دخلت اليوم، الدفعة الثالثة من قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر عبر معبر رفح المصري، في وقت كثف فيه الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية على القطاع لليوم السابع عشر على التوالي.
وتشمل الدفعة الثالثة من المساعدات قاطرات جديدة محملة بمواد غذائية ومياه شرب وأدوية ومستلزمات طبية وغيرها لإغاثة سكان القطاع الذين يعيشون ظروفا إنسانية صعبة منذ السابع من أكتوبر الجاري.


وتنتظر المئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والدوائية أمام معبر رفح، استعدادا لعبورها إلى داخل قطاع غزة، وذلك بعد ورود العديد من المساعدات من الدول العربية والأجنبية، إلى مطار العريش المصري.
وقد استقبل، المطار أمس /الأحد/، طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تحملان 87 طنا من المساعدات الغذائية والطبية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، تمهيدا لنقلها إلى غزة.
وتنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، استهلت دولة قطر الإثنين الماضي، بتوجيه طائرة قطرية تحمل 37 طنا من المساعدات الغذائية والطبية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة.
ودخلت يوم أمس /الأحد/ الدفعة الثانية من قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية عبر معبر رفح إلى قطاع غزة، ضمت 15 شاحنة، تحمل غالبيتها أدوية وأغذية.
وتؤكد منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها على ضرورة أن تكون المساعدات الإنسانية منتظمة، بسبب الحاجة الماسة لسكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة لها، والذين يعيشون تحت القصف الإسرائيلي المتواصل وسط شح في الإمدادات الطبية والغذاء ومياه الشرب وكذلك الوقود.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: معبر رفح

إقرأ أيضاً:

الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يحتاج لانفراجة حقيقية في الإعمار

أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة بسام زقوت، أن قطاع غزة يحتاج إلى حدوث انفراجة إعمار حقيقية، ودونها يعني استمرار وتفاقم معاناة المواطنين والنازحين .


وقال زقوت - في مداخلة لقناة النيل للأخبار اليوم الأحد- "إن قطاع غزة يفتقر لكل شيء لذلك يجب أن تتوسع حزمة الإمدادات ليست كما فقط ولكن نوعا أيضا ، مشيرا اإلى أن لنازحين في القطاع يعانون من عدم توفر الإمكانيات اللازمة لمواجهة فصل الشتاء" .


وأضاف أن البنية التحتية في القطاع شبه مدمرة كليا ولا توجد أي امكانيات أوموارد كافية لإعادة اصلاح أي شيء، منوها بأن الكوادر الصحية التي يحتاجها القطاع الصحي لتغطية الخدمات غير متوفرة وما هو موجود بالكاد يستطيع تقديم الحد الأدنى من الخدمات .


وأشار إلى أن المستشفيات والمراكز الصحية في القطاع تعاني من نقص الأدوية والأجهزة التشخيصية والمخبرية، وطالما بقيت الإمكانيات بهذا النقص سيبقى الوضع كما هو فالاحتياجات كبيرة وما يدخل إلى القطاع من مواد إغاثية لا يشكل التنوع المطلوب .


وشدد على أن الأدوات التي كانت تستخدمها دولة الاحتلال في زيادة معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة اختلفت، حيث كانت أثناء الحرب على القطاع وسائل تتعلق بالقصف واطلاق النار ولكن الآن أصبحت متعلقة بالحصار وعدم السماح بدخول المساعدات بالتنوع المطلوب والتحكم بما يمكن إدخاله إلى القطاع بحث تكون منافية للاحتياجات اللازمة والحقيقية للمواطنين من أجل رفع المعاناة عنهم .

طباعة شارك مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة بسام زقوت قطاع غزة انفراجة إعمار حقيقية استمرار وتفاقم معاناة المواطنين والنازحين

مقالات مشابهة

  • الأونروا: التعنت الإسرائيلي في دخول المساعدات الإنسانية يستهدف كل شيء
  • الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يحتاج لانفراجة حقيقية في الإعمار
  • جهود مصرية متواصلة لدعم الأشقاء في قطاع غزة.. "إكسترا نيوز" تنقل الصورة من أمام معبر رفح
  • جهود مصرية متواصلة لدعم الأشقاء في قطاع غزة
  • “أونروا”: العثور على الإغاثة في قطاع غزة أصبح أمرا في غاية الصعوبة
  • الإغاثة الطبية في غزة تحذر: الأزمة الإنسانية تتفاقم
  • قرار أممي يطالب الاحتلال بالتوقف عن عرقلة دخول المساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يُلزم إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة
  • الإغاثة الطبية: غرق 5 نقاط طبية ونحذر من انهيار المنظومة الغذائية
  • مركز التنسيق يدعي تسهّل دخول 30 ألف شاحنة مساعدات إلى غزة