#سواليف

اشتكى عدد كبير من مستخدمي مُختلف منصات التواصل الاجتماعي، من حجب محتواهم أو حظر حساباتهم أو مسح منشوراتهم، ومنعهم من النشر والتعليق، وذلك منذ انطلاق عملية ” #طوفان_الأقصى” وارتفاع حدّة #عدوان #الاحتلال الإسرائيلي على أهالي غزة.

وفي الوقت الذي تنص فيه المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، على أن لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية؛ لا يزال مُلاك المنصات الرقمية يمارسون ما وصف بـ”المجازر الرقمية” في حق المحتوى الداعم للقضية الفلسطينية، والفاضح لجرائم #الحرب التي يمارسها #الاحتلال الإسرائيلي.

وسائل التواصل أصبحت تقوم بتقليل ظهور منشوراتك في حال كتبت بعض الكلمات مثل فلسطين، غزة، صاروخ، أو مشتقاتها…

لحل هذه المشكلة قام شاب مصري بإنشاء أداة تضع فيها النص الذي تريد ويغيره بشكل لا يجعل خوارزميات وسائل التواصل تقيّد ظهور كتاباتك.

هنا الرابطhttps://t.co/pqPjdOCcDi

مقالات ذات صلة ثورة في قطاع الزراعة.. حلول تكنولوجية صديقة للبيئة 2023/10/22 — إياد الحمود (@Eyaaaad) October 18, 2023

وفي هذا السياق، عمل عدد من الناشطين والمستخدمين لمختلف المنصات الرقمية، جُملة من الحملات الرامية لإنقاذ المحتوى الفلسطيني، أمام ما اعتبروه “ازدواجية المعايير التي اتبعتها شبكات وسائل التواصل الاجتماعي لمحاولة إخفاء الصوت الفلسطيني والتعتيم على جرائم الاحتلال”.

وعمد الرافضون لـ”المجازر الرقمية” في حق #المحتوى_الفلسطيني، إلى إعطاء تقييم سلبي عن هذه المنصات، والبث عبر وسوم عديدة تنادي بمنع حجب الصوت الفلسطيني والمحتوى الداعم له، فضلا عن البحث عن بدائل أخرى عن هذه المنصات، وكذا العمل على ما وصفوه بـ”التحايل على الخوارزميات” من خلال عدد من السلوكات، مثل نشر صور شخصية أو مقاطع لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية، بين الفينة والأخرى.

وعن جدوى الكتابة والنشر عن القضية الفلسطينية، غردت الكاتبة والمستشارة الثقافية، سعدية مفرح، في حسابها على منصة “إكس” (تويتر سابقا) بالقول إن “الشعب الفلسطيني يعاني من تشويه إعلامي وتضليل في وسائل الإعلام العالمية. من خلال النشر، يمكن للمدافعين عن القضية الفلسطينية نشر الحقائق وكشف الأكاذيب والتلاعب الإعلامي الذي يتعرّض له الشعب الفلسطيني”.

لماذا علينا أن نكتب ونتحدث وننشر كل ما نعرف عن #القضية_الفلسطينية ؟

هذه 5 أسباب:⬇️

1️⃣ نشر الحقائق: يعاني الشعب الفلسطيني من تشويه إعلامي وتضليل في وسائل الإعلام العالمية. من خلال النشر، يمكن للمدافعين عن القضية الفلسطينية نشر الحقائق وكشف الأكاذيب والتلاعب الإعلامي الذي يتعرّض…

— سعدية مفرح (@saadiahmufarreh) October 19, 2023

وأوضحت بأن “توثيق الانتهاكات: يساعد النشر في توثيق الانتهاكات التي يتعرّض لها الفلسطينيون في ظروف الحصار والاحتلال، ومن خلال نشر الشهادات، والتقارير، والمقالات، والمقاطع، والصور، يمكن توثيق الجرائم والانتهاكات وإحضارها إلى الضوء العام دائما”.

وأضافت بالقول إن “صناعة التأثير الإنساني: بواسطة الكتابة المؤثّرة، يمكن توجيه الانتباه إلى المعاناة الفلسطينية وهي معاناة حقيقية وتاريخية، والدعوة إلى التضامن والعمل من أجل إنهاء الظلم واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني”.

كذلك “تعزيز التضامن الدولي: يسهم النشر في تعزيز التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني عبر نشر القصص والمقالات التي تعبّر عن العدالة وحقوق الإنسان، وتشجيع الدول والمجتمع الدولي على التحرّك، والعمل من أجل إنهاء الحصار والاحتلال وتحقيق السلام والعدالة في المنطقة”.

