ليبيا – عقدت حكومة تصريف الأعمال،اجتماعها، الثامن للعام الجاري، برئاسة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة،بحضور وزراء الحكومة لبحث عدد من الملفات السياسية والخدمية.

الدبيبة اعتبر خلال كلمته الافتتاحية للاجتماع،بحسب ماذكرت منصة “حكومتنا”، أن حكومته نجحت في نقل البلاد من حالة الحروب إلى التنمية والمشاريع، وجعلها ثقافةً عامة وميدانًا للتسابق بين الجميع، منوّهًا باستمرار الحكومة في إجراءات ملف إعادة إعمار درنة، وهي جهود تسمو فوق كل التجاذبات السياسية.

وقال الدبيبة:” أجدد مناداته للنائب العام لفتح تحقيق شامل في ما عاشته بنغازي من قطع متعمد للاتصالات والإنترنت، وما سببه ذلك من عزل للمدينة بشكل كامل عن العالم، واصفا ذلك بـ”التطور الخطير في عزل المدن واستخدام القوة ضد الشعب وسط أحياء سكنية مكتظة”.

وشدّد الدبيبة على ثبات موقف الحكومة بشأن إقامة انتخابات حرة ونزيهة وتجديد الشرعية للسلطتين التشريعية والتنفيذية، مشيرا إلى ضرورة تنفيذ الاستحقاق الانتخابي وفق قوانين عادلة ونزيهة غير مفصَّلة لإقصاء أو إنجاح طرف أو فرد بعينه.

وبحث مجلس الوزراء خطة البرنامج الوطني للمياه والصرف الصحي 2023-2026 التي تهدف، في مرحلتها الأولى، إلى استكمال وتنفيذ مشروعات الإمداد المائي ومحطات المعالجة للمدن الرئيسة الكبرى (19 مدينة)، والتي من المتوقع أن ينتفع من خدماتها 6,5 ملايين نسمة.

وأعلن مجلس الوزراء العمل لتدارس قرار لإنشاء منطقة بحرية جديدة تخضع لسلطة الدولة الليبية وتمُدّ الحدود البحرية من 12 إلى 24 ميلا بحريا بما لا يخالف القوانين الدولية أو يسبب اعتداء على الحدود البحرية للدول الأخرى.

كما اعتمد مجلس الوزراء قرارا يقضي باستمرار صرف المنحة الشهرية للطلبة الفلسطينيين في الجامعات والمعاهد العليا، إضافة إلى إعلان الحكومة اعتماد قرار آخر بمنح المعاش الأساسي للأرامل والمطلقات والمعاقين من أبناء الجالية الفلسطينية في ليبيا.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ترحيل محلج أقطان السميح.. صفعة في وجه شمال كردفان وفيديو يناشد الحكومة ومجلس الوزراء بالتدخل

متابعات- تاق برس- استيقظت ولاية شمال كردفان اليوم السبت على نبأ حزين يقضي باختفاء محلج أقطان السميح من وجه خارطة المدينة الاستثمارية.

 

ونقلت صفحة أخبار شرق كردفان على صفحتها الرسمية بـ”فيسبوك” أن جموعة شركات محجوب أولاد التي يملكها رجل الأعمال السوداني وجدي ميرغني أعلنت ترحيل محلج أقطان السميح الحديث من ولاية شمال كردفان إلى وجهة أخرى غير معلومة.

 

وأعرب كثير من المزارعين والعمال عن أسفهم لهذه الخطوة، حيث كتب زهير هاشم قائلا: “في خطوة أثارت حزنا واسعا وسط مزارعي مشروع ابوحبل الزراعي اعلنت شركة محجوب أولاد ترحيل محلج أقطان السميح إلى وجهة غير معلومة، رغم أن المنطقة التي يقع فيها المحلج تنعم اليوم باستقرار أمني كامل بعد أن تم تحريرها مؤخرا بجهود القوات النظامية”.

 

وقال إن القرار لم يكن نتيجة اضطرابات أمنية كما يقال وإنما جاء كنتيجة مباشرة لتراجع زراعة القطن في المشروع الزراعي وهو ما يسلط الضوء على الحاجة إلى تنشيط دور الشراكات بين القطاع الخاص والمنتجين المحليين وابتكار آليات أكثر جاذبية لضمان استدامة الاستثمار الزراعي في الولاية

 

وأضاف أن المستثمر لا يمكن أن يواصل ضخ الموارد والطاقات في بيئة تخلو من الإنتاج وهو ما يتطلب مراجعة جادة للسياسات الزراعية وخطط التمويل والتوجيه الفني.

