رحلت عن عالمنا الكاتبة اللبنانية ليلى بعلبكي، عن عمر ناهز الـ89 عامًا، في العاصمة البريطانية لندن، بعد صراع مع المرض، وتعد من أبرز الكاتبات العربيات منذ خمسينيات القرن العشرين، وتعتبر روايتها «أنا أحيا»، من أشهر المؤلفات التي كتبتها باللغة العربية، وصدرت لأول مرة في بيروت عام 1958، واختيرت ضمن أفضل 100 رواية عربية في القرن العشرين.

 ليلى بعلبكي، من مواليد عام 1934، تعود أصولها إلي مدينة بعلبك اللبنانية، وعاشت في بيروت، حتي أنهت دراستها في جامعة القديس يوسف، وقد ترجمت رواية «أنا أحيا»، للكاتبة ليلي بعلبكي، إلي الفرنسية عن دار «لوساي»، وعن هذه الرواية سجلت ليلي بعلبكي، لقاء مع التلفزيون الفرنسي، وقالت خلاله حول أنها أول روائية مسلمة: «الرواية في الأدب العربي حديثة العهد، ولكن كان هناك لدينا دائما نساء كاتبات، في الشعر والقصة القصيرة  والمذكرات، فأنا أول من كتب رواية باللغة العربية».

ظهرت ليلى بعلبكي في بيروت في أواخر خمسينيات القرن المنصرم، وانخرطت في عالم الكتابة، وتمكنت في فترة وجيزة من أن تحجز لنفسها مكانًا إلى جانب أديبات تلك المرحلة ممن سبقنها أو لحقنها أمثال إميلي نصر الله وليلى عسيران وحنان الشيخ ومنى جبور انتحرت في 24أكتوبر 1964 بعدما نشرت رواية «فتاة تافهة» متأثرة برواية «أنا أحيا»، وفي تلك الأجواء كانت الأديبة والروائية السورية غادة السمان تهز الوسط الثقافي في بيروت بجرأتها وبالموضوعات التي تناولتها وبإبداعها المتفرد، وبهذا المعنى كانت ليلى شوطًا يانعًا في مسيرة الثقافة في لبنان إبان صعودها وازدهارها.

ولدت ليلى بعلبكي في بيروت في عام 1934، وتعود جذور عائلتها إلى قرية حومين التحتا في منطقة النبطية الجنوبية، والدها هو الشاعر الزجلي علي الحاج البعلبكي الذي أصدر عدة دواوين مثل: بسمة الفجر، وخيمة الصحراء، علاوة على كتاب الأمجاد البادية من عرب البادية، وقد درست ليلى بعلبكي في المدرسة الرسمية في حي عين المريسة على شاطئ بيروت، ثم انتقلت إلى كلية المقاصد الاسلامية، فأنهت فيها المرحلتين المتوسطة والثانوية، ثم تابعت دراستها في معهد الآداب الشرقية التابع لجامعة القديس يوسف في بيروت، لكنها لم تكملها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی بیروت أنا أحیا

إقرأ أيضاً:

ليلى طاهر بأوّل ردّ على شائعة وفاتها

متابعة بتجــرد: ردت الفنان ليلى طاهر على الأخبار التي انتشرت مؤخراً حول تعرضها لوعكة صحية ودخولها المستشفى ثم وفاتها.

وقالت ليلى في تصريحات صحفية: “كل ما يتردد عبارة عن شائعات وهذا الأمر يزعجني للغاية، وأنا الحمد لله بخير وصحتي جيدة، وأقضي وقتي مع عائلتي وأصدقائي”.

وتابعت: لا أعرف لماذا التعجل حول وفاتي، ولو أنا مت الناس كلها ستعرف، وأنا حاليًا أحاول تعويض عائلتي عن فترة غيابي خلال عملي بالفن”.

أما عن إمكانية عودتها للفن بعد قرار اعتزالها، فقالت: “لا رجعة في اعتزالي الفن، ولن أعود مرة أخرى، واكتفي بما قدمته خلال السنوات الماضية”.

وكشفت عن رأيها فيما يقدم حاليًا من أعمال فنية، قائلة: “شاهدت عددًا من المسلسلات الجيدة، ولكن السينما ليست في أحسن حال، والأعمال التي تعرض لا تعيش مع الجمهور، ومعظم فناني الجيل الحالي مجتهدون وليسوا نجومًا”.

main 2024-05-29 Bitajarod

مقالات مشابهة

  • صاحبة كيان تعليمى وهمى بالمنيا: أوهمت الطلاب بشهادات مزورة للعمل بمستشفيات
  • تكريم محمد صبحي بحفل توزيع جوائز كأس إنرجي للدراما
  • ما جديد التحقيقات في جريمة قتل الشاب عزام أبو ليلى؟
  • متصدرة غلاف أحد المجلات .. الأميرة الجوهرة بنت طلال ترتدي خنجر وبشت والدها .. صور
  • تعرّف إلى أول ختم مخترة في عمان - صور
  • الرواية التاريخية «ترند» ولم تسحب البساط من المؤرخين
  • ليلى طاهر بأوّل ردّ على شائعة وفاتها
  • العنوان والموضوع في رواية فومبي لبدرية البدري
  • مصائر أمام البحر قراءة في رواية «لعبة مصائر» لهلال البادي
  • بول أوستر .. لماذا لا تزال رواياته البوليسية ما بعد الحداثة مهمة ؟