أسباب نقصان مياه الردياتير في السيارة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
في حالة نقص مياه الردياتير أو تلفه لأي سبب من الأسباب، يؤثر ذلك سلبا على أداء وكفاءة المحرك، وقد يؤدي الى تلف المحرك.
ويعتبر الردياتير من أهم مكونات السيارة الداخلية، حيث يعتبر المسئول الأول عن تبريد المحرك وخفض درجة حرارته وعدم زيادتها عن النطاق المطلوب، لذلك يحتاج لاهتمام وعناية خاصة.
أسباب نقص مياه الردياتير من محرك السيارة:
وجود كمية من الهواء داخل الردياتير، مما يؤدي الى نقص المياه داخل الردياتير.
عطل في مضخة الماء المسؤولة عن تبريد المحرك.
تسريب في الغطاء أسفل الردياتير.
خلل بمروحة السيارة، وهي أحد العوامل لتبريد السيارة، مما يؤدي إلى نقص مياه الردياتير.
نسيان أو إهمال متابعة مستوى الماء، ويحدث فقد الماء طبيعيا بسبب الحرارة.
تلف الجوان (كازكيت رأس المحرك).
حدوث ثقب داخل الأنابيب المقاومة للحرارة والبرودة الموجودة داخل الردياتير.
وجود عطل في منظم الحرارة الموجود بالسيارة (الثرموستات).
تسريب من قربة المياه في محرك السيارة.
وجود تسريب في أحد أنابيب نظام التبريد في السيارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الردياتير المحرك نقص مياه الردياتير
إقرأ أيضاً:
خرافة أم حقيقة .. هل يؤدي ترك الهاتف متصلاً بالشاحن بعد امتلائه إلى إتلاف البطارية؟
تحسم كبرى الشركات المصنعة للهواتف الذكية (مثل آبل، و سامسونج، وجوجل) الجدل القديم المستمر حول مخاطر ترك الهاتف متصلاً بالشاحن لفترات طويلة أو طوال الليل، حيث أكدت التقارير التقنية الحديثة أن الهواتف الذكية الحالية تمتلك أنظمة حماية متطورة تمنع "الشحن الزائد" فعلياً.
وتوضح هذه المصادر أن الخوف من انفجار البطارية أو تلفها الفوري بمجرد تركها على الشاحن أصبح من الماضي، بفضل تقنيات إدارة الطاقة المدمجة في الأجهزة الحديثة.
آلية الحماية: توقف التيار تلقائياًتعتمد الهواتف الذكية المنتجة في العقد الأخير على بطاريات "الليثيوم أيون"، والتي صُممت لتكون ذكية بما يكفي لقطع التيار الكهربائي بمجرد وصول نسبة الشحن إلى 100%.
ويشير خبراء التقنية إلى أن الهاتف عند امتلائه يتحول للعمل مباشرة من طاقة الشاحن (التيار المتردد) متجاوزاً البطارية، مما يعني أن البطارية لا تتلقى أي طاقة إضافية تؤدي إلى انتفاخها أو تلفها المباشر كما كان يحدث في البطاريات القديمة (النيكل كادميوم).
يحذر مهندسو البطاريات، رغم وجود أنظمة الأمان، من ظاهرة تُعرف بـ "الشحن المتقطع" (Trickle Charging).
وتحدث هذه العملية عندما تنخفض نسبة البطارية قليلاً (إلى 99%) أثناء اتصالها بالشاحن، فيقوم النظام بإعادة شحنها مجدداً، وتكرار هذه العملية طوال الليل يولد "حرارة زائدة".
وتؤكد الدراسات أن الحرارة هي العدو الأول لبطاريات الليثيوم، حيث تؤدي إلى تسريع التفاعلات الكيميائية داخل البطارية، مما يقلل من سعتها وعمرها الافتراضي على المدى الطويل، وليس التلف الفوري.
الحلول الذكية من الشركاتطرحت شركات التشغيل (Google و Apple) حلولاً برمجية لتفادي هذه المشكلة، وفقاً للتحديثات الأخيرة لأنظمة التشغيل.
فقد قدمت آبل ميزة "شحن البطارية المحسن" (Optimized Battery Charging)، بينما قدمت أندرويد ميزة "البطارية التكيفية"، وتعمل هذه الميزات عبر الذكاء الاصطناعي لفهم روتين نوم المستخدم، حيث تقوم بإيقاف الشحن عند نسبة 80%، وتكمل النسبة المتبقية قبل استيقاظ المستخدم بدقائق، لتجنب بقاء الهاتف عند نسبة 100% لفترة طويلة.
الخلاصة والنصيحة الذهبيةيتفق الخبراء في ختام تقاريرهم على أن ترك الهاتف على الشاحن لن يؤدي لكارثة، ولكنه قد يساهم في "شيخوخة" البطارية بشكل أسرع قليلاً من المعتاد.
وينصح المختصون للحفاظ على البطارية لسنوات طويلة، بمحاولة إبقائها في نطاق شحن ما بين 20% و80% قدر الإمكان، وتجنب شحن الهاتف في أماكن ذات درجات حرارة مرتفعة أو وضعه تحت الوسادة أثناء الشحن.