أعلنت وزارة الثقافة التونسية إلغاء الدورة الجديدة من مهرجان قرطاج السينمائي، الذي كان من المقرر أن ينطلق بعد أيام قليلة في العاصمة التونسية، وذلك نظرًا للأحداث التي يمر بها الوطن العربي بسبب الأحداث التي تمر بها دولة فلسطين الشقيقة خاصةً بعد القصف العنيف الذي ضربه الكيان الصهيوني والتي أدي إلي مجزرة مستشفى المعمداني بغزة ووفاة عدد هائل من الأطفال والنساء وكبار السن بالإضافة للأطقم الطبية.

.

وقد جاء نص البيان التي أًصدرته إدارة مهرجان قرطاج السينمائي كالتالي: "تضامنًا مع شعبنا الفلسطيني الشقيق، واعتبارًا للأوضاع الإنسانية الحرجة التي يشهدها قطاع غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة، جرّاء العدوان الصهيوني الغاشم، قرّرت وزارة الشؤون الثقافية إلغاء تنظيم الدورة 34 من أيام قرطاج السينمائية".


كانت الهيئة المديرة للدورة الـ34 من أيام قرطاج السينمائية اختارت المنتجة التونسية درة بوشوشة، رئيسًا للجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة، وكانت قد وتولت بوشوشة إدارة أيام قرطاج السينمائية لثلاث دورات سنة 2008، 2010 و2014 حين منحت المهرجان أبعادًا جديدة، كما أسست ورشة تكميل لدعم صناع الأفلام العرب والأفارقة.


الجدير بالذكر أن تم تأجيل الفعاليات والأنشطة والحفلات والمهرجانات داخل مصر تضامنًا مع أهالي فلسطين الشقيقة، منها مهرجان الجونة حيث قررت إدارة مهرجان الجونة السينمائي تأجيل الدورة السادسة، والتبرع بمبلغ 5 ملايين جنيه لدعم جهود الإغاثة الإنسانية لأهالي غزة، كما قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي تأجيل الدورة الـ 45 من المهرجان أيضًا، وكذلك الدورة الـ 32 من مهرجان الموسيقى العربية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اخبار مهرجان قرطاج الدولي ايام مهرجان قرطاج تفاصيل مهرجان قرطاج

إقرأ أيضاً:

رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر

أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.

واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.

وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.

وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.

كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.

كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • أيام قرطاج السينمائية تنطلق بعرض فيلم فلسطين 36
  • افتتاح أيام قرطاج السينمائية بتحية إلى زياد رحباني
  • مسابقة أيام قرطاج السينمائية.. أفلام عربية مستهلكة للعرض في تونس
  • فيلم فلسطين 36 يفتتح أيام قرطاج السينمائية في تونس
  • فيلم "فلسطين 36" يفتتح أيام قرطاج السينمائية في تونس
  • افتتاح الدورة 36 لأيام قرطاج السينمائية بمشاركة ثلاثة أفلام أردنية
  • الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ5 من مهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
  • حسين فهمي يكشف موعد الدورة الجديدة من مهرجان القاهرة السينمائي
  • مهرجان القاهرة السينمائي يعلن عن موعد دورته الـ 47