واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة الاعتقالات التي تمارسها في الضفة الغربية المحتلة، مستهدفة الفلسطينيين بما فيهم المحررين من سجون ومعتقلات الاحتلال. 

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 109 فلسطينيين، بينهم أسرى محررون من مختلف أنحاء مدن الضفة الغربية المحتلة، من بين المعتقلين، الأسير المحرر عبد الباسط الحروب، وأشرف راجح طه، ويوسف أبو حسين، وجميل طالب العجلوني، ومنجد ذياب الجندي، ومحمود سدر، وأديب القواسمي، والطالبين الجامعيين عبد الله صلاح، ومهند قفيشة، نمر غيث، محمد شريتح، ورأفت ربيع، وعقل ربيع، ويحيى عودة، وعبود عبوش، ووائل جمعة، وخالد شفيق، وعلي حنون، أديب فريد وهدان، وصائب فهمي أبو سليم، وإسلام ماجد دنون، ومحمود عبد القادر أبو سليم، وقيس وهدان.

وأجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي قاطفي الزيتون على مغادرة أراضيهم في قريتي بورين ودوما جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة، كما منع جنود الاحتلال مزارعين من بلدة سبسطية شمال غرب المدينة من قطف ثمار الزيتون، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

«الصحة العالمية»: ضرورة احترام حرمة أماكن الرعاية الصحية

وفي وقت سابق، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من تحذير تلقاه «مستشفى القدس» في قطاع غزة، التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي طالب بإخلائه تمهيدا لقصفه، مشددة في بيان على ضرورة احترام حرمة أماكن الرعاية الصحية في جميع الأوقات.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة رام الله الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تندد بإعدام الاحتلال فلسطينيين بجنين

أعرب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة عن فزعه لقتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين في الضفة الغربية المحتلة، قائلا إن الحادث يصل فيما يبدو إلى مستوى الإعدام بدون محاكمة.

وذكر المتحدث جيريمي لورانس في إفادة صحفية للأمم المتحدة في جنيف: "هالنا القتل الصارخ الذي ارتكبته الشرطة الإسرائيلية أمس لرجلين فلسطينيين في جنين بالضفة الغربية المحتلة في عملية إعدام أخرى على ما يبدو خارج نطاق القانون".

وأمس الخميس، أثارت جريمة إعدام الجيش الإسرائيلي بدم بارد شابين -على الرغم من استسلامهما- في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية ردود فعل فلسطينية غاضبة، ومطالبات بتحقيق دولي.

وأعدمت قوات إسرائيلية الشابين المنتصر بالله محمود قاسم عبد الله (26 عاما)، ويوسف علي يوسف عصاعصة (37 عاما)، في منطقة جبل أبو ظهير بمدينة جنين، واحتجزت جثمانيهما، وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية.

وأظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وبثه تلفزيون فلسطين، أن شابّين أعزلين استسلما قبل أن يأمرهما عناصر الجيش بالعودة من حيث خرجا ويقتلهما فورا ويدمّر المكان فوق جثتيهما بواسطة جرافة.

وتأتي الجريمة في إطار عدوان إسرائيلي بدأه الجيش الإسرائيلي الأربعاء، في محافظتي جنين وطوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

في المقابل، تحدث الجيش الإسرائيلي، في بيان الخميس، عن فتح تحقيق بظروف حادثة إطلاق جنود النار من مسافة صفر على شابين فلسطينيين على الرغم من استسلامهما بمدينة جنين.

وبحسب بيانات رسمية فلسطينية، أسفرت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية من قبل الجيش والمستوطنين، عن استشهاد أكثر من 1085 فلسطينيا وإصابة نحو 11 ألفا واعتقال ما يزيد على 20 ألفا و500 شخص منذ بدء حرب الإبادة قبل عامين.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 8 فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس
  • الاحتلال يعتقل خمسة فلسطينيين من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم
  • الاحتلال يعتقل مقدسيًا ويُفرج عن آخرين بشرط الحبس المنزلي
  • بينهم امرأة حامل.. إصابة 6 فلسطينيين بهجوم للمستوطنين في الضفة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 12 مواطنا قرب بلدة جبع شمال القدس المحتلة
  • أبو العنين: الضفة الغربية تشهد توسع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.. والهجمات الإسرائيلية على لبنان تتصاعد
  • عدوان إسرائيلي جديد علي الضفة الغربية وشبان فلسطينيين يتصدون لقوات الاحتلال
  • الأمم المتحدة تعرب عن استيائها الشديد من إعدام فلسطينيين في جنين
  • الأمم المتحدة تندد بإعدام الاحتلال فلسطينيين بجنين
  • الاحتلال يعتقل فلسطينيين شرق نابلس