تأثير التهاب الكبد على الكلى.. أطباء يوضحون
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يحدث التهاب الكبد الفيروسي بسبب فيروسات مثل التهاب الكبد A و B و C و E التي قد تسبب فشل الكبد الحاد، الذي يسبب حدوث مضاعفات إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب، فهناك ارتباط وثيق بين الفشل الكبدي وأمراض الكلى.
ووفقًا لما ذكره موقع "هيلث لاين"، يشارك الكبد في عملية تحويل النفايات النيتروجينية من الطعام إلى منتج أقل سمية يسمى اليوريا ، والذي تتخلص منه الكلى كمخلفات في البول.
قد تسبب إصابة الكبد أمراض الكلى بعدة طرق، حيث تتراكم السموم عندما يتوقف الكبد عن العمل وتؤثر سلبيًا على وظائف الكلى.
علاوة على ذلك، يؤدي الالتهاب الذي تسببه الفيروسات والاستجابة المناعية المرتبطة بها إلى تلف الكلى لدى الأفراد المعرضين للإصابة، وفي بعض حالات عدوى التهاب الكبد B C ، يمكن للفيروسات أن تغزو الكلى مباشرة، مسببة أمراض الكلى.
وعلى مدى فترة من الزمن، قد يؤدي التأثير التراكمي للسموم والالتهابات والاعتداء الفيروسي المباشر إلى مرض الكلى المزمن (CKD) ، وفي الحالات الشديدة ، الفشل الكلوي.
في الوقت نفسه، أثبتت الدراسات أن ما يصل إلى 10-20٪ من مرضى التهاب الكبد المزمن B و C قد يصابون بأمراض الكلى أثناء مرضهم، ويتطور بعض هؤلاء الأفراد إلى المرحلة النهائية من مرض الكلى (الداء الكلوي بمراحله الأخيرة) ، مما يتطلب غسيل الكلى أو زرع الكلى.
وتؤكد هذه الإحصائيات على الحاجة الماسة للفحص في الوقت المناسب والإدارة الاستباقية لصحة الكلى في مرضى التهاب الكبد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهاب الكبد الكلي أمراض الكلى مرض الكلى المزمن التهاب الکبد
إقرأ أيضاً:
ودع الزكام والاحتقان!.. طريقة مبتكرة لعلاج الجيوب الأنفية طبيعيًا دون أدوية
شمسان بوست / متابعات:
نشرت مجلة Science Advances مقالا نوهت فيه إلى طريقة فريدة لعلاج التهابات الجيوب الأنفية دون الحاجة لاستخدام الأدوية.
وأشارت المجلة إلى أن الطريقة الجديدة في العلاج تعتمد على روبوتات مجهرية قادرة على الوصول إلى المناطق العميقة والصعبة داخل الجيوب الأنفية وتدمير الأغشية الحيوية الرقيقة للبكتيريا التي تسبب العدوى المزمنة.
ووفقا للبحث الذي نشر في المجلة فإن النظام الجديد الذي يدعى (CBMRs) يعتمد على دمج ثلاث تقنيات: التحكم المغناطيسي، والإضاءة بالألياف البصرية، والنشاط الضوئي المحفز (photocatalytic activity)، ويتيح هذا المزيج علاجا دقيقا يستهدف البؤر الملتهبة حتى في وجود إفرازات قيحية لزجة في الجيوب الأنفية.
تتكون الروبوتات الدقيقة المسماة CBMRs من مادة BiOI مُشبَعة بذرات النحاس، تُنشّط بواسطة الضوء المرئي المُزوَد بمسبار من الألياف الضوئية، وعند دخولها إلى بؤر الالتهاب في الجيوب الانفية تبدأ في إطلاق جزيئات الأكسجين التفاعلية _ وهي جزيئات تُدمر جدران البكتيريا، في الوقت نفسه، يزيد التأثير الضوئي الحراري من درجة حرارة المنطقة المُصابة، ما يقلل من لزوجة القيح، ويُتيح للروبوت اختراقا أعمق بثلاث مرات من المعتاد.
ويمكن توجيه الروبوتات بدقة باستخدام مجال مغناطيسي خارجي،ومراقبة موقعها وحركتها باستخدام الأشعة السينية.
أظهرت الاختبارات التي أجريت على نماذج من التهاب الجيوب الأنفية لدى أرانب الاختبار نتائج واعدة، حيث نجحت الروبوتات في الوصول إلى مراكز الالتهاب وتقليل النشاط البكتيري بشكل كبير عبر تدمير الأغشية الحيوية الرقيقة، والتي تعد السبب الرئيسي لتحول الالتهاب إلى حالة مزمنة ومقاومة للعلاج.
ويعتقد مطورو هذه الروبوتات أن هذا النهج العلاجي لا يقتصر على التهاب الجيوب الأنفية فحسب، بل يمكن تكييفه وتطبيقه لعلاج أنواع أخرى من الالتهابات العميقة في الجسم، والتي تظهر فيها الأغشية الحيوية البكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية التقليدية.