دار علوم القاهرة تنظم دورة لإعداد معلم العربية لغير الناطقين بها
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلن مركز التدريب اللغوي بكلية دار العلوم جامعة القاهرة علي بداية الحجز في دورات تدريبة جديدة وعن الدورات المتاحة بالمركز.
وأوضح مركز التدريب اللغوي بكلية دار العلوم جامعة القاهرة أن قد بدأ حجز دورة إعداد معلم العربية لغير الناطقين بها، ويحصل الدارس في نهاية الدورة على شهادة معتمدة.
وأشار المركز إلى أن على الراغبين في الحجز والإشتراك في الدورات التدريبة التوجه إلي مقر المركز بالكلية داخل الحرم الجامعي لجامعة القاهرة، من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الثانية ظهرا ما عدا يومي الجمعة والسبت، ومدة الدورة ١٥ ساعة تدريبية، ويلقي الدورة الدكتورة أحمد رجب حجازي.
وعلى جانب آخر وتنفيذًا لقرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإعلان حالة الحداد العام فى جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام، أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، تنكيس أعلام جامعة القاهرة حدادًا على أرواح الضحايا الأبرياء لجريمة قصف المستشفى الأهلى المعمدانى بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطينى الشقيق.
وأعربت جامعة القاهرة عن تضامنها مع المواقف الوطنية الشجاعة التى اتخذتها الدولة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه أحداث غزة.
وأكد الدكتور محمد الخشت، أن جامعة القاهرة كمؤسسة علمية وثقافية ومنبر للسلام فى العالم، تتضامن مع أهالى قطاع غزة، وتدعو المجتمع العالمى إلى القيام بواجباته ودعم القضية الفلسطينية وإنقاذ الأرواح ومساعدة الضحايا وأسرهم.
وتأتي مظاهرات طلاب الجامعات المصرية ضد الكيان الإسرائيلى ونصرة الشعب الفلسطيني تأيد لموقف مصر والرئيس السيسى من القضية الفلسطينية إجمالا ومن الموقف الراهن حيال الأزمة التى اندلعت فى قطاع غزة على مدار الـ10 أيام الماضية.
ورفع الطلاب العلم الفلسطينى وسط هتافات ضد ما يفعله هذا الكيان الإسرائيلى مع المدنيين والأطفال فى غزة، حيث خرج طلاب جامعة سوهاج، في تظاهرات حاشدة من أجل القضية الفلسطينية، ودعمها ودعم ابناء فلسطين؛ حزنًا على ما حدث للأهالي العزل بدولة فلسطين العريقة ذو القيمة الدينية والتاريخية العظيمة.
ووقف طلاب وطالبات جامعة سوهاج صفًا واحدًا يناشدون العالم بإنقاذ الفلسطينين ودعم القضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين جانبًا إلى جنب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية دار العلوم جامعة القاهرة جامعة القاهرة القضیة الفلسطینیة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
الداخلية تختتم دورة تدريبية متخصصة في «الأمن السيبراني وأمن البيانات»
اختتمت اليوم الخميس 29 مايو 2025، فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة في مجال “الأمن السيبراني وأمن البيانات والتأمين من التهديدات الرقمية”، والتي احتضنها مقر المدرسة الفنية التابعة للإدارة العامة للتدريب بوزارة الداخلية.
وبحسب وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، جرى حفل الاختتام بحضور مدير الإدارة العامة للتدريب، ومدير المدرسة الفنية، ورئيس قسم التدريب بالمدرسة، حيث أشاد المسؤولون بأهمية هذه الدورة في تعزيز قدرات الكوادر الأمنية على التعامل مع التحديات الرقمية المتنامية.
واستمرت الدورة أسبوعاً كاملاً، واستهدفت مختلف مكونات وزارة الداخلية، وغطّت موضوعات حساسة تتعلق بحماية البنية التحتية الرقمية، وأساليب التصدي للهجمات السيبرانية، وتأمين البيانات الحساسة، في ظل تزايد المخاطر الإلكترونية التي تهدد المؤسسات الأمنية والحكومية.
وتأتي هذه الدورة ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى رفع كفاءة منتسبيها في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وضمان جاهزيتهم لمواجهة التهديدات الرقمية بكفاءة واحترافية.
ويُعد الأمن السيبراني أحد أبرز التحديات الأمنية في العصر الرقمي، نظراً لتزايد الاعتماد على التكنولوجيا والأنظمة الرقمية في مختلف مجالات الحياة، بما في ذلك مؤسسات الدولة الحساسة، كوزارات الداخلية والدفاع والقطاعات المالية والطبية.
ويشمل الأمن السيبراني مجموعة من السياسات والإجراءات والتقنيات التي تهدف إلى حماية الأنظمة الإلكترونية والشبكات والبيانات من الهجمات الإلكترونية، أو ما يُعرف بـ”التهديدات السيبرانية”، التي تتنوع بين عمليات الاختراق والتجسس الإلكتروني، ونشر البرمجيات الخبيثة، وسرقة أو تدمير البيانات.
في السياق الأمني، أصبحت الهجمات السيبرانية تمثل تهديداً مباشراً للاستقرار الوطني، حيث يمكن أن تستهدف البنى التحتية الحيوية كشبكات الاتصالات، ومحطات الطاقة، والمراكز الأمنية، مما يجعل تأمين هذه الأنظمة أولوية قصوى للوزارات والمؤسسات المعنية.
وتسعى وزارات الداخلية في العديد من الدول، ومنها ليبيا، إلى مواكبة التطورات في هذا المجال عبر تنظيم دورات تدريبية متخصصة لمنتسبيها، تهدف إلى تعزيز الوعي السيبراني، وتطوير المهارات التقنية اللازمة لرصد التهديدات مبكراً، والتصدي لها بفعالية، ما يُعد ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي في البيئة الرقمية المتغيرة.