متابعة بتجــرد: أعلن الحساب الرسمي لـ “روتانا لايف”، على “انستغرام، عن تأجيل حفل الفنان محمد عبده الذي كان مقرراً إقامته يوم 4 نوفمبر من الشهر القادم ضمن فعاليات موسم “هلا خورفكان” الغنائي، في إمارة الشارقة بدولة الإمارات.
وتهدف فعاليات هلا خورفكان” إلى تعزيز الحضور الثقافي والفني لإمارة الشارقة، وذلك ضمن حفلات غنائية لأبرز الفنانين الخليجيين والعرب.
وجاء في البيان الذي نشره حساب “روتانا لايف” التالي: “تعلن إدارة مدرج خورفكان عن تأجيل الحفلة الغنائية التي يحييها الفنان السعودي محمد عبده والتي كان من المقرر إقامتها بتاريخ 4 نوفمبر 2023، وذلك نظراً للأوضاع الراهنة وسيتم الإعلان عن التواريخ الجديدة في وقت لاحق.
الجدير ذكره أن الفنان محمد عبده أحيا الليلة الأولى من مهرجان الغناء بالفصحى والذي انطلقت فعالياته يوم 12 أكتوبر الحالي وتستمر حتى يوم 20 من نفس الشهر ، وشاركه الغناء المطرب لطفي بوشناق وولاء الجندي وتضمن برنامج الحفل مجموعة من الأغاني الطربية والوطنية وقصائد بالفصحى لأهم الشعراء الذين شهدهم التراث العربي، بهدف تعزيز اللغة العربية الفصحى، والاحتفاء بها.
main 2023-10-20
Bitajarod
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية:
محمد عبده
إقرأ أيضاً:
هكذا تم اغتيال الشيخ “شتان” في منطقة العبر بحضرموت (التفاصيل كاملة)
الجديد برس| رغم أن اغتياله حمل بصمات القاعدة، إلا أن هناك من صور
اغتيال القيادي السلفي أحمد شتان، الذي تعرض لكمين مسلح نفذه مجهولون
أمام بوابة
معسكر موالٍ للسعودية في منطقة
العبر بحضرموت، أدى إلى مقتله وإصابة مرافقيه. في أعقاب الحادثة التي تتكرر بشكل دوري في العبر، سواء بواسطة طائرات مسيرة مجهولة أو بواسطة كمائن مسلحة، بدأت التساؤلات عن دوافع الاغتيال وصاحب المصلحة في اغتيال شتان، الذي يحمل رتبة عسكرية ليست كبيرة ولا يصنف من القيادات العسكرية الرفيعة. بمعنى أن الرجل كان تحت الاستقطاب من قبل القوى المتصارعة في حضرموت، والممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، وحلف قبائل
حضرموت التابع للسعودية. وكان شتان من القيادات السلفية التي انخرطت في إطار قوات تابعة لحكومة عدن في محور صعدة منذ سنوات للقتال ضد “الحوثيين”. حاول البعض إسقاط الجريمة على الحوثيين، وسعى آخرون إلى اتهام الانتقالي بالضلوع وراء الاغتيال. ووفقًا للمعطيات، فإن شتان قُتل أمام بوابة معسكر تابع لـ”درع الوطن” السلفي، المدعوم سعودياً، في منطقة العبر بمحافظة حضرموت، بهجوم مسلح نفذه مجهولون أمام معسكر تدعمه السعودية، ولم يقم المعسكر بأي تحرك للقبض على الجناة، ولم يعلن عن عملية مطاردتهم في أعقاب الهجوم، وهو ما يضع المعسكر وقيادته تحت طائلة الاتهام. حتى الآن، ملابسات القضية تشير إلى أن الاغتيال يأتي في إطار التصفيات التي تتبناها السعودية لشخصيات حضرمية، لا أكثر. هكذا بدأ المشهد في حادثة اغتيال أحمد عبد الله شتان في العبر بحضرموت، كون شتان رفض الاستقطاب السعودي في حضرموت وحاول النأي بنفسه عن الخوض في الصراع المحلي في المحافظة النفطية، فحُكم عليه بالإعدام مع محاولة تمييع القضية. الناشط حجيلان بن حمد أشار إلى أن اغتيال الشيخ أحمد شتان ومرافقيه أمام بوابة معسكر تابع لقوات “درع الوطن” وفي وضح النهار وعلى خط الوديعة الحيوي، يأتي امتدادًا لصراع النفوذ الإماراتي السعودي. ولم يصف ما حدث بالحادثة، بل قال إنها “رسالة تصفية متعمدة لكل صوت قبلي حر لا ينتمي لمحور (الأصنام) ولا يبايع المشروع العدني (الانتقالي الجنوبي) المفروض بقوة”. وأضاف: “كل وجاهة حضرمية ترفض التبعية، كل شيخ لا يُشترى، كل اسم لا ينحني، صار على لائحة التصفيات. الرسالة مفادها: من لا يخضع يسقط. لكن الرد السيادي الحقيقي يجب أن يقول: من يسفك دم الحياد يُطرد فورًا”. وأردف: “سكوت المؤسسات وتراخي المعسكرات يعني أننا أمام دولة موازية”.
مصر .. هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى