أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأحد، مباحثات جديدة مع حلفاء الولايات المتحدة الغربيين، حول تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقال البيت الأبيض في بيان، إن بايدن تحدث إلى قادة بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وايطاليا، بعد مباحثات أجراها في شكل منفصل مع البابا فرنسيس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.


وأضاف، أن "القادة أكدوا مجدداً دعمهم لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب، ودعوا إلى التقيّد بالقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين".

Today, I spoke with @IsraeliPM about developments in Israel and Gaza.

The first two convoys of humanitarian assistance arrived in Gaza yesterday, and we affirmed that there will now be a continued flow of this critical aid to Palestinians in need.

— President Biden (@POTUS) October 22, 2023 وأشار البيان إلى أن القادة تناولوا أيضاً مسألة مواطنيهم المحاصرين في هذه الحرب على غزة، "وبخاصة أولئك الذين يرغبون في مغادرة القطاع".
وشنت حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) هجوماً على إسرائيل، هو الأعنف في تاريخ الدولة العبرية، التي ردّت بقصف مركز متواصل على قطاع غزة، وحشد عشرات الآلاف من جنودها على الحدود استعداداً لعملية برية.

Today, President Biden spoke with Prime Minister Netanyahu of Israel to discuss developments in Gaza and the surrounding region.

Full readout: pic.twitter.com/dTsqEZdhUd

— The White House (@WhiteHouse) October 22, 2023 وجاء في بيان البيت الأبيض، أن القادة الغربيين أعربوا عن التزامهم بالتنسيق "لضمان الوصول المستدام والآمن إلى الغذاء والماء والرعاية الطبية وغيرها من المساعدات المطلوبة لتلبية الاحتياجات الإنسانية".
والأحد، عبرت 17 شاحنة مساعدات من الجانب المصري لمنفذ رفح الحدودي نحو قطاع غزة، وهي ثاني قافلة مساعدات إلى القطاع المحاصر منذ بدء الحرب.
كما تعهد القادة الغربيون بتنسيق دبلوماسي وثيق "لمنع انتشار النزاع والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط، والعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي، وسلام دائم".
وقال البيت الأبيض، إنه بالإضافة إلى بايدن، شارك في المباحثات عبر الهاتف رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل جو بايدن

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يكشف سبب وضع ترامب ضمادة على يده اليمنى

تحدث البيت الأبيض مجددا عن الضمادة التي يضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.

وقالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولاين ليفيت ردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك".

وقالت ليفيت، إن "الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مضيفة "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".

وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب البالغ 79 عاما، على سبيل المثال الأحد خلال حفل في واشنطن.

ويُعدّ الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة.

ومساء الثلاثاء، وصف ترامب في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".

وباتت صحة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في تشرين الأول/ أكتوبر.



ومطلع الشهر الجاري، قالت ليفيت، إن فحصا بالرنين المغناطيسي للقلب أُجري في الآونة الأخيرة للرئيس دونالد ترامب كان "وقائيا"، وكشف عن تمتعه بصحة جيدة وعدم وجود ضيق في الشرايين.

وأضافت ليفيت "كانت صور القلب والأوعية الدموية للرئيس ترامب طبيعية تماما، ولا يوجد دليل على ضيق الشرايين أو ضعف تدفق الدم أو أي تشوهات في القلب أو الأوعية الدموية الرئيسية".

وأشارت إلى أن "حجم حجرات القلب طبيعي. تبدو جدران الأوعية ملساء وسليمة، ولا توجد أي علامات التهاب أو تخثر. حالة جهازه الدوري ممتازة بشكل عام. كما أن نتيجة تصوير البطن طبيعية تماما".

وخضع ترامب لفحص بالرنين المغناطيسي خلال تقييم طبي حديث، لكنه لم يكشف عن الغرض من الإجراء، وهو إجراء غير معتاد في الفحوص الطبية الاعتيادية.

وأثار نقص التفاصيل تساؤلات عما إذا كان البيت الأبيض يُصدر معلومات كاملة عن صحة الرئيس في الوقت المناسب.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أثار ترامب، جملة من التساؤلات الجديدة بخصوص حالته الصحّية، وذلك بعد أن صرّح للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية بأنه خضع لفحص بالرنين المغناطيسي.

وقام ترامب، خلال زيارة قام بها إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني؛ فيما رفض الإفصاح عن سبب خضوعه للفحص، بينما لم يوضح البيت الأبيض سابقا سبب فحص ترامب الطبي الثاني، الذي وصف بـ"غير الاعتيادي" هذا العام.

وأضاف ترامب ذو 79 عاما، وهو أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يتولى هذا المنصب، "لم يسبق لأحد أن أعلمكم بتقاريره الطبية كما أفعل، ولو كنت أعتقد أنّها ليست جيدة، لكنت أخبرتكم أيضا. لن أخفي الأمر، سأفعل شيئا ما".

مقالات مشابهة

  • مسيرة احتجاجية جديدة ضد ترامب قرب البيت الأبيض تنظمها حركة “رفض الفاشية”
  • وثائق إبستين تكشف مراسلات واسعة مع محامية عملت في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يفسر سبب وضع ترامب ضمادة على يده باستمرار(صورة)
  • أول تعليق من البيت الأبيض حول صور وألعاب خارجة عليها صورة ترامب
  • عن حزب الله... إليكم ما قاله ترامب من البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يكشف سبب ضمادة يضعها ترامب على يده اليمنى
  • البيت الأبيض يكشف سبب ظهور ضمادة على يد ترامب
  • البيت الأبيض يبرّر ضمادة يضعها ترمب على يده اليمنى بـمصافحاته الكثيرة
  • البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
  • البيت الأبيض يكشف سبب وضع ترامب ضمادة على يده اليمنى