عدن (عدن الغد) خاص:

افتتح وكيل محافظ حضرموت فهمي باضاوي، ومعه مدير عام مكتب التربية والتعليم بساحل حضرموت أمين باعباد، ومدير عام مياه الريف بساحل حضرموت زاهر الكثيري، ومدير عام مديرية حجر عمر بادبيان، ومستشار المحافظ العقيد مطيع باراس، عددا من المشاريع التنموية في قطاع التعليم والمياه والزراعة والصحة وقطاع الطاقة الكهربائية البديلة، إضافة لوضع حجر أساس لمشاريع أخرى بناء على مصفوفة الاحتياجات المقدمة من قبل السلطة المحلية بالمديرية.

شملت المشاريع التي جاءت بتمويل من الوزارة الاتحادية للتنمية والتعاون الاقتصادي بألمانيا BMZ، عبر منظمة رؤيا أمل الدولية VHI، تدشين مشروع إعادة تأهيل مياه منطقة محمدة، وترميم وإعادة تأهيل مدرسة الفقيد البيتي التي يبلغ عمرها نحو 100 عام، وتزويدها بمنظومة طاقة شمسية ودورات مياه، إلى جانب إعادة تأهيل مياه منطقة جزول، وتركيب منظومة طاقة شمسية لمدرستي الفاروق وبلال بن رباح بشقيها الأساسي والثانوي، إضافة لتوريد وتركيب منظومة طاقة شمسيه لمستشفى الفقيد الشاذلي بعاصمة المديرية الجول مع إعادة تأهيل النظام الكهربائي بالمشفى الذي يستفيد منه نحو خمسين ألف نسمة من سكان المديرية وضواحيها.


كما اشتملت تدخلات المؤسسة على حفر بئر لمشروع مياه جزول، مع إعادة تاهيل الخزان الخرساني وشبكة الإسالة، وتوريد وتركيب منظومة الطاقة الشمسية وغرفة ضخ متكاملة، بالإضافة إلى وضع حجر أساس لمشروعين في قطاع الزراعة، حيث سيتم إنشاء حاجز هدار خرساني لقناة الشقق بمنطقة الناصرية بمبلغ 223 ألف دولار، وإنشاء حاجز هدار خرساني آخر لقناة اليعارية والدربة بمنطقة جزول بمبلغ 210 ألف دولار.

من جانبه ثمن مدير عام مديرية حجر عمر بادبيان هذه التدخلات الإنسانية، وأعرب عن شكره لمؤسسة بناء للتنمية وجميع الجهات المعنية، التي تقف خلف هذه المشاريع النوعية التي تستهدف وادي حجر، وتسهم في التخفيف من معاناة المواطنين الريفيين في ظل الحاجة الملحة والمتزايدة، جراء ما تكابده حجر من ظروف استثنائية.

وقال مدير عام مياه الريف بساحل حضرموت زاهر الكثيري إن المديرية كانت قد عانت طيلة سنوات سابقة من ظروف صعبة خصوصا فيما يتعلق بجانب المياه، حيث انتشرت موجات حادة من الكوليرا والإسهالات والفشل الكلوي أوساط السكان بسبب شح المياه وتلوث مياه السيول والمستنقعات والوديان التي كان يستقي منها الأهالي بطرق بدائية قديمة، ومن خلال هذه المشاريع التي أسهمت في وصول المياه الجوفية ذات الجودة العالية للمنازل سنتجنب المشاكل الصحية السابقة.

من جهته قال صالح الوحيشي منسق مؤسسة بناء للتنمية، إن هذه التدخلات التنموية والإنسانية التي بلغت قيمتها الإجمالية نحو مليون دولار تأتي ضمن مشروع تحسين سبل العيش وتعزيز الصمود للمجتمعات الأشد فقرا، حيث جرى استهداف مديرية حجر غربي محافظة حضرموت لكونها تعتبر المنطقة الأكثر احتياجا لا سيما في مشاريع البنى التحتية والخدمية.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: إعادة تأهیل مدیریة حجر

إقرأ أيضاً:

المشاط تبحث مع UNDP آليات تحديد الفجوات التنموية والتوسع في أدوات التمويل

خلال فعاليات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة المستقبل، عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية و التعاون الدولي، جلسة مباحثات مع أكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بحضور الدكتور عبد الله الدردري، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسيد أليساندروا فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة، حيث يعد هذا الاجتماع هو الأول عقب دمج حقيبتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين وملفات التعاون المشتركة، حيث تم بحث العديد من الملفات المشتركة من بينها آليات تحديد الفجوات التنموية والتوسع في أدوات التمويل من أجل التنمية.

آخر إيرادات فيلم عاشق في السينمات المصرية

وشملت المناقشات العديد من المحاور المتعلقة بالتنمية الاقتصادية وأهمية دفع تكامل الجهود بين الحوكمة الجيدة للبيانات والخطط والسياسات والاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بالتنمية المستدامة، وتحديدًا في إطار تنفيذ وتطبيق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لأهداف التنمية المستدامة والتي سيتم إطلاقها، تزامناً مع عقد قمة المستقبل بنيويورك، بالإضافة إلى استعدادات إطلاق تقرير التنمية البشرية لعام 2025، ودمج أهداف التنمية المستدامة في المحافظات.

وخلال اللقاء، رحب قيادات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالدكتورة رانيا المشاط، كما وجهوا لها التهنئة على تولي حقيبة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مؤكدين حرص البرنامج على دفع التعاون مع الوزارة للمضي قدمًا في المشروعات والملفات المشتركة التي تعزز جهود التنمية الاقتصادية في مصر.

وعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إطار العمل الجديد بعد دمج الوزارتين، من أجل نمو اقتصادي مستدام ويستهدف التنمية الاقتصادية في الأساس بدعم ثلاثة عوامل، حيث تعمل الوزارة على استخدام السياسات القائمة على البيانات والأدلة لمعالجة فجوات التنمية القطاعية للاستثمار في رأس المال البشري والتنمية الصناعية والشركات الصغيرة والمتوسطة والتكنولوجيا وريادة الأعمال والاستثمارات الخضراء والبنية التحتية المستدامة والمزيد.

كما تستهدف بناء اقتصاد مرن في المستقبل لضمان الاستقرار الاقتصادي الكلي وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي تعزز القدرة التنافسية والمرونة المالية الكلية والتحول الأخضر، فضلًا عن تحسين تخصيص الموارد من خلال إطار عمل متكامل يحشد التمويل المحلي والدولي للقطاعات ذات الأولوية، ويُسرع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة.

وأكدت «المشاط»، على الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وضرورة دفع التعاون لسد فجوات التنمية القطاعية، وتشجيع الفرص الاستثمارية والتوسع في أدوات التمويل المبتكر، كما تطرق اللقاء إلى مناقشة تطورات محفظة التعاون الإنمائي الجارية التي تضم 45 مشروعًا وبرنامجًا قيد التنفيذ، في مجالات العمل المناخي وتعزيز جهود التكيف والتخفيف مع التغيرات المناخية، وتعزز التحول الرقمي من خلال برامج ومشروعات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ودعم القطاع الخاص، وغيرها من المجالات.

‏‎

وتطرقت «المشاط» للحديث عن التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فيما يخص توطين أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى التحضيرات الحالية من أجل إطلاق المرحلة الثانية من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة في المحافظات، كما تمت مناقشة أهمية التعاون من أجل تصميم نموذج النمو الاقتصادي النوعي القابل للتنفيذ، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في عمليات التنمية المستدامة.

وناقش الجانبان الاستفادة من برامج الأمم المتحدة الإنمائي، في إطار خطة الحكومة لتطوير الشركات المملوكة للدولة، وتعزيز وكفاءة البيانات والإحصاءات الوطنية.

وحول مجال مبادلة الديون بالعمل المناخي، أضافت الوزيرة، أنه من شأن تلك المبادرات أن تسهم في تخفيف الضغوط المالية على الدول النامية والاقتصاديات الناشئة، ودعمها لتنفيذ خطط التنمية، من خلال تخفيف مدفوعات الدين الخارجي المستحقة وتحويلها إلى استثمارات محلية لتنفيذ مشروعات في مجالي التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، وتمويل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن نفذت برامج رائدة لمبادلة الديون مع ألمانيا وإيطاليا، كما وقعت مذكرة تفاهم لمبادلة الديون مع الصين.

وتطرق اللقاء إلى مناقشات البرامج والمشروعات المشتركة ضمن البرنامج القطري للفترة 2023-2027، وجهود دعم العديد من القطاعات مثل الصحة، والأمن الغذائي، والحماية الاجتماعية، والشركات المتوسطة والصغيرة، والابتكار والتحول الرقمي، والتصدي للتغيرات المناخية، وغيرهم، بالإضافة إلي الأنشطة والمشروعات المشتركة في شأن تقرير التنمية البشرية 2025، والنسخة الثانية من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات التي سيتم إطلاقها قريبا، وتعزيز التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي، والاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل أهداف التنمية المستدامة، والمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.

مقالات مشابهة

  • الوزير الشماسي يطلع على سير العمل بعدد من المشاريع في شركة النفط اليمنية
  • خلال 8 أشهر فقط .. العراق يستورد تفاح أخضر تركي بقيمة 38 مليون دولار
  • «المشاط» تبحث مع UNDP آليات تحديد الفجوات التنموية والتوسع في أدوات التمويل
  • المشاط تبحث مع UNDP آليات تحديد الفجوات التنموية والتوسع في أدوات التمويل
  • «موانئ أبوظبي» توقع اتفاقيات إعادة تمويل ديون بقيمة 2.25 مليار دولار
  • «موانئ أبوظبي» توقع اتفاقيات إعادة تمويل ديون بقيمة 2.25 مليار دولار
  • "موانئ أبوظبي" توقع اتفاقيات إعادة تمويل ديون بقيمة 2.25 مليار دولار
  • “موانئ أبوظبي” توقع اتفاقيات إعادة تمويل ديون بقيمة 2.25 مليار دولار
  • إنيرجي كابتل آند باور: ليبيا ستبني 62 محطة جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي خلال 30 سنة
  • ذمار.. تفقد إعادة تأهيل حواجز وخزانات حصاد مياه الأمطار في مغرب عنس