وتابعت “تعزيز الوعي والتثقيف: يمكن للكتابة وغيرها من وسائل التعبير الشخصي أن تلعب دورًا هامًا في تعزيز الوعي والتثقيف بشأن القضية الفلسطينية، من خلال التذكير بالقوانين الدولية على هذا الصعيد، واستحضار التاريخ والثقافة الفلسطينية، من أجل فهم أعمق وأكثر شمولية للقضية الفلسطينية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف طوفان الأقصى عدوان الاحتلال الحرب الاحتلال المحتوى الفلسطيني القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی من خلال

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي .. مجزرة مدرسة “الجرجاوي” في غزة تذكير بفداحة ثمن التقاعس عن معاقبة إسرائيل

#سواليف

قال #المرصد_الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ #قوات_الاحتلال الإسرائيلي تواصل ارتكاب #مجازر_مروعة من خلال قصف #مراكز_الإيواء وتدمير ما تبقى من المباني وفرض ظروف معيشية يستحيل معها البقاء، كان آخرها استهداف مدرسة تؤوي #نازحين في حي “الدرج” وسط مدينة #غزة، ما أسفر عن مقتل 30 مدنيًا على الأقل، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، وقد تفحمت جثامين معظمهم بالكامل.

استنادًا إلى المعلومات الأولية التي وثقها المرصد الأورومتوسطي، شنّ الطيران الإسرائيلي ثلاث ضربات على مدرسة “فهمي الجرجاوي” الواقعة قرب شارع “الصحابة” في #حي_الدرج وسط مدينة غزة، والتي تُستخدم مأوى لمئات النازحين من شمالي القطاع ومدينة غزة، ما أدى إلى اندلاع حرائق ضخمة داخل الفصول الدراسية واحتجاز العائلات بداخلها، وأسفر عن مقتل 31 شخصًا، بينهم 18 طفلًا و6 نساء، تفحمت جثامين معظمهم بالكامل، فضلًا عن وقوع عدد من الإصابات والمفقودين.

في إفادة لفريق المرصد الأورومتوسطي، قال “محمد المصري”، أحد الناجين من الهجوم: “في حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، قصفت طائرات الاحتلال المدرسة بثلاث قنابل على الأقل، كانت مدمرة وحارقة. اشتعلت النيران مباشرة في الصفوف بالطابق الأول، واحتُجز النازحون داخلها بعد أن أغلقت الأبواب بسبب القصف. كان أقاربي داخل الفصل يصرخون طلبًا للنجدة، ولم أستطع فعل أي شيء. حين وصل الدفاع المدني، كانت هناك جثث متفحمة وأشلاء في كل مكان. منذ الفجر ونحن نجمع الأشلاء، وما يزال هناك أشخاص تحت الركام حتى الآن.”

مقالات ذات صلة الاحتلال يهدد بضم مستوطنات الضفة وغور الأردن حال الاعتراف بفلسطين 2025/05/26

حين وصل الدفاع المدني، كانت هناك جثث متفحمة وأشلاء في كل مكان. منذ الفجر ونحن نجمع الأشلاء، وما يزال هناك أشخاص تحت الركام حتى الآن

وأفادت النازحة “آلاء عودة”، التي أصيبت خلال الهجوم: “المدرسة كانت مكتظة جدًا بالنازحين لا سيما الأطفال والنساء الأرامل، خصوصًا بعد تهجير سكان شمالي غزة والشجاعية. كنا نتابع أخبار المفاوضات ليلاً، وفجأة ومن دون أي إنذار، قُصف الطابق الأرضي فاحترق بالكامل. وجدت نفسي فجأة تحت الركام، والنيران تشتعل من حولي، والناس يصرخون فوقي”.

وأكد المرصد الأورومتوسطي أنّ استهداف المدارس التي تؤوي نازحين، خصوصًا النساء والأطفال، لا يعد سلوكًا عرضيًا بل سياسة إسرائيلية متكررة ومقصودة، وتُشكّل أحد أوجه جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة ضد الفلسطينيين منذ أكثر من 19 شهرًا.

وأكد أن قصف مدرسة “فهمي الجرجاوي” يُعد حلقة جديدة في نمط منهجي من الهجمات المتعمّدة على مراكز الإيواء، يكشف عن نية واضحة في تدمير أي شكل من أشكال الحماية، وتجريد المدنيين من أبسط وسائل الأمان، ضمن عدوان شامل يسحق مقومات حياتهم ويستهدف وجودهم بحد ذاته.

وفي ذات الليلة، وثّق فريق المرصد الأورومتوسطي قصف طائرات الاحتلال منزلًا للمواطن ” أسامة عبد ربه” في “جباليا النزلة” شمالي غزة، ما أدى إلى مقتل 20 فلسطينيًّا، منهم أسرة مالك المنزل التي مسحت من السجل المدني.

ونبّه المرصد الأورومتوسطي إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يتوسع في القتل ضمن تصعيد واسع واعتماد سياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل لما تبقّى من الأحياء والبنية التحتية في قطاع غزة، في إطار نهج مستمر منذ أكثر من 19 شهرًا يتّسم بالقتل الجماعي، والتجويع، والتدمير المنهجي لمقومات الحياة، بهدف إفناء المجتمع الفلسطيني في غزة ومحو أي إمكانية لعودته أو إعادة بنائه.

وطالب المرصد الأورومتوسطي بتوفير حماية خاصة لمراكز الإيواء، والعمل على فتح ممرات إنسانية آمنة تضمن إيصال المساعدات وإجلاء المصابين، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرّك الفوري لوقف الهجمات الإسرائيلية، وفرض تدابير فعالة لحماية المدنيين الفلسطينيين، وإنهاء الحصانة السياسية والعسكرية التي تتيح لإسرائيل مواصلة جرائمها دون محاسبة.

ودعا المرصد الأورومتوسطي جميع الدول، منفردة ومجتمعة، إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بأفعالها كافة، واتخاذ جميع التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين المدنيين هناك، وضمان امتثال إسرائيل لقواعد القانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، وضمان مساءلتها ومحاسبتها على جرائمها ضد الفلسطينيين، داعيًا أيضا إلى تنفيذ أوامر القبض التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع السابق في أول فرصة وتسليمهم إلى العدالة الدولية، ودون إخلال بمبدأ عدم الحصانة أمام الجرائم الدولية.

ودعا المرصد الأورومتوسطي المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على إسرائيل بسبب انتهاكها المنهجي والخطير للقانون الدولي، بما يشمل حظر شامل لتصدير الأسلحة إليها أو قطع الغيار أو البرمجيات أو المنتجات ذات الاستخدام المزدوج، أو شرائها منها، ووقف كافة أشكال الدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري والاستخباراتي والأمني المقدمة لإسرائيل فورًا، بما في ذلك تجميد الأصول المالية للمسؤولين السياسيين والعسكريين المتورطين في الجرائم ضد الفلسطينيين، وفرض حظر على سفرهم، وتعليق عمل شركات الصناعات العسكرية والأمنية الإسرائيلية في الأسواق الدولية، وتجميد أصولها في المصارف الدولية، إضافة إلى تعليق الامتيازات التجارية والجمركية والاتفاقيات الثنائية التي تمنح إسرائيل مزايا اقتصادية تُسهِم في تمكينها من مواصلة ارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.

وحث المرصد الأورومتوسطي الدول التي تملك قوانين للولاية القضائية العالمية على إصدار مذكرات توقيف بحق المسؤولين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين المتورطين في جريمة الإبادة الجماعية، والمباشرة في إجراءات محاكمتهم، التزامًا بمسؤولياتها القانونية الدولية في المعاقبة على الجرائم والانتهاكات ومكافحة الإفلات من العقاب.

مقالات مشابهة

  • إيران وعُمان تتفقان على دعم القضية الفلسطينية
  • “المجاهدين الفلسطينية” تدين بشدة العدوان الصهيوني على مطار صنعاء
  • من خلال تجربة رقمية مبتكرة ومتكاملة.. “زين السعودية” تستكمل استعداداتها لخدمة ضيوف الرحمن لموسم حج 1446هـ
  • “المجاهدين الفلسطينية”: فشل الآلية الإسرائيلية نتيجة حتمية لسياسة الابتزاز الإنساني
  • ويكي توك.. هل يمكن تصفح ويكيبيديا بأسلوب تيك توك؟
  • الأورومتوسطي: مجزرة مدرسة “الجرجاوي” بغزة سياسة صهيونية متكررة ومقصودة
  • توصية بتوسيع تعريف “الصحفي” ليشمل صانعي المحتوى الرقمي بالسودان
  • الأورومتوسطي .. مجزرة مدرسة “الجرجاوي” في غزة تذكير بفداحة ثمن التقاعس عن معاقبة إسرائيل
  • إمام أوغلو من السجن: “لا يمكن مصادرة إرادة الشعب!”
  • عُمان تُجدد التأكيد على محورية القضية الفلسطينية وضرورة وقف حرب الإبادة في غزة