الأونروا تعلن استشهاد 17 من موظفيها بغزة.. وحماس تدعو لعدم الرضوخ للاحتلال
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عن ارتفاع عدد الشهداء في صفوف موظفيها جراء عدوان الاحتلال على غزة، فيما طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الوكالة بعد الرضوخ للتهديدات الإسرائيلية.
وقالت الوكالة إن 17 من موظفينا استشهدوا في غزة وتأثرت 35 منشأة تابعة لها جراء العدوان وبعضها تعرض للقصف المباشر، لافتة إلى أنه "لا توجد كلمات يمكن أن تعبر عن مستوى الإدانة لجميع الفظائع والانتهاكات في القطاع".
وشددت على ضرورة " حماية حياة كل المدنيين وسلامة مرافق الأمم المتحدة والبنية التحتية بما فيها المشافي"، داعية جميع الأطراف إلى التوصل لوقف فوري لإطلاق النار وهو السبيل الوحيد للخروج من الفوضى".
وفي السياق، طالبت حماس الوكالة الأممية بعدم الرضوخ لتهديدات الاحتلال وإخلاء مدارس للإيواء من النازحين.
وقالت حركة المقاومة، في بيان صحفي، "ندعو إدارة وكالة الأونروا إلى عدم الرضوخ للتهديدات الإسرائيلية التي طالبتها بإخلاء خمسة مدارس تستخدم كمراكز إيواء للنازحين في مدينة غزة".
وأضافت: "كما ندعو الأونروا إلى مواصلة القيام بواجبها القانوني والأخلاقي برعاية أولئك النازحين في تلك المدارس الذين لا مكان أو مأوى لهم من عدوان الاحتلال".
والجمعة، أعلنت الوكالة أن الاحتلال أبلغها بضرورة إخلاء خمس مدارس مكتظة باللاجئين بأسرع وقت ممكن.
وذكرت الوكالة أن المدارس هي، "مدرسة الرمال الإعدادية المختلطة، مدرسة تل الهوا الإعدادية والابتدائية للبنين أ و ب، مدرسة البحرين الابتدائية للبنين أ و ب، مدرسة تل الهوا الابتدائية للبنات أ و ب، مدرسة تل الهوا الإعدادية للبنات".
وأكدت الوكالة، "أنها أبلغت بضرورة إخلاء هذه المنشآت بأسرع وقت ممكن"، مبينة أنها قامت بالاحتجاج ورفض هذا القرار.
واستدركت أن " هذا يعني أن هذه المنشآت لم تعد آمنة بعد الآن. نرجو منكم إخلاء هذه المنشآت على الفور. من أجل سلامتكم".
ولليوم الخامس عشر على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية، بالإضافة إلى قوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف المتواصل عن ارتقاء أكثر من 4137 شهيدا بينهم 1524 طفلا، وإصابة ما يزيد على الـ13 ألفا بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأونروا غزة حماس حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي الأونروا طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن استهداف دبابتين للاحتلال في بيت لاهيا شمال قطاع غزة
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، أنها استهدفت دبابتين للاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في بيان مقتضب، أنه "بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال، أكدوا استهداف دبابتين إسرائيليتين بقذائف "الياسين 105" ما أدى لاشتعال النيران في إحدى الآليات بمنطقة أصلان في بيت لاهيا شمال القطاع بتاريخ 24-05-2025م".
وفي وقت سابق، كشفت "القسام" تفاصيل كمين نفذته الثلاثاء الماضي، ضد قوة من جيش الاحتلال، تحصنت داخل أحد المنازل شرق بلدة القرارة في خانيونس جنوب القطاع.
وأوضحت القسام، أنها قامت بتفجير المنزل، بعدد من العبوات شديدة الانفجار، وأوقعوا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، بعد انهياره عليهم.
ولفتت إلى أنها أوقعت قوة أخرى، بكمين بعد تفجير فتحة نفق، فور وصولها إلى المكان، واشتبك مقاتلو القسام معهم بالأسلحة الخفيفة، إضافة إلى رصدهم هبوط طيران مروحي للإخلاء.
وكان جيش الاحتلال، أقر الثلاثاء، بمقتل الرقيب أول دانييلو موكانو، من لواء كيرياتي، بعد تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار داخل مبنى خلال توغل في المنطقة الشرقية من خانيونس.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الانفجار أدى إلى انهيار مبنى مكون من أربعة طوابق فوق الجنود الذين كانوا يعملون داخله، مما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود آخرين، وصفت جراح بعضهم بأنها خطيرة، ونقلوا بطائرات مروحية إلى المستشفيات.
ووفقا لمراسل إذاعة الجيش "دورون كدوش"، فإن القوة الإسرائيلية دخلت المبنى دون التأكد من سلامته، وتبين لاحقا أنه مفخخ بالكامل من قبل المقاومين، وانفجرت العبوة فور دخول الجنود، ما أدى لانهيار المبنى واحتجاز الجندي المفقود لساعات تحت الأنقاض.
وقد بدأت عمليات الإنقاذ والبحث منذ ساعات ما بعد الظهر، واستمرت حتى ساعات الليل، وسط حالة من التوتر واللايقين، قبل أن يتم العثور على جثة الجندي موكانو، وتبليغ عائلته رسميا بمقتله في الكمين.
وأشارت منصات للاحتلال، إلى أن العبوة زرعت بعناية فائقة داخل المبنى، مشيرة إلى أنه كان مجهزا مسبقا، فضلا عن صدمة الاحتلال من كيفية تفجيره في ظل وجود قوات كبيرة في المكان، كانوا تحت أعين المقاومين.
وعقب العملية وجه مراسل القناة 14 "نوعام أمير" انتقادات لاذعة لقيادة الجيش، متسائلا عن سبب تكرار دخول القوات إلى مبان غير ممسوحة ميدانيا أو مفحوصة استخباراتيا، في وقت تبين فيه أن معظم قطاع غزة بات مفخخا خلال فترات الهدوء ووقف إطلاق النار.
وأضاف أن دانيلو هو ثاني جندي يقتل منذ انطلاق عملية "عربات جدعون"، وذلك رغم أن الجيش لم يستخدم حتى الآن كامل قدراته في القتال داخل القطاع، على حد قوله.
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن الجيش منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، فقد قتل أكثر من 857 جنديا، بينما أصيب الآلاف بجراح متفاوتة، ما يعكس حجم الكلفة البشرية التي تكبدها في العدوان المتواصل.