"وكأن السماء تنادي على الاصدقاء..كأن الجنة لا تستطيع أن تعيش دون الأصدقاء"، بهذه الكلمات أبكت مقدمة البرامج والصحفية الفلسطينية إسراء المدلل الحضور خلال خطابها المؤثر في مؤتمر الشرق الشبابي الدولي السابع، الذي حمل عنوان "اجتياز العوائق"، وذلك لدى معرفتها بخبر وفاة زميلها الصحفي رشدي السراج.

اقرأ ايضاًالفنان الفلسطيني الأصل دي جي خالد يتعرّض لهجوم بسبب صمته: "باع روحه من أجل وجبة هامبرغر"إسرار المدلل ترثي صديقها الشهيد رشدي السراج

في ختام المؤتمر، صعدت إسراء خشبة المسرح مُشيرةً إلى أن ابنتها حثتها على الوقوف مجددًا، وابتدأت باقتباس لزميلها السراج، الذي علمت بوفاته قبل دقائق من خطابها، قائلةً: "يقول رشدي السراج  لن نرحل وسنخرج من غزة إلى السماء وإلى السماء فقط".

وكشفت أن صديقها في آخر مكالمة جمعتهما، كشف لها مدى الألم والقهر الذي يشعر به بعد وفاة صديقهما وزميلهما في المهنة إبراهيم، واصفًا الأمر "كسروا ظهري".

ووصفت استشهاد السراج وكأن السماء تنادي على الأصدقاء، تقول: "وكأنهم ينادوننا واحدًا واحدًا كأن الجنة لا تستطيع العيش دون الأصدقاء، نعم إنها السماء التي تنادي في غزة تشتاق كثير".

View this post on Instagram

A post shared by Al Sharq Youth الشرق الشبابي (@sharqyouth)

وشددت أن سراج ليس رقمًا أو كفنًا اغتالت فيه إسرائيل ذكرياتهم معًا، وحرمت ابنته الصغيرة أن يكون لها أبًا، مضيفةً في حديثها عن عائلتها وأصدقائها الذين يتواجدون جميعًا تحت القصف: "إسرائيل لا تغتال فقط أسرنا، بل تغتال معها ذكرياتنا".

وعن مثل "الحمد الله أجت في الحجر وليس العيال"، تقول إسراء أن هذه البيوت بناها أهل غزة بأرواحهم وذكرياتهم، مشددة "إسرائيل تغتال الذاكرة الفلسطينية".

اقرأ ايضاًبعد دعم خطيبها للقضية الفلسطينية.. ملكة جمال روسيا تتعرض لهجوم الصهاينة

وأشادت إسراء بجهود الجميع، لكنها أكَّدن أن لا شيء يرقى لمستوى تضحية الشعب الفلسطيني، وتحديدًا شعب غزة، مضيفة:"لاشيء سيشفي قلوبنا، اليوم تعبنا من الحرب أرهقتنا الحرب".

واستكملت إسراء كلامها بأحد كتابات هبة أبو ندى قبل أن ترقى شهيدة، تقول: "نحن في الأعلى نبني مدينة ثانية، أطباء بلا مرضى ولا دماء، اساتذة بلا ازدحام وصراخ على الطلبة، عائلات جديدة بلا آلام ولا حزن، وصحفيون يصورون الجنة، وشعراء يكتبون في الحب الأبدي، كلهم من غزة كلهم.. في الجنة توجد غزة جديد بلا حصار تتشكل الآن".

وبدا واضحًا مدى تأثر الحضور، الذي ذرفوا الدموع وصفقوا بحرارة لدى انتهاء إسراء من كلامها.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ رشدی السراج

إقرأ أيضاً:

هوايتها السباحة وتحلم بالبلطو الأبيض.. رؤى محمد شبل الأول مكرر بإعدادية القاهرة

  هوايتها السباحة والقراءة وتعشق السفر لأن فى السفر فوائد كثيرة، رغم سنها الصغيرة حاصلة على شهادة معلم سباحة، أجمل أوقاتها عندما تمارس هوايتها الأولى والمحببة إلى قلبها وهى السباحة، تعوم كالفراشة برشاقة عالية، إنها رؤى محمد شبل أول الإعدادية مكرر بمحافظة القاهرة مدرسة المستقبل 3 المتميزة لغات بحلوان بمجموع 280 .
تقول رؤى : أشعر بالسعادة لتفوقى فى الشهادة الاعدادية وأعاهد بابا وماما على مواصلة التفوق لتحقيق حلمى فى أن أصبح طبيبة. وأهدى هذا التفوق لبابا وماما لتشجيعى على المذاكرة والتفوق وتنسيق الوقت لممارسة الرياضة.

رؤى محمد شبل 

وترى رؤى أن التفوق لا يتطلب ساعات كثيرة للمذاكرة والحفظ، فالمهم التركيز والمذاكرة أولاً بأول وعدم ضياع الوقت فى ما هو غير مفيد. 
تقول رؤى: أسعد أوقاتى وأنا أمارس هوايتى المفضلة السباحة وتعليمها للمبتدئين كما أجد متعة كبيرة فى قراءة القصص والروايات الأدبية، وترغب رؤى في أن تكون طبيبة حيث تحلم بارتداء البلطو الأبيض.

 

مقالات مشابهة

  • مهرجان جمعية الفيلم يحتفل بمئوية ميلاد سامية جمال
  • عين من عيون الجنة يغفل عنها الكثيرون.. فرصة اغتنمها في موسم الحج
  • كتائب القسام تنشر صورة جندي إسرائيلي تقول إنها "تحتفظ بجثته بعد قَتله في الاشتباكات الأخيرة بمخيم جباليا"
  • تأجيل محاكمة الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي
  • تأجيل محاكمة الطبيب المتسبب في وفاة زوجة عبدالله رشدي
  • استشهاد لبنانيين إثنين بغارات إسرائيلية على جنوب البلاد
  • استشهاد الصحفية المذيعة علا الدحدوح بعد قصف منزلها بغزة
  • "نجاح البيت المسيحي ".. مؤتمر للعائلات بإيبارشية هولندا
  • هوايتها السباحة وتحلم بالبلطو الأبيض.. رؤى محمد شبل الأول مكرر بإعدادية القاهرة
  • سعد الصغير ناعيا والدة محمود الليثي: «في الجنة يا أمي» (صورة)