قالت عضو مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي، مارجوري تايلور غرين، إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية في مبنى الكابيتول بواشنطن يوم الجمعة، بسبب المظاهرات المحتملة.

وذكرت مارجوري تايلور غرين: "لقد تم تحذيرنا من القيام بأعمال شغب، في هذه الأثناء، دعا عدد من المنظمات إلى مسيرة أخرى دعما لوقف إطلاق النار في غزة".

وأوضحت أنه "تم زيادة الإجراءات الأمنية حول الكابيتول مرة أخرى بسبب المظاهرات المحتملة".

وتم الإعلان عن مسيرة لدعم وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة يوم الجمعة. ومن بين المنظمين العديدين منظمة "IfNotNow" ومنظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام".

وقالت منظمة "Jewish Voice for peace" (الصوت اليهودي من أجل السلام)، إنه وفقا لتقديراتها شارك 10 آلاف شخص في احتجاجات مناهضة للحرب في واشنطن، وتم اعتقال 500 منهم.

وفي وقت سابق، تم تنظيم مظاهرة احتجاجية لنشطاء، بينهم أعضاء في منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام، بالقرب من مجمع مبنى الكونغرس، وقام عشرات المتظاهرين بالتسلل إلى أحد المباني واعتقلت شرطة الكابيتول من اقتحموا المبنى وأجبرت المتظاهرين على مغادرة الشوارع القريبة.

ويشهد عدد من دول العالم احتجاجات غاضبة منددة بالحرب الإسرائيلية على غزة، وذلك بعدما أقدمت طائرات الجيش الإسرائيلي على تنفيذ مجزرة دموية في المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 500 قتيل ومئات الجرحى.

هذا وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الجمعة، بارتفاع حصيلة القتلى إلى 4137 والمصابين إلى أكثر من 13 ألفا جراء القصف الإسرائيلي.

إقرأ المزيد "الصوت اليهودي": اعتقال 500 شخص من المحتجين في واشنطن إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة في يومها الـ14 إقرأ المزيد شاهد.. اقتحام مئات المتظاهرين مبنى الكابيتول الأمريكي احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي ضد قطاع غزة

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات البيت الأبيض الحرب على غزة القضية الفلسطينية الكونغرس الأمريكي طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات واشنطن الصوت الیهودی

إقرأ أيضاً:

اللجنة الأمنية بحضرموت تحذر: عناصر حوثية وإرهابية اخترقت الاحتجاجات الشعبية لإثارة الفوضى

في ظل استمرار الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في محافظة حضرموت، حذرت اللجنة الأمنية بالمحافظة من محاولات تسلل عناصر إرهابية تابعة للحوثيين وتنظيم القاعدة إلى صفوف المحتجين، بهدف حرف مسار الحراك السلمي نحو الفوضى والتخريب، وتهديد الاستقرار في واحدة من أكثر المحافظات اليمنية حساسية وأهمية جغرافية وأمنية.

جاء ذلك خلال اجتماع أمني موسع عقدته اللجنة الأمنية في مدينة المكلا، برئاسة نائب رئيس اللجنة، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، لمناقشة التطورات الأمنية المتسارعة على خلفية الاحتجاجات الشعبية المستمرة في مدن الساحل والوادي، والتي دخلت يومها الرابع.

وقالت اللجنة الأمنية إنها تمتلك معلومات استخباراتية دقيقة عن وجود عناصر مندسة تابعة لتنظيم القاعدة والحوثيين داخل الاحتجاجات في ساحل حضرموت، مؤكدة أن هذه العناصر تسعى إلى استغلال الغضب الشعبي لنشر الفوضى، عبر توزيع أموال وتحريض المحتجين على استهداف القوات الأمنية وإطلاق النار على النقاط العسكرية.

كما أشارت اللجنة إلى أنها رصدت تحركات خطيرة لقيادات إرهابية بارزة تنتمي للتنظيمين، وتعمل الأجهزة الأمنية على تتبعهم تمهيدًا لتفكيك الشبكات المتورطة وإحباط أي مخططات تهدد الأمن العام. 

