تشديد الإجراءات الأمنية في مبنى الكابيتول بسبب الاحتجاجات المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قالت عضو مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي، مارجوري تايلور غرين، إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية في مبنى الكابيتول بواشنطن يوم الجمعة، بسبب المظاهرات المحتملة.
وذكرت مارجوري تايلور غرين: "لقد تم تحذيرنا من القيام بأعمال شغب، في هذه الأثناء، دعا عدد من المنظمات إلى مسيرة أخرى دعما لوقف إطلاق النار في غزة".
وأوضحت أنه "تم زيادة الإجراءات الأمنية حول الكابيتول مرة أخرى بسبب المظاهرات المحتملة".
وتم الإعلان عن مسيرة لدعم وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة يوم الجمعة. ومن بين المنظمين العديدين منظمة "IfNotNow" ومنظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام".
وقالت منظمة "Jewish Voice for peace" (الصوت اليهودي من أجل السلام)، إنه وفقا لتقديراتها شارك 10 آلاف شخص في احتجاجات مناهضة للحرب في واشنطن، وتم اعتقال 500 منهم.
وفي وقت سابق، تم تنظيم مظاهرة احتجاجية لنشطاء، بينهم أعضاء في منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام، بالقرب من مجمع مبنى الكونغرس، وقام عشرات المتظاهرين بالتسلل إلى أحد المباني واعتقلت شرطة الكابيتول من اقتحموا المبنى وأجبرت المتظاهرين على مغادرة الشوارع القريبة.
ويشهد عدد من دول العالم احتجاجات غاضبة منددة بالحرب الإسرائيلية على غزة، وذلك بعدما أقدمت طائرات الجيش الإسرائيلي على تنفيذ مجزرة دموية في المستشفى المعمداني وسط مدينة غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 500 قتيل ومئات الجرحى.
هذا وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الجمعة، بارتفاع حصيلة القتلى إلى 4137 والمصابين إلى أكثر من 13 ألفا جراء القصف الإسرائيلي.
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات البيت الأبيض الحرب على غزة القضية الفلسطينية الكونغرس الأمريكي طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات واشنطن الصوت الیهودی
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يربط حادث إطلاق النار في سيدني بمعاداة السامية
أكدت مراسلة “القاهرة الإخبارية”، دانا أبو شمسية، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية منحت مساحة واسعة للحديث عن حادث إطلاق النار في سيدني بأستراليا، خاصة أنه تزامن مع عيد الحانوكا اليهودي.
وقالت إنه تم احتجاز شخصين على خلفية الحادث في شاطئ بوندي.
وأوضحت «أبو شمسية»، خلال مداخلة هاتفية، أن إطلاق النار استهدف موقع احتفال ديني بمناسبة عيد الحانوكا، ما أدى إلى حالة من الهلع والخوف بين المشاركين، وأن وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي وصف الحادث بأنه وقع خلال فعالية تكريمية للجنود المهاجرين في مقر الرئاسة، ويرتبط بمعاداة السامية ومحاولة لاستهداف الجالية اليهودية في أستراليا.
تحويل الحادث لقضية رأي عاموأضافت المراسلة أن الحوادث المشابهة التي تستهدف إسرائيليين عادةً ما يتم تحويلها إلى قضية رأي عام وقضية معاداة للسامية، مستغلة سياسياً من قبل بنيامين نتنياهو والحكومة المتطرفة للقول إن هذا العداء ناتج عن موقف بعض الحكومات تجاه إسرائيل، وهو ما يعزز خطاب العنف ويُستغل على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمستوطنين.