رئيسة وزراء إيطاليا من قمة القاهرة: "يجب أن يكون الشعب الفلسطيني ذو سيادة"
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قالت رئيسة وزراء إيطاليا "جورجيا ميلوني"، إن بلادنا تُحاول الدفع من جانبها لإيجاد نقطة للحوار والسلام، حسبما أفادت وسائل إعلام إيطالية، في أنباء عاجلة، اليوم السبت.
وأضافت ميلوني خلال قمة القاهرة الدولية للسلام: "يجب أن يتم إطلاق مبادرة سياسية تهدف لحل الصراع والنزاع بشكل مُستدام باحترام حل الدولتين، ويجب أن يكون الشعب الفلسطيني ذا سيادة".
من ناحية أخرى، صرح الرئيس القبرصي "نيكوس خريستودوليدس"، بأنه يجب التعامل وفقًا لحدود وقواعد مشتركة لحل هذه الأزمة في الأراضي الفلسطينية، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم السبت.
وقال خريستودوليدس خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام: "إن الاعتداء على حقوق المدنيين أمر غير مقبول".
وأضاف: حركة حماس لا تُمثل الشعب الفلسطيني، مُؤكدًا أن الاعتداء على حقوق المدنيين أمر غير مقبول.
وأوضح أن حق الدفاع عن النفس يجب أن يتماشى مع قواعد القوانين الدولية.
وأشار الرئيس القبرصي إلى أنه يجب وقف هذه الحرب لأنها قد تمتد تأثيراتها لدول المنطقة.
ويُشارك بالقمة أكثر من 34 دولة في قمة القاهرة للسلام، بالإضافة إلى 3 منظمات دولية، فضلًا عن مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة إيطاليا جورجيا ميلوني مبادرة سياسية بوابة الوفد قمة القاهرة یجب أن
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.