رئيسة الوزراء الإيطالية: يجب وقف التصعيد ونريد حل الدولتين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قالت جورجيا ميلوني، رئيسة الوزراء الإيطالية، اليوم السبت، إن هناك شخصًا ما أو كيانًا يحاول القيام بعمل حرب دينية وتصديرها للمشهد، وهذا الأمر لا أحد يريده.
جورجيا ميلوني: ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة جورجيا ميلوني: لن أسمح بأن تصبح إيطاليا مخيماً للاجئين في الاتحاد الأوروبيوأضافت ميلوني في تصريحات صحفية ، أنه يجب الحفاظ على الدعم ومنع التصعيد وإيجاد حلول بعيدة المدى لفلسطين وإسرائيل.
وأوضحت ميلوني أنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يبدأ في تنفيذ بعض الأعمال التي قد أجريت بالفعل بحيث يكون كلا البلدين على الطاولة نفسها.
وحول اتهام الاتحاد الأوروبي بالوقوف في صف الجانب الفلسطيني، قالت رئيسة وزراء بريطانيا، إنه يدافع عن حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها ووجودها، وكان يجب أن يقف بجانبها الاتحاد في البداية على الأقل عقب ما فعلته فصائل المقاومة الفلسطينية، لكن في النهاية نريد حل للدولتين.
وفي سياق متصل أعلنت الجزائر إرسال مساعدات إنسانية هامة وعاجلة إلى مطار العريش لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وأوضحت الرئاسة الجزائرية في بيان اليوم السبت أنه "بأمر من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون؛ قررت الجزائر إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية، إلى مطار العريش بجمهورية مصر العربية الشقيقة؛ لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، متمثلة في مواد غذائية وطبية وألبسة وخيم، عن طريق جسر جوي مكون من العديد من الطائرات التابعة للقوات الجوية للجيش الجزائري".
وأوضح البيان أن هذه المساعدات العاجلة تعبر عن التزام الجزائر، قيادة وشعبا، بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض إلى عدوان متواصل لاسيما في قطاع غزة، من قبل قوات الاحتلال في ظل حصار شامل جائر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيسة الوزراء الإيطالية وقف التصعيد حرب دينية منع التصعيد الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر لسفيرة الاتحاد الأوروبي : ما يحدث في غزة إبادة جماعية
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين بمشيخة الأزهر، أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى القاهرة؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون العلمي المشترك.
وقال فضيلة الإمام الأكبر، إنَّ عالم اليوم مليء بالحروب والصراعات التي لا تحكمها أية قواعد أو أخلاق، فهي حروب قاسية لا تضع أي معايير لقتل الأطفال والنساء وهدم المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، مؤكدًا أن صُنَّاع قرار هذه الحروب فاقوا الوحوش في الغابات، بل لا أظن أن الوحوش قد وصلت إلى هذه البشاعة في القتل وسفك دماء الأبرياء، حتى شاهدنا ما عُرف بـ«مصيدة الجوع» من خلال تجويع الأبرياء لإجبارهم على الخروج واستهدافهم وقتلهم.
وأكد فضيلته أنَّ تمكين الاحتلال في غزة من ممارسة أبشع الجرائم والمذابح والإبادة الجماعية هو جريمة لا يمكن محوها، مشيرًا إلى أنَّ من يدعمونه للاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم يستندون إلى فلسفات مادية تقوم على صراع الحضارات والنظريات الاستعمارية التي انتشر الحديث عنها لتمرير الأفكار الاستعماريَّة الجديدة وتبرير قتل الفلسطينيين وتهجيرهم من أرضهم وديارهم.
كما أكَّد فضيلته أن هذه التوجهات الاستعمارية، للأسف الشديد، تنال من الجهود المبذولة لإرساء ثقافة التعايش والأخوة، وتعرقل الجهود التي تُبذل لتحقيق تقارب حقيقي بين الشرق والغرب، مصرحًا: “كل النداءات لإرساء التقارب والأخوة تذهب هباءً حينما تتفشَّى غطرسة القوة، ونحن مؤمنون بأن هناك عدالة في السماء وستأتي، ونؤمن بأن تأخيرها لسبب إلهي”، وتساءل فضيلته مستنكرًا: “ما السرُّ وراء هذه القوة الشيطانية التي تُجهض أي قوى أخرى؟!”، مضيفًا: “نشعر بخيبة أمل؛ لأن السياسات الحالية لها منطلقات غير إنسانية”.
وأكد شيخ الأزهر أننا كنا نظن أن إنسان القرن الحادي والعشرين أكثر حظًّا من سابقيه، وأنه سيكون في قمة السعادة والتحضُّر والإنسانية، ولكننا فوجئنا بأنه أكثر تعاسة وفقدانًا للحقوق، بسبب إقصاء الدين والأخلاق، وتقديم اقتصاد السلاح على حماية الأرواح البريئة.
من جانبها، عبَّرت سفيرة الاتحاد الأوروبي عن سعادتها بلقاء شيخ الأزهر، وتقديرها لجهود فضيلته في نشر قيم الأخوة والتعايش، وإرساء ثقافة العمل من أجل الإنسانية، مشيرةً إلى أن هناك تعاونًا مثمرًا بين الأزهر والاتحاد الأوروبي، يُنفَّذ من خلاله العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف نشر ثقافة السلام وتأهيل القيادات الشبابية للمشاركة في صناعة السلام، مؤكدةً سعي الاتحاد الأوروبي إلى استمرار هذا التعاون المثمر مع الأزهر وتعزيزه في المستقبل.