كتائب القسام تثأر للمدنيين.. وتطلق رشقة صواريخ في اتجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أطلقت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس رشقات صاروخية من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مشيرة إلى أنها تأتي في إطار الرد "على المجازر الصهيونية بحق المدنيين"، وفق روسيا اليوم.
ونشر الإعلام الحربي لكتائب القسام مقطع فيديو تظهر فيه إطلاقات رشقات صاروخية في أوقات النهار والليل، وهكذا تستمر الأمور منذ إطلاق حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل مع صباح اليوم السابع من أكتوبر الجاري.
وفي وقت سابق، وجّهت كتائب القسام رسالة إلى الجيش الإسرائيلي عقب كمينها شرق خانيونس والذي أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين.
ونشرت كتائب القسام صورة لمقاتلين، كُتب عليها: "تقدموا كي تُهزموا، وتعرفوا أي صنف نحن من بني البشر".
وتستمر الفصائل الفلسطينية في توجيه الضربات باتجاه عمق الأراضي الإسرائيلية بالصواريخ وتصيب أهدافها وتقوم بالإعلان عن ذلك.
وفي الأثناء تتواصل الحرب على غزة في يومها الـ16 منذ بدء "طوفان الأقصى"، ومعها يتزايد عدد الضحايا ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
يأكل مما نأكل.. القسام تنشر مشاهد جديدة لأسير إسرائيلي في غزة
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو جديدًا للأسير الإسرائيلي أفيتار دافيد، ظهر فيه بوجه شاحب وجسد نحيل وحالة صحية متدهورة، واقفًا بصعوبة، وأُرفِقَت المشاهد بتعليق: "يأكل مما نأكل". اعلان
بدأت الحركة عرض الفيديو بمشاهد أرشيفية للأسير دافيد وهو في حالة صحية جيدة، تُظهره خلال عملية التبادل الأخيرة وهو ينظر إلى أقرانه من الأسرى، وعلقت: "كان ينتظر صفقة تخرجه".
ثم انتقلت بعد ذلك إلى لقطات حديثة يبدو فيها بحالة صحية متدهورة، دون أن ينطق بكلمة واحدة، وفي لقطة أخرى، ظهر وهو يشرب الماء، بالتزامن مع عرض صورة لطفل فلسطيني يعاني من سوء تغذية حاد.
وقد حرصت حماس هذه المرة على تقديم مشاهد تُبرز وجه مقارنة بين حال الأسير الإسرائيلي، الذي بدا يتأمل جدول الأيام التي قضاها في الأسر، وبين معاناة سكان قطاع غزة الذين يواجهون ظروفًا إنسانية قاسية، في محاولة للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو من أجل تخفيف القيود على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
مقطع فيديو نشرته حماس للأسير دافيد Related بعد تحذير أبو عبيدة من إمكانية مقتل الأسير تسنغاوكر.. الجيش الإسرائيلي ينفي محاولة تحرير الرهينةحماس: سنفرج عن الأسير مزدوج الجنسية الإسرائيلي الأميركي بعد اتصالات مع واشنطنسرايا القدس تبثّ "رسالة أخيرة" لأسير إسرائيلي في غزة: "أموت جوعًا.. أدخلوا الطعام"إلى جانب ذلك، تضمّن الفيديو مشاهد أرشيفية لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، يؤكد فيها أن "ما يجب إرساله إلى غزة هو القنابل"، إلى جانب تصريح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتحدث فيه عن تقليص إدخال المساعدات إلى الحد الأدنى.
صورة من مقطع الفيديو التي نشرته حماسويمكن القول إن هذا المقطع كان من الأكثر تأثيرًا وحساسية لدى الرأي العام الإسرائيلي مقارنة بالمقاطع السابقة، التي غالبًا ما أظهرت الرهائن بحالة جيدة نسبيا، مع تركيزهم على مطالبة الحكومة بتوقيع صفقة تفضي إلى إطلاق سراحهم.
في هذا السياق، نشرت والدة الجندي الأسير نمرود كوهين عبر حسابها على شبكة "إكس": "محرقة 2025".
وعلقت صحيفة "هارتس" بالقول: في فبراير الماضي، وخلال فترة الهدنة، نشرت كتائب القسام فيديو كان الأسير دافيد يناشد فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادته إلى دياره، قائلاً: "يا نتنياهو، لقد انتهيت منا، تفاوض بشكل لائق، وقّع على صفقة وانتهى الأمر". في محاولة لتحميل زعيم حزب الليكود وزر ما يحصل.
من جهتها، قالت القناة 13 الإسرائيلية: "بعد مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو لأسرانا خلال الساعات الأخيرة، يتضح المعنى الحقيقي للمجاعة. يا للعار على الصحفيين الإسرائيليين الذين انجرّوا وراء هذه الحملة، بينما أسرانا يعانون هزالًا شديدًا، لا لحم على عظامهم. مشاهد تقشعر لها الأبدان، وعيب لا يُغتفر."
كما أصدرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بيانًا أوضحت فيه أن عائلة الأسير أفيتار دافيد تمر بلحظات عصيبة بعد نشر، وتطلب عدم التواصل معها حتى إشعار آخر.
والدة أحد الأسرى لدى حماس تصف عام 2025 بالمحرقةوكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قد نشرت يوم أمس، مقطعاً مصوراً قالت إنه يُعدّ "الرسالة الأخيرة" للأسير روم بارسلافسكي، جندي الجيش الإسرائيلي، قبل فقدان الاتصال مع المجموعة التي تحتفظ به في قطاع غزة.
وأفادت سرايا القدس بأن الفيديو، الذي بُثّ باللغتين العربية والعبرية، تم الحصول عليه قبل قطع الاتصال مع المجموعة نتيجة التوغلات العسكرية في المنطقة التي يتواجدون بها. ووثّق المقطع لحظات يظهر فيها الأسير وهو يتحدث بحالة نفسية وجسدية متدهورة.
في الفيديو، أشار بارسلافسكي إلى أنه يقبع منذ نحو عامين في الأسر، واصفاً ظروف احتجازه بالصعبة، وقال إن احتياجاته الغذائية كانت محدودة قبل العملية الأخيرة، بينما باتت شبه معدومة حالياً.
وأضاف: "لا يوجد شيء، لا طعام ولا شراب"، مُعبّراً عن معاناته من آلام حادة في اليدين والقدمين، وصعوبات في الحركة والتنفس، إلى جانب الدوار المتكرر عند محاولة التنقّل.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة