طالب المترشح الرئاسي عبدالحكيم بعيو، الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، في شكوى رسيمة، باستبدال المبعوث الأممي عبدالله باتيلي.

وأكد بعيو، في شكواه، أن باتيلي تصرفاته تساعد فصيلاً واحداً فقط، معربا عن خيبة أملنا العميقة إزاء الإحاطة الإعلامية الأخيرة التي قدمها باتيلي.

وأضاف أن باتيلي لا يبدو أنه يمثل الأمم المتحدة حقًا أو يخدم الشعب الليبي بأكمله ويبدو أن تصرفاته تساعد فصيلاً واحداً فقط.

ولفت إلى أن الليبيين يريدون بشدة أن يتم اختيار قيادة ديمقراطية مستقرة من خلال انتخابات نزيهة كحق عالمي لهم.

وأوضح أن سلوك باتيلي يجعل تحقيق هذه الغاية أمراً متزايد الصعوبة ويمثل انحرافًا عن ولاية الأمم المتحدة.

وتابع:” أرجو منكم النظر في استبداله لاستعادة ثقة الليبيين في حياد الأمم المتحدة والتزاماتها بالديمقراطية وحقوق الإنسان بموجب القانون الدولي، بينما تهدف الأمم المتحدة إلى دعم التحول السلمي والانتخابات الديمقراطية يشعر العديد من الليبيين أن باتيلي أصبح عقبة أمام هذه الأهداف”.

وشدد على أن الشعب الليبي لا يسعى إلا إلى السلام والديمقراطية وتقرير المصير، وهي حقوق متساوية لهم وفقا لميثاق الأمم المتحدة.

الوسوم«بعيو» استبدال باتيلي شكوى رسمية غوتيريش

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: بعيو شكوى رسمية غوتيريش الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

تجمع الأحزاب الليبية يوجه برقية عاجلة للسفارات الدولية: احترموا إرادة الشعب الليبي

وجّه تجمع الأحزاب الليبية في العاصمة طرابلس برقية عاجلة إلى السفارات والبعثات الدبلوماسية الدولية داخل وخارج ليبيا، دعا فيها إلى احترام إرادة الشعب الليبي ورفض التعامل مع حكومة عبد الحميد الدبيبة، التي وصفها بأنها “لا تعكس تطلعات المواطنين”.

وأكد التجمع في بيانه على “أهمية احترام حق الشعب الليبي في تقرير مصيره بعيداً عن أي تدخل خارجي”، مطالباً بعدم تقديم أي دعم أو تشجيع للحكومة الحالية. كما دعا المجتمع الدولي إلى “الاستماع لصوت الشعب الليبي ومساندته في سعيه نحو التغيير الفعلي”.

وختم التجمع برقيته بالتأكيد على تطلعه لتعاون المجتمع الدولي من أجل تحقيق مستقبل أفضل لليبيا، يعكس تطلعات الليبيين في بناء دولة مدنية ديمقراطية.

هذا وشهدت ليبيا خلال الأشهر الأخيرة تصاعداً في التوترات السياسية وسط انسداد في المسار الانتخابي، رغم المساعي المحلية والدولية لدفع العملية السياسية إلى الأمام.

وفي هذا السياق، تزايدت الانتقادات لحكومة عبد الحميد الدبيبة، التي تتولى مهامها منذ مارس 2021، بعد أن فشلت الانتخابات المقررة في ديسمبر من نفس العام.

وتزامناً مع هذا المشهد، تشهد العاصمة طرابلس ومدن أخرى حراكاً سياسياً وشعبياً متصاعداً، تُطالب فيه مكونات حزبية ومجتمعية بتجديد الشرعية عبر صناديق الاقتراع، ورفض أي تسوية تُبقي الوضع القائم على ما هو عليه.

مقالات مشابهة

  • بيان القمة العربية: نرفض كافة أشكال التدخل الأجنبي في الشأن الليبي الداخلي
  • جوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
  • بكري: ثورة الشعب الليبي ستصمد أمام القمع.. والديكتاتور في طريقه إلى السقوط
  • تجمع الأحزاب الليبية يوجه برقية عاجلة للسفارات الدولية: احترموا إرادة الشعب الليبي
  • الصين تدعو لاتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق حل دائم للقضية الفلسطينية
  • شكوى فرنسية ضد إيران أمام محكمة العدل بشأن مواطنيها الموقوفين
  • مشروع قرار بالكونغرس الأمريكي يطالب ترامب برفع الحصار عن غزة
  • الغويل: تقديم وزراء الدبيبة الاستقالات أقل ما يمكن فعله احتراماً للدم الليبي
  • الأمم المتحدة: غوتيريش لن يسافر إلى إسطنبول للمشاركة في مفاوضات روسيا وأوكرانيا
  • حزب صوت الشعب: ما يحدث في طرابلس جرائم ضد المدنيين وندعو إلى عصيان مدني سلمي لاستعادة كرامة الليبيين