الدكتور بن حبتور يزور مكتب حركة حماس بصنعاء
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الثورة نت|
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، أن اليمن قيادة وحكومة وشعبا يعتز كثيرا بما حققته فصائل المقاومة الفلسطينية وفي المقدمة حركة “حماس” في إطار عملية “طوفان الأقصى” ضد المحتل الصهيوني.
جاء ذلك خلال زيارته اليوم مكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء ولقائه ممثل الحركة في اليمن معاذ أبو شماله، ومعه نائبا رئيس الوزراء لشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي ولشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد.
وتوجه الدكتور بن حبتور بالشكر والتقدير لحركة حماس التي خلدت اسم المقاومة العربية والإسلامية والإنسانية بأحرف من نور من خلال مسيرتها المقاومة ووقوفها في وجه الطغيان الهمجي الوحشي الصهيوني.. مؤكدا أن ما حققته المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الجاري لم تستطع المقاومة العربية تحقيقه منذ عام 1948م.
ولفت إلى أن المجاهد الفلسطيني استطاع أن يعيد البوصلة إلى مسارها الصحيح، ويحيي في الأمة روح المقاومة التي حاول الأعداء إماتتها وإنهائها.. مشيرا إلى أن فلسطين لن تجد من اليمن قيادة وشعبا إلا كل الدعم والمؤازرة والمناصرة وكل ما يقدمه الشقيق لشقيقه بالوقوف معه في جميع الظروف.
وذكر الدكتور بن حبتور أن المقاومة ثبتت قواعد معروفة بأن العدو الصهيوني مصطنع ومؤقت وأن الأرض ستعود لأصحابها الحقيقيين.
وقال ” إن العدو الصهيوني لا ينفع معه تطبيع ولا أي شكل من أشكال المهادنة لأنه عدو زرع في قلب الأمة لغايات وأهداف واضحة تستهدف الأمة في هويتها وتاريخها ومقدراتها ويجب استئصاله”.
وحمل المسئول الفلسطيني نقل تحيات وتبريكات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الاعلى، وأعضاء المجلس وحكومة تصريف الأعمال، وجميع المسئولين إلى قيادة المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها المجاهدة على ما تم تحقيقه في إطار معركة طوفان الأقصى التي رفعت راية هذه الأمة وكرامتها وعزتها.
وعبر عن بالغ العزاء والمواساة لقادة المقاومة في استشهاد المدنيين جراء القصف الوحشي الصهيوني لقطاع غزة.. سائلا الله العلي القدير بأن يمن بالشفاء العاجل على كافة المصابين والجرحى.
وخلال اللقاء الذي حضره وزيرا الدولة لشئون مجلسي النواب والشورى بحكومة تصريف الأعمال الدكتور علي أبو حليقة والثقافة عبدالله الكبسي، ومدير مكتب رئيس حكومة تصريف الاعمال طه السفياني، رحب أبو شماله برئيس الوزراء وزملائه.. مثمنا عاليا هذه الزيارة التي تعبر عن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الحرة الشجاعة ومؤازرتهم في معركتهم ومعركة جميع الأحرار ضد العدو الصهيوني الغاصب.
وقال “نلتقي بعد الحدث الذي هز العالم وبعد أن تمكنت المقاومة من تهشيم صورة الكيان الصهيوني أمام العالم أجمع”.. مؤكدا أن عملية “طوفان الأقصى” أعادت القضية الفلسطينية التي حاول الأعداء تصفيتها إلى الواجهة وأيقظت الأمة من جديد.
حضر اللقاء ممثلو الفصائل الفلسطينية عن الجهاد الإسلامي أحمد بركة، وعن الجبهة الشعبية إبراهيم نصوّح، وعن الجبهة الديمقراطية خالد خليفة وعن جبهة التحرير الفلسطينية عامر غنام، وعن جبهة النضال الشعبي طارق لولو.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى بن حبتور
إقرأ أيضاً:
القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
يمانيون / خاص
تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.
القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.
الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.
إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.
وفد سنغالي يبحث التعاون مع «ألف للتعليم»