رئيس الشيوخ يؤكد تلقيه إخطارا من 4 أحزاب سياسية باختيار ممثليها بالمجلس
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، تلقيه إخطارا من 4 أحزاب سياسية باختيار ممثليها بالمجلس.
وتضمنت قائمة الاختيارات: حسام الخولي ممثلا للهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن أمام مجلس الشيوخ والنائب محمد حلاوة نائبا له ، وأيمن عبد المحسن ممثلا للهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ ومحمود أبو النصر نائبا له ، ومحمد نبيل دعبس ممثلا للهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة أمام مجلس الشيوخ ، ومحمود سامي الإمام ممثلا للهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي أمام مجلس الشيوخ ومحمد طه عليوة نائبا له.
وكانت قد بدأت قبل قليل الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الزراعة والري والطاقة والبيئة والقوى العاملة، بشأن الدراسة المقدمة من النائب عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري، بشأن اقتصاديات وصناعة الأسمدة الكيماوية في مصر.
تستهدف الدراسة التعرف على الوضع الراهن لاقتصاديات الأسمدة الكيماوية من حيث الإنتاج المحلي المتاح والاستهلاك في السوق المصري، وتحديد احتياجات الأراضي من الأسمدة، وتوفير جميع أنواع الأسمدة اللازمة لجميع الأراضي، وبالأخص الأسمدة الآزوتية في ضوء التوسع الحالي والمستقبلي في الأراضي المستصلحة، وتلبية احتياجات المزارعين من الأسمدة الزراعية بأنواعها المختلفة، وإجراء تطوير للسياسة السمادية في مصر حتى يمكن الوصول إلى المستوى الذي يحقق الاستخدام الآمن للأسمدة في ظل التغيرات المناخية بما يتفق مع الظروف البيئية المختلفة.
كما جاء في الدراسة، تحفيز الحكومة على وضع خطة محكمة للعمل على توفير الأسمدة في التوقيتات المحددة بالكميات المطلوبة وبالأسعار المناسبة.
وتهدف الدراسة للتعرف على تقدير حجم الطلب المتوقع على الأسمدة بما يمكن من إعداد خريطة سمادية شاملة يتم فيها تحديد مناطق توزيع الأسمدة وأنماطها وكمياتها وأوقات استخدامها.
وجاء في تقرير اللجنة، أن الدراسة تضمنت إيجاد حل نهائي وجذري لمنظومة إنتاج واستهلاك وتوزيع وتصدير الأسمدة، وذلك وفق جداول وبرامج زمنية ملزمة للأطراف المعنية.
وتضمن التقرير عددا من التوصيات على النحو التالي:
أولا فيما يخص الحكومة، حيث يتطلب الإعداد المسبق باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار الأزمة وذلك من خلال :
-تقدير حجم الطلب المتوقع على الأسمدة اللازمة لإنتاج المحاصيل الرئيسية لفترة قادمة.
-وضع خطط واضحة لإنتاج واستهلاك وتوزيع وتصدير الأسمدة في جداول زمنية ملزمة الأطرافها، مع المتابعة المستمرة الدورية لاكتشاف احتمالات وقوع أزمات مبكرا، وعدم انتظار وقوع الأزمة ثم يتم التعامل معها.
- إيجاد أسلوب جيد وعادل لتوزيع الأسمدة من أجل ضمان وصولها لمستحقيها.
- اعتبار توفير الأسمدة الكيماوية على المستوى المحلى بمثابة أولوية أولى يلي ذلك التوجه للتصدير كأولوية ثانية، مع استمرار دعم الحكومة لتوفير الأسمدة بما يحقق سياسة سمادية متوازنة.
- تقديم خدمات إرشادية وتوعوية مناسبة للمزارعين تهدف إلى التوعية بكيفية استخدام الأسمدة بشكل مثالي.
- تحقيق سياسة سمادية متوازنة بشأن التربة والمياه والمحصول من خلال قيام أجهزة وزارة الزراعة واستصلاح الأرضي المختصة بإعادة تحليل التربة والمياه وتحديد احتياجات المحاصيل من الأسمدة بمختلف أنواعها، وإعادة دراسة المقئنات المالية لمختلف المحاصيل ترشيد استخدام الأسمدة الكيماوية.
-إلزام المصانع المنتجة للأسمدة بالانتظام في توريد الحصص المقررة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
- ضرورة التسعير العادل لمدخلات صناعة الأسمدة من الغاز الطبيعي والكهرباء، ووضع استراتيجية واضحة لكميات الغاز المستخدمة في صناعة الأسمدة حتى عام ۲۰۳۰ بهدف تطوير صناعة الأسمدة وتعظيم الاستفادة من الغاز الطبيعي.
- ضرورة توفير الأسمدة للمزارعين بالكميات المناسبة في الأوقات المناسبة.
- التوسع في توفير اللوجستيات المعنية بمنظومة الأسمدة مثل إنشاء المخازن اللازمة لتخزين الأسمدة، والمحافظة على سلامتها، ومنع تعرضها للفقد أو التلوث، ووسائل النقل اللازمة.
- العمل على إنشاء المزيد من المصانع المنتجة للأسمدة وبالأخص الأسمدة المركبة والمخلوطة دعما لقطاع الزراعة مع تطوير وإضافة خطوط إنتاج للمصانع القديمة للتشغيل بكامل طاقتها الإنتاجية، والعمل على تحفيز المزارعين في التوجه نحو استخدام الأسمدة العضوية.
- يجب مراعاة اختيار تصميم مصانع الأسمدة الأزوتية لكى يواكب أحدث التكنولوجيات المستخدمة في صناعة الأسمدة.
- جذب المزيد من الاستثمارات في قطاع الشركات المنتجة للأسمدة، وضرورة تعظيم دور مركز البحوث
الزراعية في إنتاج أصناف عالية الجودة من الأسمدة.
- دراسة إمكانية تحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي، كل فيما يخصه بمساحته بدون تحديد حد أدنى أو أقصى للمساحة المزروعة ولمختلف المحاصيل، مع وضع الضوابط والقواعد المنظمة والمحددة لتداول وتوزيع الأسمدة
-تغيير لون عبوات الأسمدة (الشكائر) للتمييز بين الأسمدة المدعمة وغير المدعمة لدى التاجر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ 4 أحزاب سياسية حسام الخولي ممثلا للهیئة البرلمانیة لحزب الأسمدة الکیماویة توفیر الأسمدة صناعة الأسمدة مجلس الشیوخ من الأسمدة
إقرأ أيضاً:
رئيس الشيوخ من باكو: مصر وأذربيجان شريكان في التنمية.. وندعو لتعزيز الاستثمار
التقى رئيس مجلس الشيوخ المصري المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، برئيس وزراء أذربيجان في العاصمة باكو لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وذلك في إطار زيارة رسمية يجريها وفد مجلس الشيوخ المصري إلى جمهورية أذربيجان.
وخلال اللقاء، أعرب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق عن شكره وتقديره للقيادة الأذربيجانية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ناقلًا تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومؤكدًا عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين القاهرة وباكو.
وتناول اللقاء مجالات التعاون الاقتصادي، حيث شدد رئيس مجلس الشيوخ على أن مصر تمتلك مناخًا استثماريًا جاذبًا وإطارًا تشريعيًا مرنًا، مشيرًا إلى رغبة رجال الأعمال المصريين في دخول السوق الأذربيجانية، والاستفادة من الفرص المتاحة هناك.
كما تطرق اللقاء إلى تعزيز التعاون الثقافي، حيث أشار المستشار "عبد الرازق " إلى الروابط الحضارية المشتركة، مقترحًا تفعيل التعاون مع مكتبة الإسكندرية التي تحتضن قسمًا خاصًا بأذربيجان، من خلال برامج ثقافية مشتركة.
وفي السياق ذاته، دعا عبد الرازق إلى زيادة الرحلات الجوية المباشرة بين باكو وشرم الشيخ لدعم حركة السياحة، مستعرضًا تجربة مصر في تحويل منطقة العلمين إلى وجهة سياحية عالمية.
من جانبه، رحّب رئيس وزراء أذربيجان بالوفد المصري، مؤكدًا اعتزاز بلاده بالعلاقات مع مصر، ومعربًا عن تطلعه إلى توسيع التعاون المشترك، خاصة في المجالات الاقتصادية والعلمية.
وأشاد بموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا استمرار دعم أذربيجان لقطاع غزة مع إدانته لسياسة ازدواجية المعايير التى تطال الدول الإسلامية .
وثمن رئيس الوزراء دعم مصر لأذربيجان فى عضويتها بمنظمة G8 مستعرضا جهود بلاده فى إعادة إعمار إقليم كاراباخ من خلال إنشاء ثلاثة مطارات دولية ، وإعادة توطين أكثر من مليون مواطن.
وفي ختام اللقاء، ثمّن الجانبان استضافة باكو للمؤتمر الدولي لمناهضة "الإسلاموفوبيا"، مؤكدين أهمية هذا الحدث في ترسيخ قيم التعايش والاعتدال، واتفقا على ضرورة الإسراع في تنفيذ الاتفاقيات الثنائية الموقعة، بما يدعم مصالح البلدين المشتركة.
وأكد كذلك نية بلاده تسيير رحلات جوية مباشرة إلى شرم الشيخ، لما لمصر من مكانة سياحية وثقافية لدى الشعب الأذربيجاني، مشددًا على أن أذربيجان ترحب بالمستثمرين المصريين، وقد خصصت منطقة اقتصادية خاصة تُسهّل كافة الإجراءات الاستثمارية، بتوجيهات مباشرة من رئيس الجمهورية.
حضر اللقاء كل من المستشار محمود عتمان الأمين العام لمجلس الشيوخ، والسفير هشام ناجي سفير مصر فى باكو وسفير أذربيجان فى القاهرة.