أكد الوزير الاول ايمن بن عبد الرحمان أن الحكومة اتخذت العديد من الاجراءات من أجل التحكم في الاسعار. وذلك من خلال تحديد هوامش الربح القصوى في مختلف المراحل الانتاج والتوزيع بالجملة والتجزئة لهذه المواد.

وفي رده على إنشغالات نواب مجلس الأمة بيان السياسة العامة للحكومة قال الوزير الأول ان الحكومة اعتمدت في إطار مساعي دعم القدرة الشرائية وتحسين المستوى المعيشي للمواطنيين جملة من الاجراءات والآليات الاقتصادية تتجلى من خلال تطور مستوى التحويلت الاجتماعية المباشرة.

كما كشف ان التحويلات الاجتماعية سترتفع 2714 مليار دينار سنة 2023 إلى 2895 مليار دينار سنة 2024 اي ما يعادل 19.17 بالمائة من ميزانية الدولة لسنة 2024 منها 582 مليار دينار لدعم مواد الحليب والحبوب والزيت والسكر ومبلغ 163 مليار بعنوان الربط بالكهرباء والغاز والمياه ناهيك عن دعم السكن بما يقدر 313 مليار دينار.

وتابع بن عبد الرحمان أن الدولة لم تكبح أبدا الاستيراد بل اطرته بشكل يخدم المواطن والاقتصاد الوطني. منها ترشيد الواردات من سلع وخدمات يشكل جزءا لا يتجزأ من النموذج الاقتصادي الجديد المبني على تحرير الاقتصاد الوطني من تبعيته للمحروقات والتوجه نحو بناء اقتصاد جديد ميزته التنوع الاقتصادي  وتنويع مصادر الدخل وكذا احلال الواردات بالانتاج الوطني ذي تنافسية وجودة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: ملیار دینار

إقرأ أيضاً:

اقتراحات برلمانية للحكومة لمواجهة الأكاذيب المضللة حول انتشار الفيروسات

أشاد النائب الدكتور محمد سليم، وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، بتصريحات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والتي أكد فيها بوضوح أن وزارة الصحة ليس لها مصلحة في إخفاء أي معلومات تتعلق بانتشار الفيروسات .

كما أشاد النائب فى بيان له أصدره اليوم، بما أكده وزير الصحة الذي قال: إن الحكومة ليست مسؤولة عن ظهور الفيروسات حتى تخفي الأمر، فالبيئة الفيروسية موجودة في العالم كله، ولا يوجد أي سبب يدفع الدولة للتستر على حقيقة صحية تهم ملايين المواطنين إضافة إلى تأكيد الوزير على أن ما يتم تداوله حول تهرب الوزارة من المسؤولية " غير صحيح إطلاقاً وأن الفيروس المتداول حاليًا هو فيروس الإنفلونزا الموسمية فقط، ولا توجد في مصر أي حالات غير طبيعية، وأن الزيادة الحالية هي زيادة في عدد الإصابات فقط وليس في شدة المرض أو خطورته، وأن ربط هذه الموجة بأي أمر آخر " غير علمي وغير دقيق.

هل يشهد الشتاء انتشار فيروسات جديدة؟.. استشاري يكشف التفاصيلتعرف على الفيروس المنتشر حاليا بين المواطنين .. فيديوH1N1 من فئة إنفلونزا A.. عوض تاج الدين يكشف عن الفيروس المنتشر داخل مصر حالياالصحة تطمئن المواطنين: لا فيروسات جديدة.. والإنفلونزا الموسمية تتصدر المشهد

وقال “ سليم ” : إن هذه التصريحات جاءت رسالة طمأنة واضحة للمواطنين، مثمنًا ما وصفه بـ«الشفافية والمصداقية» التي تتعامل بها وزارة الصحة والسكان في القضايا الوبائية والصحية، معتبرًا أنها نموذج يُحتذى به في إدارة مثل هذه الملفات الحساسة التي تمس أمن المواطنين الصحي.

