بلومبيرغ تكشف سبب تأخر العملية البرية في غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نقلت وكالة بلومبيرغ عن مسؤولين قولهم، الأحد، إن إسرائيل قررت دعم الجهود الدبلوماسية لإطلاق "الرهائن" المحتجزين لدى حركة حماس، ما يؤخر العملية البرية على قطاع غزة.
وقالت الوكالة إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة أنها لن تنتظر طويلاً لبدء العملية البرية في غزة.
وأكد المسؤولون أن واشنطن تبحث مع قطر التي تستضيف بعض قادة حماس، لفعل المزيد في ملف "الرهائن"، بعد أن نجحت في التوصل لاتفاق مع الحركة لإطلاق سراح أم أمريكية وابنتها مساء الجمعة.
وتؤكد المصادر أن شكل العملية البرية قد يتغير إذا أدت دبلوماسية الرهائن إلى تغيير الظروف على الأرض، لكنها أكدت أن إسرائيل لن تتراجع عن نيتها القضاء على حركة حماس في "عرض قوة يرونه ضرورياً"، للحفاظ على صورة الدولة العبرية خصوصاً أمام أعدائها المرتبطين بإيران.
وأشارت إلى أن الوقت يقف إلى جانب إسرائيل، وليس إلى جانب حماس، في وقت يغرق فيه قطاع غزة بشكل عميق في "البؤس"، بحسب بلومبيرغ.
يأتي ذلك بعد يوم واحد، من إعلان حركة حماس استعدادها لإطلاق سراح امرأتين إسرائيليتين "لأسباب إنسانية قاهرة ومن دون أي مقابل"، وأن تل أبيب رفضت استقبالهما.
وتقول بلومبيرغ إن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين، يشكّون في أن "الرهينتين" بصحة جيدة، وهو ما يعني أن حماس ستحصل على تعاطف خصوصاً في أعين الأمريكيين.
استخدمتها #حركة_حماس لتهريب السلاح والتسلل داخل #إسرائيل.. ماذا تعرف عن شبكة أنفاق #مترو_غزة؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhVilUD pic.twitter.com/8mZEYq3lWT
وقالت المصادر، بحسب الوكالة الأمريكية، إن الرهائن الآخرين جرحى ومرضى وبينهم كبار سن وأطفال، ورؤيتهم وهم يطلقون سراحهم قد يبدو أسوأ بالنسبة لحماس.
كانت حماس قالت في وقت سابق إنها أسرت نحو 200 شخص بينهم أجانب إضافة لآخرين بحوزة فصائل أخرى في غزة، وذلك خلال هجوم "طوفان الأقصى" الذي وقع في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وخلف نحو 1400 قتيل في إسرائيل.
وردت إسرائيل بعملية عسكرية عنيفة أسفرت عن سقوط أكثر من 4 آلاف قتيل في غزة وأكثر من 13 ألف مصاباً، وقطعت إمدادات الغذاء والماء والدواء والطاقة عن السكان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس العملیة البریة حرکة حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة وتحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة
اتهمت حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة والتنصل من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، محذّرة من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
ودعت الحركة الوسطاء والجهات الضامنة إلى الضغط على إسرائيل من أجل إدخال مواد الإيواء وفتح معبر رفح في الاتجاهين، مؤكدة أنها تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الظروف المأساوية التي يعيشها السكان نتيجة منع إدخال احتياجات الإيواء الأساسية.
وانتقد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم، تصريحات المبعوث الأمريكي توم باراك حول “ضم لبنان إلى سوريا”، واصفًا إياها بـ“الخطأ الجسيم وغير المقبول على الإطلاق”.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد بري أن الانتخابات في لبنان لن تُجرى إلا وفقًا للقانون، معربًا عن انفتاحه على أي صيغة تؤدي إلى توافق وطني.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات الجارية، أوضح بري أن آلية “الميكانيزم” تشكل إطارًا تفاوضيًا يشمل الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح بيد الدولة.
وأشار كذلك إلى أن الجيش اللبناني نفّذ 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة جنوب الليطاني، مجددًا التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية وحماية سيادته.
بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم مع المدير العام لمنظمة "اليونسكو" خالد العناني، خلال اجتماع اليوم الخميس، الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية في فلسطين.
بما في ذلك الاعتداء على حرمي جامعتي بيرزيت والقدس واستهداف المواقع الثقافية والتاريخية. واستعرض برهم جهود الحكومة الفلسطينية لتحديث المناهج وتحسين فرص التعليم رغم التحديات القائمة.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون لدعم المنظومة التعليمية الفلسطينية وضمان حق الطلبة في تعليم نوعي، إضافة إلى العمل على مواءمة المناهج مع توصيات اليونسكو وترسيخ ثقافة السلام وحماية التراث الفلسطيني. وشارك في الاجتماع وكيل الوزارة نافع عساف والمندوب الدائم لدى اليونسكو السفير عادل عطية.
حذّرت محافظة القدس من تصعيدٍ خطير تنفّذه قوات الاحتلال والمستوطنون ضد 33 تجمعاً بدوياً في محيط المحافظة، مؤكدة أن ما يحدث يشكّل حملة اقتلاع تدريجية تهدد الوجود الفلسطيني في المنطقة الشرقية ضمن مخطط استعماري واسع.
وأوضحت المحافظة في بيان اليوم الخميس أن هذه السياسات تُلحق آثاراً اجتماعية واقتصادية جسيمة بالعائلات البدوية، وتضعها أمام خطر التهجير القسري في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.
وأضافت أن التجمعات الممتدة بين مخماس شمالاً وواد النار جنوباً تتعرض لانتهاكات متصاعدة تشمل حرمان السكان من البنية التحتية والخدمات، والاستيلاء على الأراضي والممتلكات، إضافة إلى اعتداءات يومية من قبل المستوطنين مثل مهاجمة الأهالي، وقطع المياه، وسرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.
كما أشارت إلى أن 21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم لخنق هذه التجمعات ومحاصرتها، بينما تعاني مناطق مثل واد سنيسل والواد الأعوج من أزمة مياه خانقة تجبر السكان على شراء المياه بأسعار مضاعفة، في خطوة تهدف إلى إنهاكهم اقتصادياً ودفعهم للرحيل.
وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إنه لا أحد يستطيع تهديد اللبنانيين.