 

وتابع بالقول: “محلج السميح كان حلما تحقق على أرض الواقع باعتبار أنه فتح الباب أمام توطين الصناعات التحويلية وربطها مباشرة بالمنتج”،

 

وأشار إلى إن محلج السميح يعد واحدا من أهم الخطوات الاقتصادية التي تم تنفيذها في شمال كردفان خلال السنوات الماضية.

ولفت إلى أنه وفر مئات الوظائف المباشرة وغير المباشرة، وساهم في تقليل الهدر الناتج عن ترحيل القطن الخام إلى الولايات الأخرى.

 

وكشف بأن الوالي السابق مولانا أحمد هارون قاتل من أجل إقناع رجل الأعمال وجدي ميرغني بتشييد محلج الأقطان الحديث في السميح كجزء من رؤية استراتيجية لتوطين الصناعات التحويلية وربطها بالإنتاج الزراعي المحلي. وقد نجح حينها في كسب ثقة المستثمرين وخلق بيئة كانت واعدة في نظر الجميع.

 

ولفت إلى أن ترحيل المحلج اليوم يعد خسارة مؤلمة لعشرات الأسر التي كانت تعتمد عليه كمصدر دخل ثابت وهو بالتأكيد تراجع خطير عن أحد أبرز إجازات الاستثمار في الولاية والأسوأ من ذلك أنه يأتي في وقت تتعالى فيه النداءات بضرورة دعم الإنتاج الوطني وتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز القيمة المضافة للمحاصيل الزراعية.

 

 

وقال إن محلج السميح كان يمكن أن يستمر لو وجدت إرادة رسمية لاستنهاض زراعة القطن مجددا في ابوحبل من خلال توفير التمويل والتقاوى والمبيدات والري وربط المزارعين بعقود واضحة كما يحدث في مناطق أخرى.

وناشد والي الولاية بأن يتدخل لعل الله يحدث أمرا..

كما ناشد المزارعون عبر مقاطع فيديو مصورة الجهات الرسمية ورئيس مجلس الوزراء كامل إدريس الذي تحدث مرارا عن أهمية دعم مناطق الإنتاج أن يترجم أقواله إلى أفعال، وأن يتبنى هذا الملف بنفسه حماية لمصداقية الدولة وسمعتها في دعم المستثمرين لا دفعهم للرحيل.

https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/07/storage_emulated_0_Android_data_com.fawazapp.blackhole_files_DCIM_blackhole_XYEF6QXC5A4CBWE2BIPZ.mp4

من جانبه قال مدير عام مشروع أبو حبل الزراعي أحمد حسن الأمير إدارته وحكومة الولاية تفاجأتا بقرار الترحيل رغم التسهيلات التي وفرت من قبل حكومة الولاية وإدارة المشروع التى صاحبت إنشاء المحلج وقتها.

وطالب إدارة محالج محجوب أولاد المحدودة بالتراجع عن قرار الترحيل والتفكير مع حكومة الولاية ووزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بالولاية وإدارة مشروع خور ابوحبل الزراعي وتنظيمات المزارعين بالمشروع في إعادة الشركة الزراعية الافريقية للمشروع وتضافر الجهود لإنتاج وفير لمحصول القطن بالمشروع لضمان تشغيل المحلج وتحقيق الأهداف المنشودة لجميع الأطراف المستفيدة.

خور أبو حبلمحلج أقطان السميحولاية شمال كردفان

مقالات مشابهة

  • مأساة مصري عاد من ليبيا بعد 35 عاما ليكتشف وفاته في سجلات الحكومة
  • الرهوي يؤكد حرص الحكومة على تعزيز جوانب الشراكة مع القطاع الخاص
  • ترحيل محلج أقطان السميح.. صفعة في وجه شمال كردفان وفيديو يناشد الحكومة ومجلس الوزراء بالتدخل
  • الحكومة: مصر تقدمت 8 مراكز في مؤشر التنمية البشرية خلال 10 سنوات
  • فنوش: على مجلس النواب رفض أي مقترح للحل يبقي على الدبيبة   
  • حزب الوعي: نتحفظ على ارتفاع قيمة التأمين الانتخابي
  • البرلمان الهولندي يوافق على تشديد قوانين اللجوء
  • مجلس الحكومة يصادق على مشاريع قوانين الصحافة رغم انتقادها 
  •  الدبيبة ينعى المفكر نجيب الحصادي: فقدت ليبيا علماً من أعلام الفكر والفلسفة
  • تأخير تشكيل الحكومة.. التأثير على عجلة دوران الاقتصاد السوداني