«الأكاديمية العربية» تشارك في اجتماع الدورة 25 لمذكرة تفاهم دول البحر المتوسط
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شارك الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، في اجتماع الدورة 25 لمذكرة تفاهم دول البحر المتوسط لرقابة دولة الميناء والذى عقد بمدينة الإسكندرية.
وشارك فى الإجتماع لفيف من القيادات البحرية المصرية والدولية في مقدمتهم الربان بانايوتس فارنا فيدس رئيس مذكرة تفاهم دول البحر المتوسط لرقابة دولة الميناء و اللواء بحرى مختار عمار الأمين العام لمذكرة التفاهم واللواء بحرى أ.
وتعتبر مذكرة تفاهم دول البحر المتوسط لرقابة دولة الميناء، هي اتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الساحلية للبحر المتوسط في مجال مقاربة وإدارة الأنشطة البحرية والمينائية في تلك الدول بغرض تعزيز الأمن البحري وحماية البيئة البحرية وتعزيز التعاون الإقليمي بين الدول الأعضاء وتستضيف مصر الأمانة العامة لمذكرة التفاهم وهى المسئولة عن توحيد المعايير الفنية الخاصة برقابة دولة الميناء للتفتيش على السفن الأجنبية المترددة على الموانئ المصرية للتأكد من امتثال تلك السفن للاتفاقيات الدولية الصادرة عن المنظمة البحرية الدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأكاديمية العربية مذكرة التفاهم النقل البحري الاسكندرية دول البحر المتوسط إسماعيل عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: مونديال 2030 مشروع حضاري يجسد الرؤية الملكية ويكرّس مكانة المغرب كجسر بين الحضارات
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أن تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، الذي تستضيفه المملكة المغربية بشراكة مع كل من إسبانيا والبرتغال، يمثل أكثر من مجرد تظاهرة رياضية، بل يعد مشروعاً حضارياً يعكس رؤية استشرافية للملك محمد السادس ويكرّس موقع المغرب كجسر استراتيجي للتواصل بين القارات والثقافات.
وفي كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام لقطاع التواصل، عبد العزيز البوجدايني، خلال افتتاح الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، أبرز الوزير أن هذا الحدث العالمي يمثل تحديًا وفرصة لوسائل الإعلام، خاصة في المنطقة المتوسطية، من أجل تقديم تغطية شاملة وموضوعية تتجاوز البعد الرياضي لتسلط الضوء على الأبعاد الثقافية والاجتماعية والاقتصادية لهذا الموعد الكروي الكبير.
وشدد بنسعيد على أن مونديال 2030 يشكل فرصة فريدة لبناء شبكة من التعاون بين وكالات الأنباء المتوسطية، من خلال إنتاج محتوى إعلامي متنوع يعكس غنى وتعدد ثقافات المنطقة، ويساهم في إنهاء الصور النمطية المغلوطة، مؤكداً على ضرورة أن تكون وكالات الأنباء صوتًا للجنوب وإفريقيا، وصدى لقيم التضامن والتسامح والابتكار.
كما أشار إلى أن ما حققه المنتخب الوطني المغربي خلال مونديال قطر 2022 لم يكن مجرد إنجاز رياضي، بل كان تعبيرًا صادقًا عن القيم الأصيلة للشعب المغربي، من شجاعة وصمود وروح جماعية وانفتاح حضاري، مضيفًا أن الرياضة باتت منارة توجه العالم نحو الجنوب، حيث تتزايد أهمية الثقافة والأنشطة الإنسانية في رسم ملامح المستقبل.
ودعا الوزير في ختام كلمته وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط إلى الاضطلاع بدور محوري في إنجاح مونديال 2030، من خلال تعزيز المهنية والابتكار في التغطية الإعلامية، والمساهمة في نقل الصورة الحقيقية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط كمنطقة سلام وتضامن وإبداع وانفتاح.
وتعرف الدورة الحالية لرابطة “أمان”، المنعقدة بمراكش، مشاركة واسعة لمديري ومسؤولي وكالات أنباء من دول المتوسط، لمناقشة سبل التعاون والتكامل الإعلامي في أفق الاستحقاقات الكبرى المقبلة، وعلى رأسها كأس العالم 2030.