بسرعة الصاروخ انتشر هاشتاج «الحقوا اليابان» عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وبات الأكثر تداولًا بين مستخدمي التطبيق، واتسع نطاقه ليصل إلى فيسبوك، وسط تساؤلات عن ماهية تلك الجملة التي تحمل استغاثات من أجل اليابان، فماذا حدث؟ 

هتافات تثير القلق حول اليابان

وسط تساؤلات عدة عن سبب تداول كلمة «الحقوا اليابان» أصبحت باتت الأعلى بحثًا، ورغم ذلك لا يزال البعض لا يعلم من أين جاءت، ما أثار الخوف والغموض حول وجود أزمة جديدة تضرب اليابان، لتعمق الجراح في ظل الأزمات التي اجتاحت العديد من البلاد، آخرها الحرب التي اشتعلت على فلسطين مجددًا، ضمن أحداث طوفان الأقصى.

 

«الحقوا اليابان».. جملة نطقتها سيدة بكل حماس أثناء دعمها لفلسطين، عبر فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسط تساؤلات عن سبب الاستغاثة لإنقاذ اليابان التي لا تعاني أزمات في الوقت الحالي، إلى جانب هدف الفيديو الذي كان في الأساس دعمًا للقضية الفلسطينية، لكن التفسير الوحيد كان أنها هتافات عفوية خرجت من تلك السيدة التي كانت ترغب في المشاركة بالدعم والمساندة للأشقاء. 


pic.twitter.com/lRcYHKzeol

— October 20, 2023 استغلال وسم الحقوا اليابان لدعم فلسطين

وبسبب انتشاره الواسع وتداوله بشكل كبير، بدأ رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، يستغلوا تأثيره وانتشاره السريع، من أجل نشر مقاطع فيديو للأحداث في غزة، وربطها بوسم «الحقوا اليابان»، من أجل توصيلها إلى أكبر عدد ممكن، في محاولة لدعم الأشقاء في فلسطين ضد هجمات العدو الإسرائيلي الغاشمة. 

وتزينت محافظات الجمهورية بمسيرات داعمة للشعب الفلسطيني، انطلقت أمس، عقب صلاة الجمعة، من أجل دعم الأشقاء في مصابهم الجلل، بعد استشهاد أكثر من 4 آلاف مواطن، إلى جانب تأييد قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة القضية الفلسطنية فلسطين اخبار فلسطين اخبار غزة إسرائيلي من أجل

إقرأ أيضاً:

فيروسات الإنترنت وبرامج التواصل الاجتماعي

في كل اجتماع عائلي تجد من ينشغل بجواله عن التحدث مع أقربائه، ولذلك نجد بعض الآباء يشترط على أبنائه وأحفاده أن يتركوا أجهزتهم عند مدخل المنزل.
المشكلة ليست فقط في إدمان الشاشات المنتشر، بل إدمان مقاطع سخيفة، يتعارض أغلبها مع الأخلاق والدين.
المشكلة أيضًا أن هذة الأجهزة والبرامج تقوم بعرض محتوى يكاد يكون نمطيًا. فما إن يشاهد أحدهم مقطعًا ما إلا وتقوم هذه البرامج بإرسال مقاطع مماثلة طوال الوقت. ويصبح المتلقي أسيرًا لمحتوى متشابه.
أصبحت المقاطع القصيرة؛ مثل الفيروس يصيب الشخص ولا يتركه إلا وفيروس منصة أخرى يأخذ مكانه.
الرئيس التنفيذي الراحل لشركة أبل، ستيف جوبز، لم يكن يسمح لأولاده باقتناء أهمّ منتجات شركته الآي فون والآي باد.
وقال إنه يحدّ من استخدام أولاده للتكنولوجيا في المنزل.
وأشار إلى أنه وزوجته رأيا مخاطر التكنولوجيا مباشرة،”لقد رأيت ذلك بنفسي، أنا لا أريد أن أرى ذلك يحدث لأطفالي”.
والمخاطر هي أن الاطفال يفقدون مهارة التواصل والابتكار، ويعيشون في عالم افتراضي؛ بل قد تؤدي إلى استخدام العنف مع إخوانهم. هذا غير تأثيرها على مستواهم الدراسي.
وحسب آخر الدراسات؛ فإن الشخص المراهق يمضي أكثر من سبع ساعات ونصف يوميًا باستخدام الهواتف الذكية والشاشات الإلكترونية.
وستيف جوبز ليس الوحيد الذي عمل على منع أو تقليص الأوقات التي يمضيها أطفاله على الشاشات، بل إن الكثير من العاملين في مجال التكنولوجيا يمنعون أبناءهم من استعمال الأجهزة الإلكترونية إلى درجة أن بعضهم يختار المدارس، التي لا تعتمد على الأجهزة في العملية التعليمية.
لقد قامت سيدة إنجليزية بمنع الأجهزة عن أبنائها بعدما لاحظت تباعدهم عن بعض، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض في البداية، لكن بفضل إصرارها مع زوجها استطاعت فرض المنع.
والنتيجة أنه بعد أسبوع من هذا المنع أصبحوا يلعبون معًا بشكل أفضل، وأصبحوا أكثر إبداعًا في اختيار ألعاب جماعية.
فهل نستطيع أن نقلص من استخدام أبنائنا لهذه الأجهزة ونحفزهم على القيام بأنشطة بدنية،
وألعاب جماعيه مع أقرانهم؟
وقبل ذلك.. هل نستطيع أن نكون قدوة لهم بأن نترك هواتفنا عندما نكون معهم؟

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: تسونامي اجتاح السوشيال ميديا بعد قمة السلام
  • انتبهوا.. تريند الرجل المشرد خدعة خطيرة تجتاح السوشيال ميديا
  • مفاجأة على الهواء.. تصريحات عزة سعيد تُربك إدوارد وتُشعل السوشيال ميديا
  • «المرور» توضح 6 أسباب تؤدي لانحراف المركبة بشكل مفاجئ أثناء القيادة
  • نتنياهو يغادر قاعة المحكمة بشكل مفاجئ بعد تلقيه رسالة خلال الجلسة
  • كيف غيرت السوشيال ميديا نظرة الطلاب للمعلمين؟ تامر شوقي يوضح
  • التحقيق مع شاب استهدف المواطنين وشخصيات عامة بابتزاز مالي عبر السوشيال ميديا
  • فيروسات الإنترنت وبرامج التواصل الاجتماعي
  • حقيقة حفل الأهرامات المرعب الذي أثار جدل السوشيال ميديا
  • صورة نادية الجندي وفاروق الفيشاوي تشعل السوشيال ميديا وتعيد ذكريات الزمن الجميل