تقنية جديدة.. الأجهزة تلتقط حركة الجسم بالموجات فوق الصوتية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عرضت شركة (Elliptic Labs) النرويجية تقنيات جديدة تتيح التحكم في الإلكترونيات عن طريق الموجات الصوتية، خلال معرض “جيتكس جلوبال” التقني المقام في دبي.
وأشارت الشركة إلى أن تقنيتها تستخدم الذكاء الاصطناعي وأنظمة تعلم الآلة لاستخدام الميكروفونات المتوفرة في الأجهزة الإلكترونية لالتقاط نطاق من الترددات الصوتية التي تتراوح بين 20 و 24 ميجا هيرتز، وهو يفوق ما يمكن للأذن البشرية التقاطه والاستماع إليه.
وتمثلت التطبيقات، التي عرضتها الشركة، في إمكانية تتبع الحواسيب الشخصية لوجود المستخدم أمامها، وبمجرد تحركه بعيداً عنها تغلق شاشتها، ما يقدم للمستخدم حماية فائقة لخصوصيته.
وعرضت الشركة إمكانية التحكم في المحتوى المعروض على شاشات الحواسيب بحركات اليد في الهواء، مثل التصفح يميناً ويساراً للتنقل بين الصور المختلفة، أو تحريك اليد نحو الشاشة أو بعيداً عنها لتشغيل أو إيقاف مقاطع الفيديو.
وقالت الشركة لـ”الشرق” إن نحو نصف مليار جهاز تعمل حالياً بتقنياتها المتطورة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل الموجات فوق الصوتية، لتقديم خدمات متنوعة للمستخدمين، مثل التحكم في الهواتف بحركات اليد كما هي الحال في عدد من هواتف “شاومي”، أو التفاعل مع حواسيب “لينوفو” دون الحاجة إلى لمس لوحة المفاتيح أو الشاشة أو استخدام الماوس بشكل مباشر.
كانت الشركة أعلنت، مطلع أكتوبر الجاري، أنها عقدت شراكة مع عدد من مصنعي الحواسيب الشخصية والإلكترونيات الذكية مثل الهواتف، لتقديم ميزة جديدة تتمثل في تسهيل استخدام أكثر من جهاز في الوقت ذاته، اعتماداً على الموجات فوق الصوتية.
وقالت الشركة، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن تقنيتها الجديدة، والتي تطلق عليها اسم “ستفتح الباب”، تتيح لمصنعي الأجهزة الإلكترونية خلق تجارب أكثر تفاعلية للمستخدمين، وتسهل عليهم التنقل بين الأجهزة المختلفة.
الشرق
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الموجات فوق الصوتية تقنية جديدة
إقرأ أيضاً:
"التخصصي" يزرع أول جهاز ذكي داخل الدماغ لتحسين التحكم بالأمراض العصبية
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط؛ لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي.
ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، مما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة.
ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي.
ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز.
ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية.
ويعكس هذا الإنجاز التقدم الذي يحرزه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في توظيف الذكاء الاصطناعي والابتكار الطبي؛ لتقديم رعاية تخصصية عالية الدقة، تستجيب لاحتياجات المرضى، وتُسهم في تطوير نموذج علاجي متقدم على مستوى المنطقة والعالم.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" (Brand Finance) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).