نقيب البيطريين: نرفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال الدكتور خالد سليم، نقيب البيطريين ورئيس اتحاد الأطباء البيطريين العرب، إن كلا من النقابة والاتحاد كانا يتمسكان في جميع مواقفهما إزاء القضية الفلسطينية بحق العودة لمهجري 48، وبدلا عن ذلك ينادي الآن الاحتلال وبعض القوى الدولية بتهجير جديد ينهي القضية الفلسطينية برمتها ويعلن موتها للأبد.
رفض التهجير من الأرضوأضاف «سليم»، خلال اجتماع مجالس النقابات المهنية بنقابة الصحفيين: «نقف مع الدولة في وجه الضغوط الداعية إلى القبول بأي نوع من أنواع التهجير، وأقترح تشكيل وفد شعبي ونقابي لدخول غزة بالاتفاق مع الصليب والهلال الأحمر للوقوف مع أشقائنا في المحنة القائمة».
كما دعا لإنشاء مستشفى ميداني بجوار معبر رفح، والإعلان عن رقم حساب للتبرع بالتنسيق مع اتحاد المهن الطبية والهلال الأحمر المصري.
دعوى للمحكمة الجنائيةوطالب بتحريك دعوى في المحكمة الجنائية الدولية بالتنسيق مع نقابة المحامين، ولتشكيل لجنة تفاعلية على مدار الساعة والتأكيد على الرفض التام لتهجير الشعب الفلسطيني من وطنه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحفيين البيطريين غزة
إقرأ أيضاً:
“الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
الثورة نت/..
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، هو إنهاء مهمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية.
وقالت الفصائل، في بيان إن كل ذلك يتم بهدف تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة الرئيس الأمريكي المجرم ترامب.
وأشارت إلى أن “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله”.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دوراً أمنياً استخباراتيا مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني.
وحثت على “الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة”.
ووجهت تنبيه إلى الشعب الفلسطيني قائلة: “نحذر كافة أبناء شعبنا من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من العدو الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما نحذر أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا”.
وأكدت أن أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر.