جامعة أبوظبي.. شريك رئيسي لـ أكاديمية فيرنويل في «قمة الابتكار الكمومي دبي 2024»
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
كشفت أكاديمية فيرنويل، المتخصصة بالموارد التعليمية والبحث والتطوير، عن إطلاقها «القمة الافتتاحية للابتكار الكمومي دبي»، المقرر عقدها يومي 28 و29 فبراير 2023، في خطوة رائدة تهدف إلى رسم معالم مستقبل تكنولوجيا الكموم في المنطقة. ومن المتوقع أن يشكل هذا الحدث المهم، الذي تنظمه وتديره أكاديمية فيرنويل، نقطة تحول بارزة في تطور تقنيات الكم، حيث أعلنت الأكاديمية تعاونها مع جامعة أبوظبي كشريك أكاديمي رئيسي وبارز للقمة.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: «سعداءٌ باختيار جامعة أبوظبي شريكاً رئيسياً لـ «قمة الابتكار الكمومي دبي 2024»، إنجازٌ يأتي على أعتاب حقبة جديدة ستسهم فيها تكنولوجيا الكم في إعادة رسم ملامح قطاعات مختلفة، ويسرنا أن نكون جزءاً من هذه الرحلة. وتعاوننا مع أكاديمية فيرنويل يُجسد التزام جامعة أبوظبي الثابت بتبوؤ مركز الصدارة في مجال البحوث العلمية وتعزيز الشراكات الأكاديمية والصناعية، انطلاقاً من حرصنا الدائم على رفد طلبتنا وأعضاء هيئة التدريس بتقنيات عالمية رفيعة المستوى وإعدادهم إعداداً جيداً لتحديات المستقبل.»
من جانبها، قالت ملك طرابلسي لوب، المدير التنفيذي لمجموعة فيرنويل، التي تضم «أكاديمية فيرنويل» وشركة «فيرنويل للاستشارات الإدارية»: «حرصنا منذ انطلاقتنا الأولى على العمل بشغف لبناء مجتمع الكموم في دولة الإمارات، وتأتي «قمة الابتكار الكمومي دبي 2024» لتتوج جهودنا في هذا المجال، وليكون الحدث فرصةً استثنائية يجمع تحت مظلته المعنيين والمتخصصين بكافة أنواعهم. ومع تبلور صورة الثورة الكمومية 2.0، أصبح من الضروري جمع الأوساط الأكاديمية وقادة الصناعة والمبتكرين والمسؤولين الحكوميين وصناع السياسات معاً، لفهم التأثيرات البعيدة المدى ونسج الشراكات وتهيئة الفرص للوصول إلى الباحثين وصناع القرار والأسواق الجديدة.»
«قمة الابتكار الكمومي دبي 2024» هو حدثٌ مميز يضع تحت المجهر ثورة تكنولوجيا الكمومية، حيث تلتقي الأوساط الأكاديمية بعالم الابتكار، ويُعاد رسم ملامح المستقبل، حدثٌ يُشكل قفزة نوعية نحو بناء مستقبل الكمومية الواعد. ترقبوا معنا هذا الحدث البارز، والذي سيسلط الضوء على الإمكانات الهائلة لعالم تقنيات الكم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة أبوظبي دبي جامعة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
برلمانية: نحتاج شباكًا واحدًا حقيقيًا وقطاعًا خاصًا شريكًا للنهوض بالسياحة
قالت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن السياحة ليست مجرد ترفيه بل صناعة قومية قادرة على تغيير وجه الاقتصاد المصري، بشرط أن نتعامل معها كقطاع إنتاجي يحتاج إدارة مرنة، واستثمار جاد، وقرارات سريعة، وليس كخدمة هامشية.
وأكدت "متي" في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،أن المستثمرون في السياحة يعانون من نفس الأزمات التي نواجهها في القطاع الصناعي، وأبرزها بطء إصدار التراخيص، وتعدد الجهات، والقرارات المتضاربة. المستثمر لا يملك رفاهية الانتظار بين مكاتب الوزارات والمحافظات.. الوقت عنده رأس مال."
وأضافت متى: "ما زلنا بحاجة إلى تطبيق فعلي للشباك الواحد، لا يقتصر على لافتة معلقة أو نافذة إلكترونية معطلة. نريد جهة واحدة تمنح التراخيص، وتتابع التنفيذ، وتُحاسب المتقاعس عن تسليم الخدمة للمستثمر."
وتابعت: "القطاع الخاص مستعد للدخول بقوة في مشروعات سياحية ضخمة، سواء على البحر الأحمر أو في الصعيد أو الواحات، لكنه يحتاج ضمانات حقيقية، واستقرارًا في السياسات، وإزالة تداخل الاختصاصات بين الوزارات والهيئات المختلفة."
وأشارت إلى أن "الاهتمام الأخير من رئيس الوزراء خلال ظهوره في برنامج المواجهة يجب أن يتحول إلى قرارات تنفيذية، تبدأ من توجيه مباشر لكل محافظ بإنشاء وحدة دعم استثمار سياحي فعالة، وتنتهي بخارطة استثمار متاحة إلكترونيًا بها كل الفرص والتيسيرات والمواقع الجاهزة."
واختتمت بقولها: "مصر تملك مقومات سياحية مذهلة، لكن التحدي الحقيقي ليس في الجذب فقط، بل في خلق مناخ استثماري جاذب، لا يطرد المستثمر قبل أن يبدأ، ولا يعامله كمتهم كلما طلب رخصة بناء أو تصريح تشغيل."