قالت صحيفة واشنطن بوست، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، إن القصف الإسرائيلي على غزة يقوض شعارات الغرب الأخلاقية فى أوكرانيا.

وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ألقى في الأسبوع الماضى خطابا عاطفيا يربط فيه بين أوكرانيا وإسرائيل، وقال بايدن من داخل المكتب البيضاوى إن الأنظمة الديكتاتورية فى الكرملين وغزة تمثل تهديدات مختلفة لكن بينها أمر مشترك، فكلاهما يريد أن "يبيد" دولة ديمقراطية مجاورة، وأصر بايدن على أن دعم كييف وتل أبيب أمر أساسى ليثبت للدول فى أماكن أخرى أن القيادة الأمريكية هي ما يجمع العالم معا.

اقرأ أيضاً بالفيديو..أهالي ضحايا القصف الإسرائيليي يودعون شهدائهم من أمام مستشفى الإندونيسي بغزة طارت عشرات الأمتار من شدة القصف الإسرائيلي.. العثور على طفلة في أرض زراعية بصحة جيدة وسط غزة ولي العهد السعودي يعلق على القصف الإسرائيلي: استهداف المدنيين في غزة جريمة شنيعة واعتداء وحشيا محمد الدرة.. رسالة مبكية من والده في وداع إخوته بعد استشهادهما تحت القصف الإسرائيلي «فيديو» ”الأونروا”:مغادرة نحو مليون مواطن من قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي أول رد سوري على القصف الإسرائيلي الذي استهدف مطار حلب وأخرجه عن الخدمة هذه ليست مزحة أو سخرية.. الديكتاتورية هي الميزة التنافسية الوحيدة والرائعة للعرب غزة تطلق عشرات الصواريخ على إسرائيل.. وارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 32  المعارضة التركية تهاجم أردوغان بشدة: قرار إعادة التصويت في اسطنبول من مظاهر الديكتاتورية لوفيغارو: 41% من الفرنسيين مستعدون لحكم استبدادي (الديكتاتورية وشر عنة القتل سياسة إخوانية) بقاء الاخوان فوق الارض ارحم من نزولهم تحتها... والهجمة على البرادعي مؤشر على عودة الديكتاتورية

وجاءت تصريحات بايدن قبل الكشف عن طلب مساعدات جديدة بقيمة 106 مليار دولار موجهة بشكل أساسى للإنفاق الدفاعى لدعم إسرائيل وأوكرانيا. وجادل بايدن أن العالم يشهد نقطة تحول أخرى فى التاريخ حيث أن القرارات التي يتخذها قادة العالم الآن سيحدد على الأرجح المستقبل لعقود قادة.

وأضافت واشنطن بوست إلى أنه رغم أن السياسيين والدبلوماسيين فى دول أخرى يدركون الوضع المشحون للشئون العالمية، فإنهم لا يتوصلون إلى نفس الاستنتاجات التي يتوصل إليها البيت الأبيض. فالبعض يرى ضوءا أمريكيا أخضر فى ضرب إسرائيل لغزة، ويتحدثون عن المعايير المزدوجة الواضحة التي لا يمكن أن يخفيها خطاب بايدن.

ورغم حالة الغضب العالمى التي أثارها هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل، بحسب الصحيفة، إلا أن الرد الانتقامى الإسرائيلي قتل أكثر من 4700 فلسطيني حتى الآن، بينهم نحو ألفى طفل. وتم تدمير أحياء كاملة، وتشرد نحو مليون شخص وتتطور الأزمة الإنسانية من سئ إلى أسوأ مع اقتراب نفاذ الوقود من القطاع. وتطلب إسرائيل من الفلسطينيين إخلاء مناطق فى غزة، مما أثار شبح التطهير العرقى.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: القصف الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

عائلة كاملة بين ضحايا الإبادة المتوصلة في غزة.. القصف الوحشي لم يهدأ

تواصل دولة الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر تكثيف القصف والنيران تجاه مناطق النزوح، ومواقع تسليم المساعدات للمجوّعين.

والسبت، استشهد 17 فلسطينيا بينهم عائلة كاملة وأُصيب آخرون، السبت، في عدوان إسرائيلي طال مناطق مختلفة من قطاع غزة، في إطار الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا.

واستهدف قصف منازل وخيام نزوح وتجمعات لمدنيين في مدينة غزة وجنوب ووسط القطاع، وفق ما أوردت مصادر طبية.

وفي أحدث الهجمات، استشهد 5 فلسطينيين من منتظري المساعدات الأمريكية بإطلاق نار إسرائيلي، بينهم 3 قرب مراكز التوزيع في شارع الطينة جنوبي مدينة خانيونس جنوبي القطاع، واثنان في محيط محور "نتساريم" بالمحافظة الوسطى.

وقبل ذلك، استشهد 12 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية متفرقة على القطاع.


في وسط القطاع، قتل جيش الاحتلال عائلة القريناوي المكونة من 5 أفراد، رجل وزوجته وأطفالهما الثلاثة، عقب استهداف منزلهم جنوبي بلدة الزوايدة.

كما استشهد فلسطيني وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين في بلدة الزوايدة.

وفي جنوبي القطاع، استشهد 3 فلسطينيين وأُصيب آخرون في هجوم نفذته مسيرات إسرائيلية بالقنابل على خيام النازحين قرب مفترق الصناعة شمالي مدينة خان يونس.

واستشهدت أم وابنتها باستهداف إسرائيلي لخيمة نزوح قرب بوابة "سجن أصداء" الذي يؤوي نازحين غربي خان يونس.

وخلال ساعات الليل، واصل جيش الاحتلال تنفيذ عمليات نسف لمنازل ومنشآت في المناطق الشرقية لخانيونس.


وفي رفح، استشهد فلسطيني وأُصيب 25 آخرون بإطلاق جيش الاحتلال النار على منتظري المساعدات قرب مركز التوزيع الذي يتبع لما يعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" غربي المدينة.

وفي شمال القطاع، أُصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف شقة لعائلة اليازجي قرب شارع عايدية غربي مدينة غزة.

وترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • الأطفال الجائعون وتفشي البلادة الأخلاقية
  • ما سر اعتراف الغرب المفاجئ بمجازر إسرائيل في غزة؟
  • عائلة كاملة بين ضحايا الإبادة المتوصلة في غزة.. القصف الوحشي لم يهدأ
  • مقال بواشنطن بوست: حتى المدافعون عن إسرائيل بدؤوا أخيرا الاعتراف بالحقيقة
  • ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
  • “هذه أسماؤهم”.. واشنطن بوست توثق أسماء أكثر من 18,500 طفل استُشهدوا في غزة
  • واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا
  • إسرائيل تدخل الفتات لغزة وتقتل منتظري المساعدات
  • واشنطن بوست" تنشر قائمة بأسماء أكثر من 18 ألف طفل فلسطيني قُتلوا في غزة
  • الغرب يُسلّح “إسرائيل” ويُرسل الطحين ببطاقات عبور