وقفة تضامنية لـ«محامين المنوفية» دعما للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نظم العشرات من المحامين بالمنوفية، وقفة تضامنية أمام محكمة شبين الكوم الابتدائية، لرفض اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني، وذلك بحضور ماهر حمودة نقيب المحامين بالمنوفية ومجلس النقابة.
وقفة تضامنية مع فلسطينوردد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية هتافات مؤيدة للفلسطينيين ومناهضة للاحتلال الإسرائيلي، من بنيها «يا بلادنا ياعربية.
وطالب المحامون خلال وقفتهم، المجتمع الدولي بإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي من ضرب المدنيين والمنشآت الصحية والتعليمية وقتل الأبرياء والأطفال والنساء، مؤكدين أن العالم بأكمله يجب أن يقف بدورة أمام العدوان الغاشم وضرب المدنيين، بما يخالف قوانين الحرب.
إشادة بالدور المصري الداعم لفلسطينوأشاد المشاركون في الوقفة التضامنية مع القضية الفلسطينية، بالدور المصري الداعم للفلسطينيين لوقف إطلاق النار ورفض التهجير، منذ اللحظة الأولى، مؤكدين أن مصر تضع القضية الفلسطينية في مقدمة القضايا التي تعمل على حلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقفة تضامن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".