ألمانيا تشدد قواعد الحصول على الجنسية وتقيد “لم الشمل”
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
28 مايو، 2025
بغداد/المسلة: وافقت الحكومة الألمانية، الأربعاء، على خطط لتقييد لم شمل العائلات لبعض المهاجرين وتشديد قواعد الحصول على الجنسية.
وكان تشديد القيود على الهجرة وعدا هاما للمستشار المحافظ الجديد فريدريش ميرتس في حملته الانتخابية في فبراير، وسارعت حكومته إلى فرض ضوابط على حدود ألمانيا بعد توليه منصبه في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال وزير الداخلية ألكسندر دوبريندت للصحافيين، يوم الأربعاء، إن الإجراءات الجديدة تمثل “يوما حاسما” للحد من الهجرة غير النظامية.
ويستمر تعليق لمّ شمل العائلات لمدة عامين، وسيؤثر على الأشخاص الذين يتمتعون بـ”حماية ثانوية”، وليس بوضع لاجئ كامل.
وأكد دوبريندت أن هذه الخطوة ستساهم في “تخفيف الضغط” على المجالس المحلية المكلفة رعاية الوافدين الجدد واندماجهم.
وأشار إلى أن إجراء مماثلا اتخذ بين عامي 2016 و2018 في أعقاب أزمة الهجرة الأوروبية.
كما أعلن إلغاء إصلاح نفذته حكومة يسار الوسط السابقة برئاسة المستشار أولاف شولتس وسمح لبعض المهاجرين بالتقدم بطلب للحصول على الجنسية بعد ثلاث سنوات من الإقامة إذا أثبتوا “نجاحهم الملحوظ في الاندماج”.
وسيتم الآن رفع الحد الأدنى لشرط الإقامة إلى خمس سنوات.
وأشار الوزير الى أن الإجراءات الجديدة ستساعد في الحد من “عوامل الجذب” للمهاجرين الذين قد يحاولون دخول ألمانيا بطرق غير قانونية.
وساهمت قضية الهجرة في صعود حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف والمناهض للمهاجرين.
ومن المقرر أن يوافق البرلمان على هذه القرارات قبل العطلة الصيفية التي تبدأ في يوليو المقبل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: سكان غزة عاشوا عامين تحت أشد أنواع القصف والنزوح والحزن
الثورة نت /..
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأحد، أن سكان قطاع غزة عاشوا على مدى عامين أشد أنواع القصف والنزوح والمعاناة والخسارة والحزن.
وقالت الوكالة، في تدوينه على منصة “إكس” ، إن فرقها كانت حاضرة في الميدان يوميًا لتقديم الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية المنقذة للحياة.
وجددت أونروا، التزامها بمواصلة العمل والبقاء إلى جانب من هم في أمسّ الحاجة إلى الدعم والمساعدة، رغم الظروف الصعبة التي يشهدها القطاع.