الحوثيون يهددون باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر حال استمرار قصف غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلن رئيس حكومة الإنقاذ في اليمن التابعة لـ”أنصار الله”، عبد العزيز صالح بن حبتور، أنهم سيقومون باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر في حال استمرار العدوان على قطاع غزة.
وحسب شبكة “آر تي” الروسية، قال بن حبتور، إن "الأمريكيين اعترضوا صواريخ ومسيرات كانت متجهة نحو الأراضي المحتلة وأسقطوا جزءا منها والجزء الآخر استطاع الوصول إلى أهدافه.
. صنعاء ساهمت وستساهم بكل الإمكانيات للرد على المجازر في غزة”.
وأكد بن حبتور، أنه "إذا استمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فستتعرض السفن الإسرائيلية للضرب في البحر الأحمر".
ولفت إلي أن “السابع من أكتوبر سيظل خالدا في تاريخ الأمة والشعب، ويوما عظيما في تاريخ الإنسانية جمعاء”.
وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، بيانا أوضحت فيه تفاصيل اعتراض القوات البحرية الأمريكية لصواريخ أطلقتها جماعة الحوثي على سفينة حربية أمريكية قرب سواحل اليمن.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أن صواريخ الحوثيين الذين تم اعتراضهم استهدفت ضرب أهداف في إسرائيل.
وأوضح البنتاجون، أن تهديد الطائرات المسيرة شمل قواعد للتحالف في العراق وسوريا في اليومين الماضيين وتم تدميرها، مشيرا إلى الرفع من قدرات سلاحي البحر والجو الأمريكيين في المنطقة لحماية الأمن القومي الأمريكي، إلى جانب اتخاذ كل الإجراءات للدفاع عن أعضاء التحالف الدولي.
وأشار المتحدث باسم "البنتاجون"، أن "المدمرة "يو إس إس كارني" أسقطت 3 صواريخ وعددا من المسيرات أطلقها الحوثيون من اليمن"، لافتا إلى أنه "تم استهداف قاعدة أمريكية في سوريا بمسيرة تم تدميرها، ما أدى لوقوع إصابات طفيفة في صفوف قوات التحالف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر قطاع غزة الحوثيون غزة السفن الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الصين تفرض رسومًا "خاصة" على السفن الأمريكية ردًا على واشنطن
قالت وزارة النقل الصينية إن السفن التي تملكها أو تشغلها شركات وأفراد أمريكيون أو تلك التي بُنيت في الولايات المتحدة أو التي ترفع العلم الأمريكي ستواجه رسوم موانئ إضافية على كل رحلة ابتداء من 14 أكتوبر.
وأضافت الوزارة اليوم الجمعة أن هذه الرسوم هي إجراء مضاد لرسوم الموانئ الأمريكية القادمة على السفن الصينية.
اعتبارا من 14 أكتوبر أيضا، سيتعين على السفن المبنية في الصين أو التي تديرها أو تملكها كيانات صينية دفع رسوم في أول ميناء تتوقف فيه بالولايات المتحدة، ووفقا لتقديرات المحللين، يمكن أن تصل الرسوم إلى مليون دولار للسفينة التي تحمل أكثر من 10 آلاف حاوية، ويمكن أن ترتفع سنويا حتى عام 2028 .
وستواجه السفن التي تملكها أو تشغلها كيانات صينية رسوما ثابتة قدرها 80 دولارا لكل حمولة صافية في كل رحلة إلى الولايات المتحدة.
والرسوم الأمريكية على السفن المرتبطة بالصين، التي جاءت بعد تحقيق أجراه الممثل التجاري الأمريكي، جزء من جهود أميركية أوسع لإحياء صناعة بناء السفن المحلية وتقليص النفوذ البحري والتجاري لبكين.
وقالت وزارة التجارة الصينية: "إنها إجراءات تمييزية بوضوح وتلحق ضررا بالغا بالمصالح المشروعة لصناعة الشحن الصينية، وتزعزع استقرار سلسلة الإمداد العالمية، وتقوض النظام الاقتصادي والتجاري الدولي بشكل خطير".
وعلى مدى العقدين الماضيين، قفزت الصين إلى المركز الأول في صناعة السفن إذ تتولى أكبر أحواضها بناء سفن تجارية وعسكرية على حد سواء.
وقد يكون للرسوم الصينية على السفن الأميركية ضرر أقل على الولايات المتحدة من الرسوم الأميركية التي ستُفرض على عدد كبير من السفن الصينية.
ووفقا لمحللين عسكريين ومن قطاع السفن ، شيدت الصين العام الماضي أكثر من 1000 سفينة تجارية، في حين قامت الولايات المتحدة ببناء أقل من 10 سفن.
ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ أثناء حضورهما منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي في كوريا الجنوبية في نهاية أكتوبر.
15 شركة صينية في قائمة القيود
وفي سياق متصل، قالت وزارة التجارة الصينية في بيان اليوم الجمعة إن بكين تعارض بشدة إدراج الولايات المتحدة شركات صينية على "قائمة الكيانات" المستهدفة بقيود، مضيفة أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الحقوق المشروعة لشركاتها.
وذكر البيان أن بكين تحث الولايات المتحدة على تصحيح "الإجراءات الخاطئة" التي قالت الوزارة إنها تضر بحقوق ومصالح الشركات.
وقالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس إن واشنطن فرضت عقوبات على نحو 100 فرد وكيان وناقلة، تتضمن مصفاة ومحطة صينيتين مستقلتين، وذلك لمساعدتهم إيران في تجارة النفط والبتروكيماويات، بحسب الاسواق العربية.
كما قالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء إنها أدرجت 15 شركة صينية في قائمتها الخاصة بالقيود على الصادرات بسبب تسهيلها شراء مكونات إلكترونية أمريكية موجودة في طائرات مسيرة يشغلها حلفاء لإيران منهم جماعة "الحوثي" اليمنية وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس).