صدور الأحكام في قضية مقتل جمال بن اسماعيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أصدرت محكمة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الدار البيضاء اليوم الإثنين أحكامها في قضية مقتل والتنكيل بجثة جمال بن اسماعيل خلال أحداث حرائق الغابات سنة 2021 بمنطقة الأربعاء ناثي راثن في تيزي وزو.
وأدين 38 متهما بحكم الإعدام، كما أدين متهم واحد "ع.ه " بـ 10 سنوات سجنا نافذا و100 ألف دج غرامة مالية نافذة. مع إدانة 14 متهما بعقوبة 3 سنوات سجنا و100 ألف دج غرامة مالية نافذة.
فيما سلطت ذات الهيئة القضائية عقوبة 20 سنة سجنا نافذا ضد 6 متهمين، مع توقيع عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا و500 ألف دج في حق 8 متهمين.
كما استفاد 26 متهما من البراءة من التهم المنسوبة إليهم.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
شرطة تعز تحيل ضابطًا إلى السجن في قضية مقتل الطفل مرسال
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أحال مدير عام شرطة محافظة تعز، العميد منصور الأكحلي، الرائد عمار الشرعبي، مدير قسم شرطة الشهيد الحكيمي، إلى السجن المركزي، على ذمة التحقيق في قضية مقتل الطفل مرسال عيدروس.
وأكدت شرطة تعز أن هذا الإجراء يأتي ضمن التزامها بسيادة القانون والشفافية، مشيرة إلى أن التحقيقات مستمرة، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق المتورطين لضمان العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الحادثة.
تفاصيل الجريمة الصادمةفي التاسع من مايو 2025، شهدت مدينة تعز جريمة مروعة هزّت الرأي العام اليمني، راح ضحيتها طفل في الخامسة عشرة من عمره، برصاص والد أحد زملائه إثر شجار بسيط بين الطفلين.
وبحسب شهود عيان وتسجيلات كاميرات المراقبة، فقد نشب خلاف طفولي عابر بين مرسال عيدروس الزبيري وزميله في المدرسة، محمد كامل الشرعبي، تطور إلى شجار بالأيدي، انتهى كما تنتهي معظم مشاجرات الأطفال. غير أن والد الطفل الآخر، الدكتور الجامعي كامل فرحان أحمد زيد الشرعبي، لم يتقبل ما حدث.
وبدلاً من اللجوء إلى المدرسة أو التحدث إلى أسرة مرسال، قرر الأب أن ينتقم بطريقته الخاصة. غادر منزله حاملًا مسدسه، وتوجه إلى المكان الذي يتواجد فيه مرسال. هناك، وبحسب ما وثقته الكاميرات، وجّه السلاح نحو الطفل الذي أجهش بالبكاء وتوسل إليه: “عمو، لا تقتلني!” لكن الأب تجاهل توسلاته، وأطلق عليه النار من مسافة قريبة، لتستقر الرصاصة في صدره وترديه قتيلًا على الفور.
مقتل مرسال أثار موجة غضب واسعة في الشارع اليمني، وسط مطالبات بمحاسبة القاتل والمتواطئين معه دون استثناء، بمن فيهم من حاول التغطية على الجريمة أو التباطؤ في إنفاذ العدالة.