صحة غزة: أعداد كبيرة من العالقين لا تزال تحت أنقاض المباني المقصوفة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
انتشال 30 شهيدا معظمهم من الأطفال والنساء من تحت المباني
ذكرت وزارة الصحة الفسطينية بقطاع غزة، إن أعداد كبيرة من العالقين لا تزال تحت أنقاض المباني المقصوفة، جراء القصف العنيف الذي استهدف عدة منازل بمناطق مختلفة من القطاع في اليوم السادس عشر للعدوان.
اقرأ أيضاً : شهداء وجرحى بغارات جوية وقصف مدفعي للاحتلال استهدف عدة مناطق في قطاع غزة
وأفادت الوزارة، بأن جميع مستشفيات قطاع غزة تلقت تحذيرات من الاحتلال، لافتة إلى مخاوف من ارتكاب الاحتلال مجزرة أكبر من مستشفى المعمداني.
أعلن الدفاع المدني في جباليا ليلة الاثنين، انتشال 30 شهيدا معظمهم من الأطفال والنساء من تحت المباني، جراء القصف العنيف لطائرات الاحتلال.
وفي وقت سابق أعلن مصدر طبي فلسطيني، استشهاد 18 فلسطينيا، بقصف طائرات الاحتلال استهدف منزلين بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، قبل أن يعلن الدفاع المدني انتشال 30 شهيدا.
كما أعلن عن استشهاد 5 فلسطينيين في حي الزيتون وتم انتشال شهيدين آخرين في خانيونس بغارات للاحتلال استهدفت منازل.
وكانت أعلنت الصحة الفلسطيني استشهاد عدد من الفلسطينيين، وإصابة آخرين بقصف الاحتلال عدد من المنازل على رؤوس ساكنيها في في محيط منطقة الترنس ومسجد الألباني وسط مخيم جباليا شمال القطاع.
يأتي ذلك وسط تواصل طائرات الاحتلال غاراتها العنيفة على قطاع غزة لليوم السادس عشر على التوالي.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأحد، استشهاد 379 فلسطينيا جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل في يومه السادس عشر.
وذكرت الوزارة، أن عدد الشهداء منذ بدء عملية طوفان الأقصى والعدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بلغ 4651 شهيدا، بينهم 1903 أطفال و1024 امرأة، و187 مسن.
وأضافت أن نسبة الشهداء من الأطفال والسيدات والمسنين وصلت إلى نحو 70 بالمئة من بين مجموع الشهداء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 16 من طالبي المساعدات في قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 16 شخصا -بنيران جيش الإحتلال- من بينهم نساء وأطفال كانوا ينتظرون في طابور توزيع مكمل غذائي في محيط دوار الطيارة بدير البلح وسط قطاع غزة.
ومنذ قليل ، أعلنت وزارة الصحة في غزة إرتفاع عدد الضحايا بين منتظري المساعدات إلي 773 شهيدا وأكثر من 5 آلاف إصابة من منتظري المساعدات في قطاع غزة.
وكان وزير خارجية إسبانيا، في وقت سابق ، صرح بأن الوضع في غزة لا يحتمل وندين إطلاق الاحتلال النار على منتظري المساعدات.
ودعا وزير خارجية إسبانيا، لوقف العنف وتسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدا علي ضرورة وقف إطلاق نار دائم في غزة والإفراج عن المحتجزين.
ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية حملة التحريض المتواصلة من وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، سواء تلك التي تتعلق بدعواتهم لتعميق جرائم الضم التدريجي للضفة الغربية، ومظاهر الإبادة في قطاع غزة، أو تلك التي توفر الحماية لاعتداءات المستوطنينين، وعصاباتهم ، وعناصرهم الإرهابية ضد الفلسطينيين، وبلداتهم، ومنازلهم وأرضهم، ومقدساتهم، وتضفي عليها شرعية رسمية، تمثل اعترافاً بتورطها بتلك الجرائم.
و في بيان لها، قالت الوزارة الفلسطينية "حكومة الاحتلال تكرس نظام فصل عنصري ينتهك حقوق المواطنين الفلسطينيين، ويفرض عليهم المزيد من العقوبات الجماعية وأشكال مختلفة من التنكيل والقمع، في حين لا تقوم بأي إجراء لوقف هجمات المستوطنيين، وارهابهم ضد أبناء شعبنا".
ودعت الي إجراءات وردود فعل دولية ترتقي لمستوى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ، بما يضمن اجبار حكومة الاحتلال على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية، واحترام التزاماتها كقوة احتلال وفقاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، بما في ذلك فرض عقوبات رادعة على عصابات ومنظمات المستوطنيين، وعناصرهم التي ترتكب الاعتداءات والجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين.