تحت عنوان: "نصيحة من بايدن لإسرائيل: لا تفتحوا جبهة حرب في هذا الاتجاه"، جاء في موقع "سكاي نيوز":   كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الرئيس جو بايدن حث القادة الإسرائيليين على الامتناع عن شن هجوم كبير على حزب الله في لبنان، الأمر الذي قد يفتح جبهة حرب ثانية بخلاف الصراع مع حركة حماس.

وبحسب المصدر، فإن واشنطن "تشعر بالقلق من أن أعضاء اليمين المتطرف في حكومة إسرائيل، يضغطون لاتخاذ إجراءات على جبهتها الشمالية، بعد تكرار إطلاق الصواريخ من هناك ومحاولات التسلل إلى الحدود".



ويتجلى القلق في أن "يتم جر إيران والولايات المتحدة إلى مواجهة مباشرة"، وفقا للصحيفة.

وتابعت "نيويورك تايمز": "واشنطن تعمل من خلال قنوات إضافية على السيطرة على حزب الله، كما يتم إرسال رسائل تحذر طهران من مزيد من التصعيد".

ونقل المقال: "في السياق ذاته، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعدد من الصحفيين، الجمعة، أن باريس بعثت رسائل "بشكل مباشر للغاية" إلى حزب الله من أجل ثنيه عن الدخول في النزاع بين إسرائيل وحماس". (سكاي نيوز) 


  المصدر: سكاي نيوز عربية

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: واشنطن تسعى لإعادة تفتيت المنطقة لصالح إسرائيل الكبرى

حذر الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، من خطورة التصريحات الأخيرة للسفير الأمريكي بشأن سوريا، والتي هاجم فيها اتفاقية سايكس بيكو، مؤكدًا أن هذه التصريحات ليست عفوية، بل تُعد جزءًا من مخطط أوسع لإعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم المشروع الأمريكي–الصهيوني الجديد.
وأوضح الدكتور محمد سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الولايات المتحدة لم تكن طرفًا في اتفاقية سايكس بيكو الأولى عام 1916، إذ لم تكن حينها قوة استعمارية كبرى ولكن منذ سبعينيات القرن الماضي، وتحديدًا بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت أمريكا القطب الاستعماري الأوحد في العالم، وسعت لفرض ما يسمى بـ "مشروع الشرق الأوسط الكبير".
وأشار إلى أن هذا المشروع الاستعماري الجديد صُمم بعقول مفكرين مثل بريجينسكي وبرنارد لويس، الأخير الذي وضع تصورات مفصلة لتفتيت الدول العربية إلى كيانات طائفية وعرقية صغيرة، ضمن مخطط يهدف لإقامة "إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات.
وأضاف أن المخطط يعتمد على إضعاف وتفكيك الجيوش العربية الكبرى، وعلى رأسها الجيش المصري، الذي يمثل حاليًا العقبة الوحيدة المتبقية أمام تنفيذ هذا المشروع، بعد أن تم تحييد الجيش العراقي وتفكيك الجيش السوري.
واعتبر الخبير السياسي أن تصريحات المبعوث الأمريكي حول الوضع في سوريا تُعد تمهيدًا صريحًا لمخطط تقسيمي جديد، يُراد تنفيذه قريبًا. وقال: "لا يوجد تصريح أمريكي عبثي، هم لا يلقون بالكلام جزافًا، وكل جملة مدروسة لخدمة سيناريو خفي يتم التحضير له في الكواليس".
وأكد أن مواجهة هذا المشروع التفتيتي يجب أن تكون فرض عين على كل مواطن عربي، مشددًا على أن وحدة الشعوب واصطفافها خلف قياداتها الوطنية هو السلاح الأهم في مواجهة هذه المؤامرات.
وختم تصريحه قائلًا: "مصر هي الجائزة الكبرى في مشروع الشرق الأوسط الجديد، والوعي الشعبي العربي هو الحائط الأول والأخير الذي يمكن أن يفشل هذا المشروع قبل أن يتحول إلى واقع كارثي".


 

مقالات مشابهة

  • محادثات ترامب-إيران.. "ورقة شروط" أميركية تُربك حسابات إسرائيل
  • سكاي أبوظبي تستحوذ على 450 فداناً في رأس الحكمة
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل تخشى العزلة بسبب محادثات ترامب مع إيران
  • خبير سياسي: واشنطن تسعى لإعادة تفتيت المنطقة لصالح إسرائيل الكبرى
  • واشنطن: إسرائيل وافقت على خطتنا لوقف إطلاق النار وحماس ما تزال تدرسها
  • كاتب إسرائيلي: واشنطن تستخدم إسرائيل لتحسين شروط التفاوض مع إيران
  • إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: صبر ويتكوف على إسرائيل بدأ ينفد
  • توضيح حول تنفيذ تدريب مشترك للجيش المصري مع إسرائيل في دولة عربية
  • 60 نصيحة من دار الإفتاء لإغتنام العشر الاوائل من ذي الحجة
  • نيويورك تايمز: إسرائيل على وشك ضرب إيران دون ابلاغ واشنطن