سعاد حسني.. "سندريلا غادرت القصر وبقيت في القلوب"
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
في مثل هذا اليوم من عام 2001، رحلت عن عالمنا واحدة من ألمع نجمات الفن العربي، أيقونة الجمال والموهبة، سعاد حسني، التي سكنت القلوب وظلت حتى اليوم رمزًا للبهجة والحزن في آنٍ واحد، ولقّبها جمهورها بـ "سندريلا الشاشة العربية" عن جدارة.
وُلدت سعاد في الرابع والعشرين من يناير عام 1943 بحي بولاق بالقاهرة، ونشأت في أسرة فنية، ما مهد الطريق أمامها نحو النجومية.
قدّمت سعاد حسني خلال مسيرتها أكثر من 80 فيلمًا، تنوّعت بين الكوميديا والتراجيديا والغناء والرقص والدراما الاجتماعية، ومن أشهر أعمالها: القاهرة 30، الزوجة الثانية، صغيرة على الحب، الكرنك، أميرة حبي أنا، خلّي بالك من زوزو، وغيرها من الروائع التي لا تزال تُعرض على الشاشات وتحظى بمتابعة الأجيال الجديدة.
لم تكن سندريلا مجرد ممثلة، بل كانت حالة فنية وإنسانية متكاملة. تمتعت بحضور نادر، وموهبة شاملة جمعت بين التمثيل والغناء والرقص، بالإضافة إلى حس إنساني مرهف جعلها محبوبة من الجميع. عاشت قصص حب وخيبات، وعانت في سنواتها الأخيرة من المرض والوحدة، قبل أن تُفجع الأوساط الفنية والشعبية برحيلها الغامض في لندن، في 21 يونيو 2001، عن عمر ناهز 58 عامًا، في حادث ما زال يثير التساؤلات حتى اليوم.
لكن رغم الرحيل، لم تغب سعاد عن وجدان جمهورها، فما زالت أغنياتها ترددها القلوب، وأفلامها تسكن الذاكرة، وابتسامتها الساحرة تطل من الشاشات كأنها تقول: "أنا هنا.. لن أنساكم كما لم تنسوني."
في ذكرى رحيل سندريلا، لا نرثيها، بل نحتفل بها، نعيد مشاهدة أفلامها، نغني أغنياتها، ونستعيد تلك اللحظات التي أهدتنا فيها الضحكة الصافية والدمعة الصادقة.
رحلت سعاد.. لكن بقيت سعاد..
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سعاد حسني سندريلا الشاشة العربية ذكرى وفاة
إقرأ أيضاً:
“بوفايد”: الاستفتاء والانتخابات هي التي تعكس الإرادة الشعبية وليس الاستطلاعات
الوطن | متابعات
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، “إدريس بوفايد”، إن الإرادة الحقيقية للوصول إلى جميع الليبيين، التي تتحدث عنها المبعوثة الأممية”هانا تيتيه”، لا يمكن أن تتحقق بالصورة الصحيحة من خلال الاستطلاعات.
وأوضح “بوفايد”أن الاستماع لآراء جميع الأطراف في المجتمع الليبي، رغم طبيعته الهلامية، يمثل تمثيلًا أقل للإرادة الشعبية من استطلاع بضع آلاف من المواطنين، معتبرًا أن هذه المحاولة لا تعدو كونها “مزجًا غير عقلاني بين المتناقضات، والإخوة الخصوم، وحتى الإخوة الأعداء”.
وشدد “بوفايد” على أن السبيل الأمثل في مثل هذه الظروف يتمثل في الاحتكام إلى الإرادة الشعبية الحقيقية، من خلال الاستفتاء والانتخابات الديمقراطية الشفافة، وليس عبر استطلاعات أو لقاءات متناثرة “لا يُبنى عليها ولا يُعتدّ بها”.
الوسومالارداة الشعبية الشفافية ليبيا