منحة القمح السعودي تتجه الى ولايتين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
دشن وزير التنمية الاجتماعية الدكتور أحمد آدم بخيت ببورتسودان قافلة المساعدات الانسانية المتجهة لولايتي سنار ونهر النيل ضمن المنحة السعودية من دقيق القمح بحضور وكيل وزارة التنمية الاجتماعية جمال النيل رئيس المتخصصة للطوارئ الإنسانية ومفوض العوض الإنساني وممثلين عن الأجهزة النظامية المختلفة .
وقال وزير التنمية الاجتماعية أحمد آدم بخيت أن القوافل المتجهة لولايتي سنار ونهر النيل تأتي ضمن خطة الاستجابة للطوارئ الإنسانية لتلافي التداعيات الإنسانية الناجمة عن الأحداث التى تشهدها البلاد ، مشيرا إلى المجهودات التى قامت بها المملكة العربية السعودية الشقيقة بدعم المتأثرين عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية .
وأعرب الوزير عن أمله في أن تساعد هذه الكميات في تخفيف المعاناة للمستفيدين الناجمة جراء الاحداث التي تشهدها البلاد .
بدوره أوضح وكيل وزارة التنمية الاجتماعية جمال النيل رئيس اللجنة الفنية العليا للطوارئ وإدارة الأزمات أن هذه القوافل تأتي ضمن مشروع منحة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتنسيق مع مفوضية العون الإنساني ، لافتاً إلى ان المشروع يتضمن مساعدات صحية وآليات إيواء كجزء من دعم كبير ومقدر من المملكة العربية السعودية الكبير للسودان .
وقال مفوض العون الإنساني أن المساعدات محاولة لسد النقص في ما يتصل بحركة النزوح بهاتين الولايتين ، لافتا إلى أن هذه القوافل تأتي ضمن المساعدات الموجه لمناطق الحوجة .
هذا وإشتملت القوافل على عدد ٥٣ الف جوال من القمح لولاية نهر النيل وعدد ٤١ الف جوال من قمح لولاية سنار كدفعة أولى هذا وقد قطعت اللجنة بتسريع وصول هذه المساعدات إلى المستفيدين في كل من الولايتين بالتنسيق مع الأجهزة المعنية هناك .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السعودي القمح الى تتجه منحة ولايتين التنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
رغم الأزمة الإنسانية الخانقة في غزة.. إسرائيليون يحاولون منع دخول المساعدات إلى القطاع
قال أحد المتظاهرين: "لا يهمني الحديث عن المجاعة، الأهم أن يعود الرهائن، وما هو أخلاقي الآن هو إعادتهم بأي وسيلة". اعلان
شهد محيط معبر كرم أبو سالم الحدودي، الأربعاء، تظاهرات متضادة لمجموعات إسرائيلية من أقصى اليمين وأخرى من اليسار، على خلفية السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة بعد توقف دام نحو ثلاثة أشهر.
وتجمع نشطاء من مجموعة "أمر 9" اليمينية في محاولة لعرقلة مرور شاحنات تابعة للأمم المتحدة كانت في طريقها لإدخال مساعدات غذائية إلى القطاع.
ونشرت المجموعة مقاطع مصورة على منصة "إكس" تظهر احتجاجات أعضائها ووقوفهم أمام الشاحنات، فيما حاول جنود إسرائيليون إبعادهم عن الطريق.
Relatedالأمم المتحدة: المساعدات لم تصل بعد إلى الفلسطينيين رغم دخولها إلى غزةقصف على مدار الساعة في قطاع غزة: عشرات القتلى بينهم أطفال في غارات جوية إسرائيليةوبحسب مشاركين في التظاهرة، فإن الهدف من هذا التحرك هو الضغط لوقف إدخال المساعدات إلى غزة، باعتبار أن ذلك يمثل ورقة ضغط لاستعادة الإسرائيليين المحتجزين في القطاع هناك.
وقال أحد المتظاهرين ويدعى مايكل: "المفاوضات لم تنجح، ونحن نرى أن وقف إدخال الغذاء هو الحل الوحيد لعودة الرهائن". وأضاف: "لا يهمني الحديث عن المجاعة، الأهم أن يعود الرهائن، وما هو أخلاقي الآن هو إعادتهم بأي وسيلة".
وتأتي هذه التظاهرات بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، قبل يومين، السماح بإدخال عدد محدود من شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة إلى القطاع، بعد توقف تام منذ مارس/آذار الماضي. ووفقاً لمصادر إعلامية إسرائيلية، فإن القرار جاء نتيجة ضغوط سياسية خارجية، لاسيما من الولايات المتحدة ودول أوروبية.
وفي المقابل، نظمت مجموعة "نقف معًا" اليسارية وقفة احتجاجية في المكان ذاته، رفضاً لمحاولات عرقلة دخول المساعدات الإنسانية. وقال أحد المشاركين في الوقفة، ساهر فركنتل: "أنا هنا لأعبر عن رفضي لمحاولات منع الغذاء والمساعدات عن السكان في غزة. لا يمكن تبرير منع الطعام والدواء عن أي شعب، ومن المؤسف رؤية محاولات من هذا النوع".
واعتبر فركنتل أن "منع دخول المساعدات في ظل أوضاع إنسانية كارثية تصرّف يفتقر إلى الرحمة"، مضيفاً: "لا يمكننا أن نقبل بسياسات تؤدي إلى مزيد من الألم والمعاناة".
وكانت السلطات الإسرائيلية قد منعت دخول المساعدات الإنسانية منذ مطلع مارس الماضي، مما فاقم الوضع الإنساني المتدهور في القطاع. وفي ظل ضغوط دولية متزايدة، وافقت الحكومة على إدخال ما وُصف بأنه "كمية محدودة جدًا" من المساعدات، تشمل 98 شاحنة فقط، وفق تقديرات أولية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة