قمة القاهرة للسلام.. العاصمة الإدارية تحيي قضية فلسطين بحضور القادة العرب
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تشهد العاصمة الإدارية الجديدة، غدَا السبت، قمة القاهرة للسلام، التي تُعقد تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بسبب الأزمة الجارية في المنطقة وعدوان الاحتلال الإسرائيلي على سكان غزة، وقطع الكهرباء والمياه عن القطاع وقصف المستشفيات وحصار القطاع، بقصف معبر رفح الحدودي لعدم دخول المساعدات.
الرئيس السيسي يستشعر خطورة الموقفوأكدت النائبة الدكتورة سماء سليمان وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية بمجلس الشيوخ، أنّ الرئيس السيسي دعى للقمة لاستشعاره خطورة الموقف، مشيرة إلى أن القمة محاولة من الرئيس السيسي لتشكيل رأي عام عالمي من قادة الدول، لأن ما يحدث في الأراضي المحتلة سوف يُدِخل المنطقة، وأطراف إقليمية ثم دولية في حرب من شأنها التأثير على الأمن القومي العربي والإقليمي والدولي.
واعتبرت أنّ استجابة عدد كبير من دول العالم لدعوة الرئيس، يعكس احترامها وثقتها في شخص الرئيس السيسي، واستشعارها للتهديد الذي ستمثله تداعيات القضية الفلسطينية على العالم.
وتوقعت «سليمان» خروج القمة بقرارات من شأنها فرض التهدئة في القطاع ومنع الاجتياح البري لإسرائيل عليه ومنع حدوث مزيد من المجازر والإبادة الجماعية لشعب أعزل.
ضرورة العودة للمفاوضاتوأشارت إلى أنّ توصيات القمة، ستؤكد ضرورة العودة للمفاوضات وإقرار الحل الوحيد للقضية الفلسطينية، والقائم على حل الدولتين على حدود الدولة الفلسطينية 4 يونيو 1967، وأنّ تكون عاصمتها القدس الشرقية.
وتأكدت مشاركة 31 دولة بالقمة بالإضافة لـ3 منظمات دولية منها الأمم المتحدة، كما تأكد حضور الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية، الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن والإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك حمد بن خليفة ملك البحرين والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر والرئيس العراقي عبداللطيف رشيد ورؤساء اليونان وإيطاليا وقبرص والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالاضافة لوزراء خارجية اليابان وأسبانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام الرئيس السيسي العاصمة الإدارية فلسطين إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
بحضور سمو نائبه.. أمير نجران يرأس اجتماع المُحافظين الثاني للعام المالي الجاري
رأس صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بمكتبه اليوم، اجتماع المُحافظين الثاني للعام المالي 2025 م، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة.
ونوَّه سموه خلال الاجتماع بما تحظى به المنطقة من دعم سخي ورعاية كريمة من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، مؤكدًا أهمية العمل على تحقيق الهدف الأسمى في رفع كفاءة الخدمات في منطقة نجران بما يخدم الأهالي من خلال العمل الجماعي والشفافية في اتخاذ القرارات، والأخذ بالاعتبار إعداد وتنظيم مبادرات مبتكرة وتبادل الخبرات بين المحافظات والمراكز.
وناقش الاجتماع جملة من المواضيع الهادفة إلى تعزيز الأمن والتنمية، بما يضمن العمل على نشر التنمية في المحافظات والمراكز، إضافة إلى سبل تطوير العمل الإداري، ودعم مبدأ الحقوق والواجبات بين الإمارة والموظف.