وأكدت اللجنة أنها لن تتهاون في التعامل مع أي تهديدات أمنية، وستلاحق كل من تسول له نفسه إثارة الفوضى أو الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية ستتعامل بحزم وحكمة لحماية أرواح المواطنين وضمان استمرار الطابع السلمي للاحتجاجات.

ودعت اللجنة أهالي حضرموت، والشخصيات الاجتماعية، ومشايخ الحارات، إلى توعية الشباب بعدم الانجرار خلف الدعوات التخريبية، مثل قطع الطرقات أو التجمهر في مواقع حكومية وعسكرية حساسة، محذرة من العواقب القانونية لمثل هذه الأفعال.

وتشهد مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، منذ أيام، احتجاجات متصاعدة تنديدًا بتردي الخدمات الأساسية، والانقطاعات المتكررة للكهرباء والمياه، وغلاء أسعار الوقود.

وقد أقدمت مجاميع شبابية غاضبة على إغلاق طرقات رئيسية في منطقتي فوة والديس الشرقية، باستخدام الإطارات المشتعلة والحواجز الحديدية، ما تسبب في شلل مروري واسع وأزمة وقود خانقة بعد توقف شاحنات نقل المشتقات النفطية عن الوصول إلى المحطات.

وفي وادي حضرموت، تفاقم الوضع الأمني بعد مقتل المواطن محمد سعيد يادين في مدينة تريم، الخميس، أثناء محاولة القوات الأمنية فضّ احتجاجات في المدينة. وأفادت مصادر محلية وإعلامية أن يادين توفي متأثرًا بإصابته بطلق ناري أُطلق بالخطأ من أحد الجنود خلال محاولات فتح الطرقات المغلقة بالحجارة.

وأكدت شرطة تريم أن الجندي أطلق رصاصة تحذيرية بعد تعرض الدورية الأمنية للرشق بالحجارة، ما أدى إلى إصابة المواطن، مضيفة أن تحقيقًا عاجلًا فُتح بتوجيه من مدير عام الأمن والشرطة بوادي حضرموت لمحاسبة المسؤولين عن الحادثة.

وتأتي هذه التطورات الأمنية في سياق أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة تمر بها البلاد، وتنعكس بشكل حاد في حضرموت، التي كانت تعد خلال السنوات الماضية من أكثر المحافظات استقرارًا نسبيًا.

وتعاني مدن الساحل والوادي من تدهور مستمر في الكهرباء والمياه وارتفاع أسعار المواد الأساسية والمشتقات النفطية، وسط اتهامات للسلطات المحلية بعدم القدرة على تلبية الحد الأدنى من مطالب المواطنين.

واختتمت اللجنة الأمنية بيانها بتأكيدها على ضرورة الفصل بين المطالب الشعبية المشروعة وبين محاولات الاستغلال السياسي والأمني من قبل جهات معادية. وأكدت أن ما حدث من إطلاق نار على القوات العسكرية يُعد مؤشراً خطيراً على وجود نوايا تخريبية يجب التصدي لها بكل حزم، داعية المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الأمنية بحضرموت تحذر: عناصر حوثية وإرهابية اخترقت الاحتجاجات الشعبية لإثارة الفوضى
  • معركة الطالبية.. مقـ.تل عنصر اجرامى تبادل إطلاق النار مع الشرطة
  • تايلاند وكمبوديا تجددان التزامهما بوقف إطلاق النار والصين تتدخل للوساطة
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • بعد وساطة الصين.. تايلند وكمبوديا تؤكدان التزامهما بوقف إطلاق النار
  • سيناتور أمريكي: لا يمكن الاستمرار بتمويل حكومة قتلت 60 ألف فلسطيني
  • سيناتور أميركي: لا يمكن الاستمرار بتمويل حكومة قتلت 60 ألف فلسطيني
  • بسبب ركن السيارة... أطلق عليه النار وأصابه برصاصتين في بطنه ويده
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • قتيل واقتحامات في حضرموت احتجاجًا على انهيار الكهرباء