عشرات الأجانب عالقون في غزّة المنكوبة في انتظار فتح معبر رفح
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
ليس هناك بيانات عن عدد الأجانب أو مزدوجي الجنسية المقيمين في غزة
يطالب أقرباء مواطنين أجانب ومزدوجي الجنسية من حكوماتهم بإخراجهم من قطاع غزة المنكوب الذي يتعرض لقصف "إسرائيلي" ممنهج منذ أسبوعين.
وقال قريب سيدتين عالقتين في القطاع إن سفارة بلادهم تعجز حتى الآن عن الاستجابة لندائهما بالخروج بسبب استمرار القصف من جانب الاحتلال وإغلاق معبر رفح الرابط الوحيد بين غزّة وسيناء المصرية.
اقرأ أيضاً : بدء عبور شاحنات المساعدات من معبر رفح في مصر إلى قطاع غزة - فيديو
"رغم قرب عبور المساعدات الإنسانية من بوابة رفح، إلا أن هذا المعبر يظل مغلقاً أمام المسافرين حتى الآن"، حسبما جاء في رسالة نصّية تلقتها إحدى السيدتين من سفارة بلدِهما. وأضافت: "في اللحظة التي نتلقى فيها تأكيداً بفتح المعبر، سيتصل فريقنا بكما لإطلاعِكما على الخطوة التالية".
وليس هناك بيانات عن عدد الأجانب أو مزدوجي الجنسية المقيمين في غزّة، إلا أن التقديرات تشير إلى وجود العشرات من الأجانب، من العاملين في منظّمات أممية، خصوصا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) وهيئات إغاثة دولية.
وأسفرت الغارات المتواصلة عن ارتقاء 4137 شهيدا حتى الآن وإصابة 13 ألفاً ونزوح أكثر من نصف سكان القطاع المقدر عددهم ب 2.3 مليون نسمة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب القدس
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تقيد لمّ شمل العائلات وتشدد قواعد الحصول على الجنسية
وافقت الحكومة الألمانية اليوم الأربعاء على خطط لتقييد لمّ شمل العائلات لبعض المهاجرين وتشديد قواعد الحصول على الجنسية.
وكان تشديد القيود على الهجرة وعدا هاما للمستشار المحافظ الجديد فريدريش ميرتس في حملته الانتخابية في فبراير/شباط، وسارعت حكومته إلى فرض ضوابط على حدود ألمانيا بعد توليه منصبه في وقت سابق من هذا الشهر.
ويستمر تعليق لمّ شمل العائلات لمدة عامين، وسيؤثر على الأشخاص الذين يتمتعون بـ"حماية ثانوية"، وليس بوضع لاجئ كامل.
وقال وزير الداخلية ألكسندر دوبريندت للصحفيين الأربعاء إن الإجراءات الجديدة تُمثل "يوما حاسما" للحد من الهجرة غير النظامية.
وأكد دوبريندت أن هذه الخطوة ستساهم في "تخفيف الضغط" على المجالس المحلية المكلفة رعاية الوافدين الجدد واندماجهم، مشيرا إلى أن إجراء مماثلا اتخذ بين عامي 2016 و2018 في أعقاب أزمة الهجرة الأوروبية.
تقييد آخر
كما أعلن إلغاء إصلاح نفذته حكومة يسار الوسط السابقة برئاسة المستشار أولاف شولتس وسمح لبعض المهاجرين بالتقدم بطلب للحصول على الجنسية بعد 3 سنوات من الإقامة إذا أثبتوا "نجاحهم الملحوظ في الاندماج"؛ حيث سيتم الآن -وفقا للإجراءات الجديدة- رفع الحد الأدنى لشرط الإقامة إلى 5 سنوات.
إعلانوأشار الوزير إلى أن الإجراءات الجديدة ستساعد في الحد من "عوامل الجذب" للمهاجرين الذين قد يحاولون دخول ألمانيا بطرق غير قانونية.
وساهمت قضية الهجرة في صعود حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف والمناهض للمهاجرين.
ومن المقرر أن يوافق البرلمان على هذه القرارات قبل العطلة الصيفية التي تبدأ في يوليو/تموز المقبل.