دخول الدفعة الثالثة من قوافل الإغاثة والمساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
دخلت اليوم، الدفعة الثالثة من قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر عبر معبر رفح المصري، في وقت كثف فيه الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية على القطاع لليوم السابع عشر على التوالي.
وتشمل الدفعة الثالثة من المساعدات قاطرات جديدة محملة بمواد غذائية ومياه شرب وأدوية ومستلزمات طبية وغيرها لإغاثة سكان القطاع الذين يعيشون ظروفا إنسانية صعبة منذ السابع من أكتوبر الجاري.
وتنتظر المئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والدوائية أمام معبر رفح، استعدادا لعبورها إلى داخل قطاع غزة، وذلك بعد ورود العديد من المساعدات من الدول العربية والأجنبية، إلى مطار العريش المصري.
وقد استقبل، المطار أمس /الأحد/، طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تحملان 87 طنا من المساعدات الغذائية والطبية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، تمهيدا لنقلها إلى غزة.
وتنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، استهلت دولة قطر الإثنين الماضي، بتوجيه طائرة قطرية تحمل 37 طنا من المساعدات الغذائية والطبية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة.
ودخلت يوم أمس /الأحد/ الدفعة الثانية من قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية عبر معبر رفح إلى قطاع غزة، ضمت 15 شاحنة، تحمل غالبيتها أدوية وأغذية.
وتؤكد منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها على ضرورة أن تكون المساعدات الإنسانية منتظمة، بسبب الحاجة الماسة لسكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة لها، والذين يعيشون تحت القصف الإسرائيلي المتواصل وسط شح في الإمدادات الطبية والغذاء ومياه الشرب وكذلك الوقود.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
فضيحة.. ماكرون يندد بالحصار الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية في غزة
ندد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالحصار الذي تفرضه إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واصفًا إياه بالـ “فضيحة”.
وأكد ماكرون، أمس الاثنين، أن فرنسا دعت إسرائيل إلى ضمان الحماية لرعاياها وقدرتهم على العودة إلى وطنهم، وذلك بعد أن سيطرت القوات الإسرائيلية في وقت سابق على سفينة “مادلين”، التي كان على متنها نشطاء وتقل مساعدات إنسانية إلى غزة، واحتجازها ومنعها من الوصول القطاع.
وتظاهر عشرات الآلاف في أنحاء فرنسا، مساء أمس الاثنين، دعمًا لهؤلاء النشطاء، استجابةً لدعوة من اليسار.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، أن الفريق الدبلوماسي والقنصلي الفرنسي في تل أبيب سيظل على اتصال بالرعايا الفرنسيين، وفقًا لما تسمح به الحماية القنصلية، للاطمئنان على حالتهم حتى عودتهم إلى وطنهم.
وقال إنه بعد زيارة دبلوماسيين فرنسيين، وافق أحد النشطاء الفرنسيين الستة الذين اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية على متن سفينة “مادلين”، على ترحيله اليوم، الثلاثاء، فيما رفض البقية التوقيع على النموذج الإسرائيلي الذي يقضي بترحيلهم، في انتظار قرار القاضي الإسرائيلي.
وكان زعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي، جان لوك ميلنشون، قد انتقد عدم فعالية الأجهزة الفرنسية قبل ساعات قليلة عبر منصة “إكس”، مشيرًا إلى أن عائلات المواطنين المعتقلين في إسرائيل "لا أخبار لديهم" عن أقاربهم.