3 أولويات رئيسية على أجندة قمة القاهرة للسلام.. ما هي؟
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
3 أولويات رئيسية جاءت على أجندة قمة القاهرة للسلام التي تحتضنها مصر، على رأسها الوقف الفوري لإطلاق النار، والسماح بإدخال مستدام للمساعدات والإمدادات لـ قطاع غزة الذي يرزح تحت وطأة أوضاع إنسانية صعبة تعصف بسكانه البالغ عددهم نحو 2.3 مليون شخص، فضلا عن السعي للشروع العاجل في تسوية شاملة للنزاع القائم على مبدأ حل الدولتين.
تستضيف مصر، اليوم السبت الوافق 21 أكتوبر، قمة القاهرة للسلام، بمشاركة قادة إقليميين ودوليين، في سعي مشترك لتخفيف حدة الصراع الراهن في فلسطين، والعمل على حماية المدنيين في قطاع غزة المحاصر منذ أسبوعين، وفتح ممرات آمنة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.
وجهت مصر الدعوة للعديد من الدول العربية والأوروبية، بمشاركة زعماء: "فلسطين، والسعودية، والإمارات، وقطر، وتركيا، واليونان، والبحرين، والكويت، والعراق، وإيطاليا، وقبرص، والأمين العام الأمم المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية".
جاءت قمة القاهرة للسلام في ظل فشل مجلس الأمن خلال جلسات التصويت على مشروعي القرارين الروسي والبرازيلي، الأمر الذي يجعل قمة القاهرة للسلام تحظى باهتمام عالمي لدعم الرؤية المصرية لإجراء مناقشات من أجل التوصل إلى حل شامل وإعادة عملية السلام.
وكان وزير الخارجية سامح شكري، حدد أهداف القمة الإقليمية الدولية التي تستضيفها مصر لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، في عدد من النقاط كالآتي: تسعى القمة لأن يتحدث المجتمع الدولي من خلال قادة دول لها تأثيرها ومكانتها، سواء كانت إقليمية أو دولية، بصوت واحد للتأكيد على ضرورة التهدئة ومراعاة الأوضاع الإنسانية، وفتح آفاق لتسوية الصراع على أساس حل الدولتين، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بشكل يحقق طموحات شعوبنا.
وأضاف أن القمة تأتي من منطلق الاهتمام والدور المصري الدائم في إطار الاحتواء وتحقيق التهدئة في ضوء تحقيق السلام للخروج من هذه الأزمة وإدراك الخطورة في توسيع رقعتها، وما ينجم عن ذلك من مخاطر على الأمن والاستقرار، و المزيد من الضحايا من المدنيين.
وأكمل وزير الخارجية أن التركيز سيكون على التهدئة في هذا الوقت، فقضية السلام وحل الدولتين لابد من التركيز عليهما أيضا، لكن نقدر أن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر بهذا الشكل، وخصوصا في ضوء استمرار وقوع الضحايا المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، والممارسات التي تخرج تماما عن قواعد القانون الدولي.
• الانتقال فورًا إلى التفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار
• البدء العاجل، في مفاوضاتٍ لإحياء عملية السلام، وصولاً لإعمال حل الدولتين
• إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
• العمل بجدية على تدعيم السلطة الفلسطينية للاضطلاع بمهامها، بشكل كامل في الأراضي الفلسطينية
• ضمان التدفق الكامل والآمن، والسريع والمستدام، للمساعدات الإنسانية لأهل غزة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مصر 3 أولويات غزة قطاع غزة قمة القاهرة للسلام القضیة الفلسطینیة حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقى سفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرة
التقي الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، بسفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرة، اليوم الجمعة 30مايو، حيث استعرض بشكل تفصيلي الحكم القضائي الصادر يوم 28 مايو بشأن الأراضي المحيطة بدير سانت كاترين.
وأكد الوزير عبد العاطي، أن الحكم القضائي أكد على عدم المساس بدير سانت كاترين، والأماكن الأثرية التابعة له، وقيمته الروحية ومكانته الدينية والمقابر التابعة للدير، مشيرًا إلى أن الحكم القضائي يعد المرة الأولى التي يتم فيها الحفاظ على وضعية الدير ويؤكد علي مكانته المقدسة.
وأشار في هذا السياق، إلى الاتصال الذي جرى اليوم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مع رئيس الوزراء اليوناني، والذي تم التأكيد فيه على التزام مصر الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية الفريدة والمقدسة لدير سانت كاترين وعدم المساس بهذه المكانة.
وأضاف وزير الخارجيةK أن الحكم القضائي يحافظ على القيمة الروحية والمكانة الدينية الرفيعة للدير، وأقر باستمرار السماح لرهبان الدير بالانتفاع به وبالمناطق الدينية والأثرية بالمنطقة، مشيرًا إلى أنه سيجري العمل على التوصل إلى اتفاق لتسوية الأوضاع بين السلطات المحلية ودير سانت كاترين.
ونوه وزير الخارجية بضرورة تحري الدقة وعدم إصدار أحكام خاطئة ومسبقة قبل الاطلاع على نص الحكم القضائي كاملا، في ظل ما أشيع حول مصادرة الدير والأراض التابعة له، مؤكدًا علي الأهمية البالغة للعلاقات الاستراتيجية بين مصر واليونان التى تجمعهما علاقات أخوية وتاريخية عبر قرون من الزمن.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية والهجرة يختتم زيارته إلى المغرب
وزير الخارجية يزور ضريح ملكي المغرب الراحلين العاهل محمد الخامس والحسن الثاني
وزير الخارجية يلتقي مع مجموعة من كبار رجال الأعمال ورؤساء البنوك المغربية