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: برنامج الغذاء العالمي المخزون غزة الكارثة الإنسانية

إقرأ أيضاً:

السويد والنرويج تنتقدان إسرائيل بسبب الوضع الإنساني في غزة

انتقدت كل من السويد والنرويج، الإثنين، سياسات إسرائيل تجاه قطاع غزة خاصة فيما يتعلق بالحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية وتعريض حياة المدنيين للخطر.

ففي السويد، أعلن رئيس الوزراء أولف كريسترسون، الإثنين، أن حكومته ستستدعي السفير الإسرائيلي في ستوكهولم للاحتجاج على رفض إسرائيل السماح بدخول المساعدات إلى القطاع المحاصر، وذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء السويدية (تي تي).

وقال كريسترسون: "لا ندعم ما تفعله الحكومة الإسرائيلية حاليا بمنع الوصول إلى غزة على الإطلاق".

من جانبه، انتقد رئيس وزراء النرويج، يوناس غار ستور، تقاعس المجتمع الدولي تجاه ما وصفه بـ"الكارثة" في غزة، داعيا إلى اتخاذ تدابير قوية ضد إسرائيل.

وفي تصريحات خلال اجتماع مع نظرائه من دول الشمال الأوروبي في فنلندا، قال ستور: "لا أظن أننا نبذل كل ما في وسعنا لأن ما يحدث هناك يتجاوز تماما كل المعايير والمقاييس المقبولة".

وأضاف: "هذا ليس مجرد وضع إنساني معقد. إنها كارثة، وهي عبارة عن استبدال السكان. قائمة انتهاكات القانون والمبادئ الدولية طويلة للغاية".

وأشار ستور إلى أن "إسرائيل تجاهلت كل رسالة، وكل مكالمة هاتفية، وكل دعوة لمعالجة المخاوف الإنسانية واحترام القانون الإنساني، وما نراه اليوم أمام أعيننا هو على الأرجح أسوأ هجوم إنساني ضد المدنيين، المدنيين الأبرياء والمعرضين للخطر للغاية".

جاء ذلك في معرض رده على تصريح نظيره الفنلندي بيتيري أوربو، الذي قال فيه "إننا نفعل كل ما في وسعنا لإيجاد حل وتحقيق السلام وإنهاء المذبحة".

وتابع قائلا: "لذا أظن أن هناك حاجة إلى تدابير أكثر صرامة"، موضحًا أن هذه الإجراءات "ليست شيئا يمكن لدولة مثل النرويج أن تقوم به بمفردها، ولكن يجب أخذ الإشارات الصادرة من كندا والمملكة المتحدة وفرنسا، والتي تشير إلى فرض عقوبات محددة ضد أفراد أو أنواع أخرى من التدابير، بالاعتبار، ونحن ندعمها".

كانت النرويج قد اعترفت العام الماضي، إلى جانب إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا، بدولة فلسطين، وذلك على خطى آيسلندا التي سبقتها إلى هذه الخطوة في عام 2014.

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة تلف بعض مواد السلة الغذائية في العراق؟
  • أونروا: حجم الفجوة التمويلية لدينا يصل إلى 200 مليون دولار
  • 15.7 مليون جنيه حصيلة البيع بجلسة مزاد 26 مايو 2025 لسيارات وبضائع بـ6 جمارك
  • السويد والنرويج تنتقدان إسرائيل بسبب الوضع الإنساني في غزة
  • رئيسة برنامج الغذاء العالمي: حماس لم تسرق شاحنات المساعدات
  • “المدن الصناعية”: لدينا خمس استثمارات يمنية بحجم 45 مليون دينار
  • برنامج الأغذية العالمي: وضع الأمن الغذائي في اليمن حرج ويزداد تفاقماً
  • كشف الية فحص وتجهيز المواد الغذائية المستوردة ضمن البطاقة التموينية
  • 30 شهيدا بغزة وتحذير أممي من كارثة مدمرة بسبب نقص الغذاء
  • تأجيل تنفيذ خطة توزيع الغذاء الأميركية في غزة بسبب تحديات لوجستية