وزيرة المالية: التجأنا للسوق الداخلية بعد تعطل الحصول على قروض خارجية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قالت وزيرة المالية سهام نمصية إنّ مشروع القرض المعروض على البرلمان لتمويل ميزانية 2023 مبرمج في قانون المالية، مضيفة بأنّ الدولة التونسية في حاجة إلى هذا التمويل في ظل الالتزامات والتعهدات المحمولة على الدولة التونسية.
وأضافت الوزيرة في ردها على أسئلة النواب خلال الجلسة العامة ليوم الإثنين 23 أكتوبر 2023 المخصصة للنظر في مشروع قانون يتعلق بالموافقة على اتفاقية التمويل المبرمة بتاريخ 10 أكتوبر 2023 بين الدولة التونسية ومجموعة من البنوك المحلية لتمويل ميزانية الدولة، أن مشروع هذا القرض يأتي في إطار توفير كل النفقات المنصوص عليها في الميزانية، وفي إطار البحث عن حلول آنية لتمويل الميزانية بعد تعطل الحصول على قروض خارجية في ظل ربط المانحين الدوليين الموافقة على القروض بالتوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي.
وقالت الوزيرة: "كنا نأمل في عدم اللجوء إلى قروض لكن نحن في حاجة إلى هذا التمويل ونعمل على تعبئة الموارد المالية للدولة والشروط تناقش".
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ثورة 30 يونيو.. الداخلية مسيرة عطاء وتضحيات
تعد ذكرى ثورة 30 يونيو محطة فاصلة في تاريخ الدولة المصرية الحديثة، حيث خرج الملايين من أبناء الشعب المصري ليكتبوا بأيديهم شهادة ميلاد جديدة لوطن كاد أن ينزلق إلى مصير مجهول، وفي خضم هذه اللحظات الحاسمة، برزت وزارة الداخلية كأحد أعمدة الدولة التي تحملت مسؤولية جسيمة في استعادة الأمن والاستقرار، ومواجهة تحديات ما بعد الثورة، وفي مقدمتها التصدى لمخططات جماعات الإرهاب الأسود الذي سعت إلى نشر الفوضى بالبلاد.
عودة الأمن بعد سنوات الفوضىمع انطلاق شرارة ثورة 30 يونيو عام 2013، واجهت مصر تحديات أمنية غير مسبوقة، تمثلت في انتشار العنف، وانتشار الجماعات الإرهابية الخارجة منن عبائه جماعة الأخوان الأرهابية، ولكن سرعان ما تصدى رجال الشرطة بالتعاون مع رجال القوات المسلحة بكل قوة لتلك العناصر الأرهابية ، واضعين نصب أعينهم مسؤولية حماية المواطن والحفاظ على الدولة.
وفي وقت كانت فيه يد الإرهاب تعبث في جميع ربوع البلاد وتستهدف أبناء الوطن، كانت وزارة الداخلية تتصدر المواجهة، بالتنسيق مع القوات المسلحة، لتطهير البلاد من بؤر التطرف والإرهاب، حيث نفذت الوزارة حملات أمنية موسعة في مختلف المحافظات، وأحبطت عشرات العمليات الإرهابية من خلال الضربات الإستباقية الناجحة للعناصر الأرهابية ، وألقت القبض على خلايا خطيرة كانت تستهدف أمن الوطن والمواطن.
لم يكن الطريق مفروشًا بالورود، بل دفع رجال الشرطة باهظا من دماءهم فداء للوطن، سقط المئات من الشهداء في معارك شرسة ضد عناصر التكفير والإرهاب، وارتوت أرض الوطن بدماء زكية كانت عنوانا للوفاء والانتماء، كل هؤلاء الأبطال لم يترددو لحظة واحدة في التصدي لأعمال العنف، أو حماية كنيسة أو مسجد أو مؤسسة وطنية.
تلك التضحيات لم تكن مجرد أرقام أو أسماء في سجل الشهداء، بل كانت مشاعل نور على طريق استعادة الدولة المصرية لهيبتها، وبناء مستقبل آمن لأبنائها.
الداخلية في الجمهورية الجديدةاليوم، وبعد مرور 12 عامًا على ثورة 30 يونيو، تغير المشهد الأمني في مصر بشكل جذري، فقد بات الأمن مستتيا في ربوع البلاد، وسادت حالة من الاستقرار أتاحت المجال لانطلاق عجلة التنمية، وفي هذا السياق، تلعب وزارة الداخلية دورًا فاعلًا في دعم الاقتصاد الوطني، ليس فقط عبر حفظ الأمن، بل أيضا من خلال جهودها في تهيئة المناخ الملائم للاستثمار، وتأمين المشروعات القومية الكبرى، وحماية المناطق الصناعية والسياحية.
كما أطلقت الوزارة عددا من المبادرات المجتمعية والتنموية، من بينها مبادرة "كلنا واحد" لتوفير السلع بأسعار مخفضة، ومبادرات دعم ذوي الهمم وأسر الشهداء، مما يعكس الوجه الإنساني لمؤسسة الشرطة في الجمهورية الجديدة.
إضافة إلى ذلك، حرصت وزارة الداخلية على تحديث منظومتها بالكامل، بالاعتماد على التكنولوجيا الذكية، وإنشاء مراكز إصدار الوثائق الآلية، وتوسيع نطاق التحول الرقمي، وهو ما أسهم في تسهيل الخدمات للمواطنين، وتحقيق العدالة الناجزة.