في شكوى رسمية.. بعيو يطالب غوتيريش باستبدال باتيلي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
طالب المترشح الرئاسي عبدالحكيم بعيو، الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، في شكوى رسيمة، باستبدال المبعوث الأممي عبدالله باتيلي.
وأكد بعيو، في شكواه، أن باتيلي تصرفاته تساعد فصيلاً واحداً فقط، معربا عن خيبة أملنا العميقة إزاء الإحاطة الإعلامية الأخيرة التي قدمها باتيلي.
وأضاف أن باتيلي لا يبدو أنه يمثل الأمم المتحدة حقًا أو يخدم الشعب الليبي بأكمله ويبدو أن تصرفاته تساعد فصيلاً واحداً فقط.
ولفت إلى أن الليبيين يريدون بشدة أن يتم اختيار قيادة ديمقراطية مستقرة من خلال انتخابات نزيهة كحق عالمي لهم.
وأوضح أن سلوك باتيلي يجعل تحقيق هذه الغاية أمراً متزايد الصعوبة ويمثل انحرافًا عن ولاية الأمم المتحدة.
وتابع:” أرجو منكم النظر في استبداله لاستعادة ثقة الليبيين في حياد الأمم المتحدة والتزاماتها بالديمقراطية وحقوق الإنسان بموجب القانون الدولي، بينما تهدف الأمم المتحدة إلى دعم التحول السلمي والانتخابات الديمقراطية يشعر العديد من الليبيين أن باتيلي أصبح عقبة أمام هذه الأهداف”.
وشدد على أن الشعب الليبي لا يسعى إلا إلى السلام والديمقراطية وتقرير المصير، وهي حقوق متساوية لهم وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
الوسوم«بعيو» استبدال باتيلي شكوى رسمية غوتيريشالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بعيو شكوى رسمية غوتيريش الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من «أثر صحي كارثي» في غزة
شعبان بلال (رفح، القاهرة)
حذرت الأمم المتحدة من أثر صحي كارثي وضخم جداً، مع نفاد مخزون الوقود فعلياً في قطاع غزة.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أولجا تشيريفكو، أمس: «لقد نفد الوقود فعلياً في هذه المرحلة، كل ما كان لدينا داخل غزة تم تخصيصه وتوزيعه، ما لم يدخل المزيد من الوقود، فإن العمليات الإنسانية بأكملها ستتوقف تماماً».
وأضافت أن منشآت المياه والصرف الصحي بالقطاع آخذة في التوقف تدريجياً، لافتة إلى أن النقاط الطبية القليلة التي لا تزال تعمل مهددة بالإغلاق.
وقالت تشيريفكو: إن ذلك سيؤدي إلى «أثر صحي كارثي وضخم جداً».
والخميس الماضي، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من أن آخر شرايين الحياة في غزة يتم قطعها.
وشددت على أن العدوان الإسرائيلي على غزة خلف أزمة إنسانية كارثية، بلغت مستوى غير مسبوق من القسوة والمعاناة، موضحة أن القطاع لم يتلق مساعدات كافية منذ 4 أشهر.
وأوضحت تشيريفكو، في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن القيود ما زالت مفروضة على إدخال مواد الإيواء والوقود اللازمة للخدمات الحيوية، في حين يُسمح بمرور كميات محدودة جداً من الغذاء والدواء، وسط غياب الوقود، ونقص حاد في المياه النظيفة.
وأشارت إلى أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى توقف الخدمات الأساسية قريباً، مما يزيد من عدد الضحايا.
وقالت متحدثة «أوتشا»: إن نظام الرعاية الصحية يتعرض لضغط هائل، في حين يُجبر المدنيون على تعريض حياتهم للخطر من أجل الحصول على الغذاء، إذ يتم توجيههم نحو مناطق غير آمنة، ولا يجب أن يُجبر أي شخص على المخاطرة بحياته لإطعام أسرته.