رسائل مزيفة تهدد مدراء صفحات فيسبوك
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حذر مركز الإعلام الرقمي، اليوم الأحد (22 تشرين الأول 2023)، مدراء صفحات منصة فيسبوك من رسائل متعددة تصل لهم تزعم انها من مركز المساعدة في الشركة.
وأوضح المركز في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "هذه الرسائل مزيفة تخبر مدراء الصفحات بان صفحاتهم سيتم حذفها، ولذا تطالبهم بالضغط على رابط من اجل حل المشكلة".
وبين، ان "منصة فيسبوك لاتخاطب المستخدمين عن طريق الرسائل لذا فهي رسائل احتيالية ينبغي كشف غايتها وعدم التعامل معها مطلقا".
وأكد مدير الامن السيبراني في المركز مؤمل شكير ان "المخادعين استخدموا طريقة جديدة تتضمن ارسال الآف الرسائل في وقت واحد عن طريق بوتات مخصصة لهذا الهدف".
ونصح المركز المستخدمين بضرورة نقل هذه الرسائل الى Spam او تجاهل الرسائل وحذفها فورا وعدم الضغط على الرابط المرفق معها .
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الشرطة التونسية ومحتجين في القيروان بعد وفاة رجل
نقلت رويترز عن شهود عيان أن اشتباكات اندلعت لليلة الثانية على التوالي بين الشرطة التونسية وشبان غاضبين في مدينة القيروان وسط البلاد، عقب وفاة رجل إثر مطاردة نفذتها الشرطة تلاها عنف ضده، وفق ما ذكرته عائلته.
وأضاف الشهود أن المتظاهرين رشقوا الليلة الماضية قوات الأمن بالحجارة والزجاجات الحارقة والشماريخ، كما أغلقوا الطرقات بإشعال الإطارات المطاطية، مما دفع الشرطة إلى تفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.
وبحسب أقارب المتوفى، كان الرجل يقود قبل أيام دراجة نارية من دون رخصة عندما طاردته سيارة للشرطة، قبل أن يتعرض للضرب وينقل إلى المستشفى الذي غادره لاحقا، ليفارق الحياة بعد ذلك متأثرا بنزيف في الرأس.
ولم يتسنّ الحصول على تعليق رسمي من السلطات بشأن الحادث حتى الآن.
وفي محاولة لاحتواء التوتر، أفادت مصادر محلية وإعلامية بأن والي (محافظ) القيروان زار أمس السبت منزل عائلة المتوفى، وتعهد بفتح تحقيق لتحديد ملابسات الوفاة وتحميل المسؤوليات.
???? #فيديو #عاجل مواجهات عنيفة جدا الآن بين المحتجين والأمن في القيروان واستعمال مكثف للغاز المسيل للدموع#Tunisie #Tunisia #تونس pic.twitter.com/EAlHjS6UAq
— Rassd Tunisia (@Rassd_tn) December 13, 2025
احتقان واحتجاجونشرت صفحات ومواقع محلية على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثّق حالة الاحتقان في عدد من أحياء المدينة، كما تداولت صفحات أخرى صورة للشاب الذي توفي.
وتثير هذه الاحتجاجات مخاوف السلطات من احتمال توسعها إلى مناطق أخرى، في وقت تستعد فيه البلاد لإحياء ذكرى ثورة عام 2011 التي أطلقت شرارة انتفاضات الربيع العربي.
وتشهد تونس في الفترة الأخيرة تصاعدا في التوترات السياسية والاجتماعية، وسط موجة احتجاجات وإضرابات في قطاعات عدة، إلى جانب دعوة الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر منظمة عمالية في البلاد، إلى إضراب وطني الشهر المقبل.
إعلانوفي الأسابيع الماضية، خرج آلاف المتظاهرين في مدينة قابس جنوب البلاد، مطالبين بإغلاق مصنع كيميائي يقولون إنه سبب رئيسي في التلوث بالمنطقة.
وتتهم منظمات حقوقية الرئيس التونسي قيس سعيد باستخدام القضاء والأجهزة الأمنية لقمع منتقديه، وهي اتهامات ينفيها بشكل قاطع.