تضامنًا مع أهالي فلسطين.. وزارة الثقافة التونسية تلغي الدورة الـ 34 من مهرجان قرطاج السينمائي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الثقافة التونسية إلغاء الدورة الجديدة من مهرجان قرطاج السينمائي، الذي كان من المقرر أن ينطلق بعد أيام قليلة في العاصمة التونسية، وذلك نظرًا للأحداث التي يمر بها الوطن العربي بسبب الأحداث التي تمر بها دولة فلسطين الشقيقة خاصةً بعد القصف العنيف الذي ضربه الكيان الصهيوني والتي أدي إلي مجزرة مستشفى المعمداني بغزة ووفاة عدد هائل من الأطفال والنساء وكبار السن بالإضافة للأطقم الطبية.
وقد جاء نص البيان التي أًصدرته إدارة مهرجان قرطاج السينمائي كالتالي: "تضامنًا مع شعبنا الفلسطيني الشقيق، واعتبارًا للأوضاع الإنسانية الحرجة التي يشهدها قطاع غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة، جرّاء العدوان الصهيوني الغاشم، قرّرت وزارة الشؤون الثقافية إلغاء تنظيم الدورة 34 من أيام قرطاج السينمائية".
كانت الهيئة المديرة للدورة الـ34 من أيام قرطاج السينمائية اختارت المنتجة التونسية درة بوشوشة، رئيسًا للجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة، وكانت قد وتولت بوشوشة إدارة أيام قرطاج السينمائية لثلاث دورات سنة 2008، 2010 و2014 حين منحت المهرجان أبعادًا جديدة، كما أسست ورشة تكميل لدعم صناع الأفلام العرب والأفارقة.
الجدير بالذكر أن تم تأجيل الفعاليات والأنشطة والحفلات والمهرجانات داخل مصر تضامنًا مع أهالي فلسطين الشقيقة، منها مهرجان الجونة حيث قررت إدارة مهرجان الجونة السينمائي تأجيل الدورة السادسة، والتبرع بمبلغ 5 ملايين جنيه لدعم جهود الإغاثة الإنسانية لأهالي غزة، كما قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي تأجيل الدورة الـ 45 من المهرجان أيضًا، وكذلك الدورة الـ 32 من مهرجان الموسيقى العربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخبار مهرجان قرطاج الدولي ايام مهرجان قرطاج تفاصيل مهرجان قرطاج
إقرأ أيضاً:
فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة
نفت السلطة الوطنية الفلسطينية اليوم الأحد وجود أي علاقة لها مع جماعة مسلحة تنهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية أنور رجب: "نحن كمؤسسة رسمية لا علاقة لنا بجماعة (القوات الشعبية التي يتزعمها ياسر) أبو شباب".
وأضاف أن ادعاء تلك الجماعة بأنها "تتبع للرئاسة الفلسطينية أو الشرعية لا صحة له".
وشدد على أن هذه الجهة لا تربطهم بها "أي علاقة" مشيرا إلى أن ما تقوم به هو "دور مخالف للقانون وخارج إطار النقاش".
وادعت عصابة مسلحة تسمى "القوات الشعبية" على صفحتها بمنصة "فيسبوك"، الخميس، إنها تعمل "تحت مظلة الشرعية الفلسطينية".
ويوم السبت، قالت هذه العصابة إنه تتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة "بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها"، الأمر الذي نفته بشكل قاطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء السبت.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد نشرت تقريرا الجمعة، وصفت فيه عصابة "القوات الشعبية" بأنها "ميليشيا محلية تمارس التهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية"، وفق ما نقلته عن مسؤول إسرائيلي لم تسمّه.
وأضافت أن زعيمها ياسر أبو شباب، وهو بدوي يبلغ من العمر 32 عاما من سكان رفح، "اشتهر بعد اتهامه بنهب شاحنات تابعة للأمم المتحدة العام الماضي، وإعادة بيع المساعدات الإنسانية"، وهي اتهامات نفى صحتها.
وأعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس الماضي للمرة الأولى بأن حكومته تدعم هذه العصابة بالسلاح، مبررا ذلك باستخدامها من قبله ضد حركة "حماس" في قطاع غزة.
فيما أكدت "حماس" أن "هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر"، مؤكدة أنها "أدوات رخيصة بيد العدو، وعدو حقيقي لشعبنا الفلسطيني".
وذكرت أن "هذه العصابات ستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة".
وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن "عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، وسط حصار إسرائيلي خانق.