وتقدم النائب بـ 5 اقتراحات مهمة للحكومة ولمؤسسات الدولة لمواجهة الأكاذيب والأقاويل المضللة التي تهدف إلى إحداث الهلع والفزع بين المواطنين وهى :
1. إطلاق حملة إعلامية وطنية يومية من وزارة الصحة لعرض آخر مستجدات الإصابات الموسمية والأمراض المنتشرة بلغة بسيطة وشفافة.
2. تعزيز دور المتحدثين الرسميين للوزارات المعنية للرد الفوري على الشائعات الصحية قبل انتشارها.
3. تشديد الرقابة على صفحات التواصل الاجتماعي التي تبث معلومات طبية مضللة وتروّج لفزع غير مبرر.
4. تفعيل التعاون بين وزارتي الصحة والتعليم لإطلاق برامج توعية في المدارس والجامعات حول الوقاية من الفيروسات الموسمية.
5. إنشاء منصة إلكترونية موحدة للمعلومات الصحية تكون المصدر الرسمي والوحيد لمتابعة الوضع الوبائي في مصر.

وأكد الدكتور محمد سليم ثقته الكاملة في قدرة الحكومة – ووزارة الصحة على وجه الخصوص – على حماية صحة المصريين والتعامل مع أي تحديات قد تواجه القطاع الصحي، مشيرًا إلى النجاحات الكبيرة التي حققها جيش مصر الأبيض خلال السنوات الماضية، ليس فقط في مواجهة جائحة كورونا داخل مصر، بل في تقديم الدعم والمساعدة الطبية للعديد من الدول حول العالم، بما فيها دول كبرى ومتقدمة، وهو ما يعكس قوة المنظومة الصحية المصرية وخبرتها وقدرتها على مواجهة أصعب الظروف مشيراً إلى أن مصر تمتلك فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يعطى هذا القطاع اولوية قصوى منظومة صحية أكثر وعيًا وصلابة وخبرة مما كانت عليه قبل سنوات ومن ثم فإن رهان البعض على نشر الرعب أو خلط الحقائق أو تضليل الرأي العام لن ينجح في ظل وجود دولة تمتلك أدوات العلم والدقة والمصارحة. ولعل ما قدمه وزير الصحة من إيضاحات واضحة وصريحة يؤكد أن الحكومة لا تخشى الحقيقة، وأنها تتعامل مع شعبها بثقة ووضوح، إدراكًا منها أن الشفافية هي السلاح الأقوى في مواجهة الشائعات.

وأكد الدكتور محمد سليم أن الأمن الصحي جزء أصيل من الأمن القومي مثمناً تصريحات " عبدالغفار " التى جاءت بمثابة سدٍّ منيع أمام موجات التشكيك والأكاذيب، ورسالة قوية بأن الدولة المصرية تحارب التضليل بنفس قوة محاربتها للأمراض موضحاً أن مشهد اليوم يعكس يقظة مؤسسات الدولة، ويعكس أيضًا ثقة البرلمان في قدرة وزارة الصحة وطاقمها من الأطباء والتمريض والإداريين على مواصلة النجاح والحفاظ على صحة وسلامة كل مواطن، ليبقى القطاع الصحي المصري نموذجًا يحتذى في الانضباط والمهنية والإنجاز.

طباعة شارك الحكومة وزارة الصحة الفيروسات فيروس الإنفلونزا الموسمية الشفافية

مقالات مشابهة

  • الوزير الأوّل يغادر تونس
  • إي فواتيركم يسجل 64.39 مليون حركة بقيمة 14.39 مليار دينار خلال 11 شهراً”
  • النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار
  • مجلس النواب يوافق على موازنة 2026 بعجز يتجاوز 2.1 مليار دينار
  • 451 الف زائر وحجم مبيعات تجاوز 5 ملايين دينار لمهرجان الزيتون الوطني الخامس والعشرون
  • (54) مليون دينار فائض اشتراكات تأمين التعطل لسنة 2024
  • نواب البرلمان: تراجع التضخم مؤشر واضح على استقرار الاقتصاد وثقة المستثمرين
  • “عيسى” يؤكد بدء توزيع 4 مليار دينار سيولة نقدية على المصارف التجارية هذا الأسبوع
  • السبت 20 ديسمبر.. مجلس الدولة يفتح باب التعيين لوظيفة «مندوب مساعد» لخريجى 2024
  • اقتراحات برلمانية للحكومة لمواجهة الأكاذيب المضللة حول انتشار الفيروسات