«الحقوا اليابان» تجتاح السوشيال ميديا بشكل مفاجئ.. ما علاقتها بفلسطين؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
بسرعة الصاروخ انتشر هاشتاج «الحقوا اليابان» عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وبات الأكثر تداولًا بين مستخدمي التطبيق، واتسع نطاقه ليصل إلى فيسبوك، وسط تساؤلات عن ماهية تلك الجملة التي تحمل استغاثات من أجل اليابان، فماذا حدث؟
هتافات تثير القلق حول اليابانوسط تساؤلات عدة عن سبب تداول كلمة «الحقوا اليابان» أصبحت باتت الأعلى بحثًا، ورغم ذلك لا يزال البعض لا يعلم من أين جاءت، ما أثار الخوف والغموض حول وجود أزمة جديدة تضرب اليابان، لتعمق الجراح في ظل الأزمات التي اجتاحت العديد من البلاد، آخرها الحرب التي اشتعلت على فلسطين مجددًا، ضمن أحداث طوفان الأقصى.
«الحقوا اليابان».. جملة نطقتها سيدة بكل حماس أثناء دعمها لفلسطين، عبر فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسط تساؤلات عن سبب الاستغاثة لإنقاذ اليابان التي لا تعاني أزمات في الوقت الحالي، إلى جانب هدف الفيديو الذي كان في الأساس دعمًا للقضية الفلسطينية، لكن التفسير الوحيد كان أنها هتافات عفوية خرجت من تلك السيدة التي كانت ترغب في المشاركة بالدعم والمساندة للأشقاء.
pic.twitter.com/lRcYHKzeol
وبسبب انتشاره الواسع وتداوله بشكل كبير، بدأ رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، يستغلوا تأثيره وانتشاره السريع، من أجل نشر مقاطع فيديو للأحداث في غزة، وربطها بوسم «الحقوا اليابان»، من أجل توصيلها إلى أكبر عدد ممكن، في محاولة لدعم الأشقاء في فلسطين ضد هجمات العدو الإسرائيلي الغاشمة.
وتزينت محافظات الجمهورية بمسيرات داعمة للشعب الفلسطيني، انطلقت أمس، عقب صلاة الجمعة، من أجل دعم الأشقاء في مصابهم الجلل، بعد استشهاد أكثر من 4 آلاف مواطن، إلى جانب تأييد قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة القضية الفلسطنية فلسطين اخبار فلسطين اخبار غزة إسرائيلي من أجل
إقرأ أيضاً:
ماذا تفعل الوحدة 8200 وما علاقتها بالسيارات الذكية؟
الوحدة 8200 هي وحدة استخباراتية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تأسست عام 1952، وتعتبر الذراع السيبراني الأكبر في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
تختص الوحدة بجمع وتحليل الإشارات، والعمل على فك الشفرات، إلى جانب تنفيذ الحرب الإلكترونية، حيث يشرف عليها جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي، وتعمل بشكل سري للغاية.
دور الوحدة 8200 في الهجمات السيبرانيةتعد الوحدة 8200 من أبرز الجهات المنفذة للهجمات السيبرانية في المنطقة، من بين العمليات المنسوبة إليها، فيروس "ستوكسنت الذي يعتقد أن الوحدة كانت وراء تطوير هذا الفيروس الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية.
تستخدم الوحدة تقنيات في تحليل البيانات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتحديد الأهداف وتنفيذ الهجمات، كما تعمل بشكل وثيق مع الوحدات العسكرية الأخرى أثناء العمليات الحربية.
في السنوات الأخيرة، أصبحت السيارات الذكية هدفًا للهجمات السيبرانية نظرًا لاعتمادها على الأنظمة الإلكترونية والاتصال الشبكي.
وتشير تقارير إلى أن الوحدة 8200 قد تكون متورطة في تطوير تقنيات لاختراق هذه المركبات، مما يتيح التحكم فيها عن بُعد أو تعطيل أنظمتها.
ومع تزايد استخدام السيارات الذكية في الأعمال العسكرية، توقع أن تتوسع هذه الأنشطة لتشمل تطوير أنظمة دفاعية ضد الهجمات الإلكترونية.
الوحدة 8200 والبيجرتعرضت شبكة "البيجر" الخاصة بـ"حزب الله" اللبناني في عام 2024، لعملية اختراق منسوبة إلى الوحدة 8200، مما أدى إلى انفجار أجهزة البيجر في وقت واحد، ورغم عدم تأكيد إسرائيل رسميًا لهذه العملية، إلا أن التقارير الإعلامية تشير إلى تورط الوحدة في هذا الهجوم.
التقنيات المستخدمة في العمليات السيبرانيةتعتمد الوحدة 8200 على مجموعة من التقنيات المتقدمة في تنفيذ عملياتها:
الذكاء الاصطناعي لتطوير نماذج لغوية قادرة على تحليل كميات ضخمة من البيانات، بما في ذلك المكالمات والرسائل النصية.التحليل البياني لاستخراج المعلومات الاستخباراتية من البيانات المجمعة.التجسس الإلكتروني لاختراق الشبكات والأنظمة المعادية.تُعتبر هذه التقنيات جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز القدرات الاستخباراتية والهجومية للوحدة
أشهر ثغرات الوحدة 8200 فشل في التنبؤ بهجوم 7 أكتوبر 2023، أدى هذا الفشل إلى استقالة قائد الوحدة، وتعد هي الثغرة الأشهر في تاريخ الوحدة.المراقبة غير الأخلاقية في عام 2014، نشر 43 من أفراد الاحتياط رسالة تندد بالمراقبة غير الأخلاقية للفلسطينيين غير الضالعين في العنف.الوضع الإقليمي والدولي للوحدة 8200تُعتبر الوحدة 8200 جزءًا من استراتيجية إسرائيل لتعزيز قدراتها السيبرانية والاستخباراتية، وتشير التقارير إلى أن الوحدة تتعاون مع وكالات استخباراتية دولية في تبادل المعلومات وتطوير استراتيجيات أمنية.
ومع تزايد التهديدات السيبرانية في المنطقة، يتوقع أن تتوسع أنشطة الوحدة لتشمل مجالات جديدة، بما في ذلك تأمين البنية التحتية الحيوية والحروب السيبرانية.