لهذا أخّر الاحتلال اجتياح غزة.. وشرط “مستحيل” يلغيه!
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
#سواليف
وسط تسريبات أميركية بأن #واشنطن طلبت من #إسرائيل تأجيل عمليتها البرية في قطاع غزة، يبدو أن الحكومة الإسرائيلية أذعنت.
فقد كشف مسؤولون إسرائيليون، اليوم الاثنين، أن #الحكومة وافقت على ما يبدو على تأجيل عمليتها البرية في القطاع، بانتظار إرسال الولايات المتحدة قوات إضافية إلى الشرق الأوسط،بسبب القلق من تزايد الهجمات على قواعدها العسكرية ومصالحها في المنطقة.
كما أوضحوا أن هذا ليس السبب الوحيد لتأخير العملية، فهناك أسباب أخرى، مثل تعزيز الجاهزية العملياتية للقوات الإسرائيلية فضلا عن محاولة إنهاء قضية #الأسرى وإمكانية تنفيذ صفقات إطلاق سراح إضافية، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية رسمية.
مقالات ذات صلة تفاصيل الحالة الجوية حتى الخميس 2023/10/23 الشرط المستحيلفي حين وضع #الجيش_الإسرائيلي شرطين لوقف #الاجتياح، كل منهما أصعب من الآخر بالنسبة لحركة #حماس، إذ أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، أن العملية البرية أمر لا مفر منه إذا لم يطلق مسلحو “حماس” سراح جميع الرهائن ويلقوا أسلحتهم.
وقال في مقابلة مع محطة “ايه بي سي” الأسترالية: “هدفنا هو حرمان حماس من قدراتها العسكرية بشكل كامل”. وأردف: “إذا خرج مسلحوها من مخابئهم، وأعادوا رهائننا، واستسلموا دون قيد أو شرط، فستنتهي الحرب، لكنهم لن يفعلوا ذلك”.
كما شدد على أن الجيش “سيضطر إلى القيام بعملية برية” في #غزة.
وكان مسؤولون مطلعون كشفوا في وقت سابق أن واشنطن تمارس ضغوطاً على إسرائيل وتدعوها إلى تأجيل العملية البرية والتوصل إلى إطلاق سراح المحتجزين في القطاع، وفق ما نقلت شبكة “سي أن أن” مساء أمس الأحد.
فيما كشف مسؤولون إسرائيليون أن قضية ” #العملية_البرية ” هذه خلفت انشقاقات بين حكومة بنيامين نتنياهو وجنرالات الجيش الإسرائيلي المصرين على غزو غزة في أسرع وقت ممكن، بينما يتريث الأول، تماشيا مع رغبة أميركا وصوناً لحياة الأسرى.
يذكر أن تل أبيب كانت كدست ترسانة كبيرة من #الأسلحة على أطراف غزة، بما في ذلك 35 كتيبة تحتوي على 300 ألف جندي، و100 جرافة محصنة من طراز D9R، فضلا عن 300 دبابة وعشرات ناقلات الجند المدرعة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف واشنطن إسرائيل الحكومة الأسرى الجيش الإسرائيلي الاجتياح حماس غزة العملية البرية الأسلحة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: الاقتحامات والمداهمات في الضفة تشكل حلقة جديدة في حرب الاحتلال المفتوحة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن تصعيد قوات العدو الإسرائيلي لاقتحاماتها في الضفة الغربية المحتلة، وما شهدته أغلب المدن ومراكز المحافظات اليوم من مداهمات متزامنة، تخللتها اعتداءات على محال صرافة وشركات فلسطينية تعمل وفق القانون، إنما يُشكّل حلقة جديدة في حرب الاحتلال المفتوحة على الإنسان الفلسطيني، وحياته، واقتصاده، وكل مقومات صموده وثباته على أرضه.
وقالت في بيان : إن هذه الاعتداءات التي طالت مؤسسات اقتصادية، وصاحبها نهب لأموال طائلة ومصادرة لمحتوياتها، تُعد امتداداً لسياسات القرصنة التي تنتهجها حكومة العدو، بقيادة الثالوث المتطرف: نتنياهو وبن غفير وسموتريتش، ضمن مخططهم الاستعماري الكبير القائم على الضم والتهجير، وهو مخطط سيفشل بصمود شعبنا وإرادته التي لا تنكسر.
ودعت ” السلطة الفلسطينية إلى تحمّل مسؤولياتها، واتخاذ إجراءات فاعلة للتصدي لعدوان الاحتلال على الاقتصاد الفلسطيني، باعتباره جزءاً لا يتجزأ من عدوانه على الإنسان والأرض والهوية”.
كما دعت إلى تحرّك دولي حقوقي وإنساني عاجل، لتشكيل جبهة سياسية وقانونية للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه، ومحاسبته على قرصنته لأموال شعبنا، وانتهاكاته المستمرة بحق أرضنا ومقدراتنا.