"التصديري للتغليف" يشارك في الملتقى السنوي للتمور في واحة سيوة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شارك المجلس التصديري للطباعة والتغليف في الملتقي الدولي السابع للتمور في واحة سيوة خلال الفترة من 20 إلي 22 أكتوبر الجاري، بمشاركة أكثر من 100 عارض من مزارعي ومنتجي التمور في واحة سيوة والمحافظات المختلفة كما يشارك 7 شركات من قطاع التغليف في الملتقي لدعم صناعة التمور.
وزار جناح المجلس التصديري للطباعة والتغليف كلا من الدكتور نصر الدين حاج أمين ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة و أ.
وأكدت سارة إبراهيم المدير التنفيذي للمجلس التصديري للطباعة والتغليف، إن التغليف الجيد له دور مهم في صناعة التمور بمختلف أنواعها وهناك تشابك مباشر بين القطاعين، حيث يعتبر الاهتمام بالتغليف أحد أهم أبواب دعم وزيادة الصادرات في قطاع صناعة التمور لأن التغليف المناسبة يعتبر العنوان الرئيسي للمنتج.
و أوضحت المدير التنفيذي للمجلس التصديري، أن نمو قطاع الطباعة والتعبئة والتغليف ينعكس على القطاعات الأخرى بالإيجاب، حيث يدعم نمو وتطوير القطاعات الإنتاجية المختلفة، إذ يعتبر التغليف هو المرحلة المكملة لمرحلة الإنتاج وهى التى تكمل المظهر العام للمنتج سواء المراد تصديره أو بالسوق المحلي إذ يعتبر تقديم المنتج بشكل بأفضل أحد أبرز أسباب زيادة الكفاءة التسويقية.
وذكرت سارة إبراهيم ، أن صادرات قطاع الطباعة والتغليف تساهم بحوالى 7 إلى 10% من صادرات مصر غير البترولية بشكل غير مباشر، وأن صادرات القطاع سجلت أكثر من مليار دولار فى 2022، كما يمثل القطاع 1.5% من الناتج المحلى الاجمالي فى مصر، كما يوظف القطاع أكثر من 250 ألف فرصة عمل، الأمر الذى يجعله أحد القطاعات الاقتصادية الرائدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس التصديري للتغليف
إقرأ أيضاً:
الجبل الأخضر.. من واحة هادئة إلى مصدر للإزعاج
زهران الفهدي
كان الجبل الأخضر -ولا يزال- بمثابة جنة طبيعية تمنح الزوار والسكان الهدوء والاسترخاء في أحضان الطبيعة الخلابة، لكن مؤخرًا تحوّل هذا المكان الساحر إلى بؤرة للضجيج والإزعاج بسبب انتشار الدراجات الهوائية التي باتت تُقلب راحة الزائرين والسكان رأسًا على عقب.
كان المواطنون والمقيمون والزوار من خارج البلاد يتجهون إلى الجبل الأخضر هربا من ضوضاء المدن، وللتمتع بالهواء النقي والمناظر الخلابة، لكن الآن أصبحت الدراجات الهوائية مصدر إزعاج مستمر، خاصة مع أصوات محركاتها التي تنتشر في كل مكان.
والآن، لم تعد زيارة الجبل تجربة استجمام كما كانت، بل تحولت إلى صراع بين الباحثين عن السكون ومحركات لا تعرف الرحمة. يشكو السكان من ضوضاء مستمرة، ويعبّر الزوّار عن خيبة أملهم في فقدان المكان لجاذبيته الهادئة.
ويتفاجأ الكثيرون من السكان والمقيمين سواء في منازلهم أو في رحلاتهم للاستمتاع بجمال الطبيعية، بأصوات مزعجة تخترق هذا السكون الجميل، فيشعرون بالقلق خاصة الأطفال وكبار السن، وإننا نخشى في حالة زيادة هذه المشكلة دون تدخل من الجهات المعنية، أن يضطر الزوار لمغادرة الجبل الأخضر وتغيير وجهاتهم في المرات المقبلة.
وفي ظل هذا الموقف والمشاهد المتكررة المتسببة في إحداث حالة من الضوضاء، نطالب الجهات المعنية بالتدخل الفوري واتخاذ الإجراءات اللازمة، ومنع صعود الدراجات الهوائية المزعجة إلى قمة الجبل الأخضر، وتنظيم حركة المرور في المنطقة بما يحافظ على البيئة الصحية والهادئة.
إن الجبل الأخضر كنز طبيعي يجب الحفاظ على هدوئه وجماله، ونأمل أن تتحرك الجهات المختصة بسرعة لاستعادة الهدوء والاستجمام الذي يميز هذه البقعة الساحرة من عُمان.
أنقذوا هدوء الجبل الأخضر