أمريكا تكشف عن تهديدات إيران بجر لبنان إلى حرب جديدة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
انتقدت السفيرة الأمريكية في لبنان، دوروثي شيا، اليوم الإثنين، إيران وحزب الله وحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” لتهديدهم بجر لبنان إلى حرب جديدة.
وقالت شيا، خلال إحياءها الذكرى الأربعين لتفجير مقرّ مشاة البحرية الأمريكية في بيروت: “إننا مستمرون في نبذ أي محاولات لتشكيل مستقبل المنطقة من خلال العنف”.
وأكدت السفيرة الأمريكية في لبنان، “رفض واشنطن والشعب اللبناني تهديدات البعض بجر لبنان إلى حرب جديدة”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الإعلام اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، زياد المكاري، إن الحكومة اللبنانية لا تريد الحرب مع إسرائيل.
وفي مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية الرسمية، قال المكاري: “الحكومة اللبنانية لا تريد الحرب.. وإذا حدث ذلك، لا قدر الله، فسنتعاون معها”.
وأضاف المكاري، أن مثل هذه التهديدات من إسرائيل أصبحت حدثًا مستمرًا.
وتابع: “لم تمتنع إسرائيل أبدا عن إطلاق التهديدات، وفي كل أسبوع تقريبا يهدد مسؤول سياسي أو عسكري إسرائيلي لبنان ويعد بإعادة البلاد إلى العصر الحجري وما إلى ذلك… لقد أصبحت تهديدات نتنياهو حدثا مستمرا بالنسبة لإسرائيل”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران حزب الله المقاومة الفلسطينية لبنان
إقرأ أيضاً:
ترامب يقود حربا جديدة ضد الصين على أرض أمريكا .. تفاصيل
قدم الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، عرضاً تفصيلياً بعنوان: «ترامب يقود حرباً جديدة ضد الصين على أرض أمريكا»، أكد فيه أن الإدارة الأمريكية لا تقتصر في صراعها مع الصين على حرب التعريفات الجمركية، بل تخوض الآن معركة جديدة داخل أراضيها.
أوضح عاشور أن وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو أعلن خطة لإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين، مبرراً ذلك بحماية الأمن القومي للولايات المتحدة. تأتي هذه الخطوة في أحدث جولات الصراع بين واشنطن وبكين، حيث تهدف الإدارة الأمريكية إلى منع ما وصفته بـ «استغلال الحزب الشيوعي الصيني للجامعات الأمريكية»، وسرقة الأبحاث والملكية الفكرية والتكنولوجيا الأمريكية، بالإضافة إلى جمع المعلومات الاستخباراتية لتعزيز القوة العسكرية الصينية.
وردّت وزارة الخارجية الصينية على القرار الأمريكي، واعتبرته إجراءً ذا دوافع سياسية وتمييزية، حيث قدّمت السفارة الصينية في واشنطن احتجاجاً رسمياً.
تعتمد الجامعات الأمريكية بشكل كبير على الطلاب الدوليين، وخاصة الصينيين، كمصدر مالي رئيسي. ومع قرار إلغاء التأشيرات وتوقف تحديد مواعيد جديدة لطالبي التأشيرات، تواجه هذه المؤسسات تحديات بشرية ومادية كبيرة.
يأتي هذا الإعلان عقب توجيه إدارة ترامب تعليماتها لممثلياتها حول العالم بوقف تحديد مواعيد جديدة لطالبي تأشيرات الطلاب الصينيين، إضافة إلى تخطيطها لفحص موسع لحسابات هؤلاء الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي.
تأتي هذه الخطوة ضمن حملة متعددة الجبهات شنتها إدارة ترامب ضد مؤسسات التعليم العالي، حيث جمدت منحاً وتمويلاً بمليارات الدولارات لجامعة هارفارد، في إطار جهود أوسع للضغط على هذه المؤسسات لمواءمة أجندتها مع السياسة الأمريكية.
ويتخذ الرئيس دونالد ترامب من التصعيد نهجاً لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، سواء عبر الحرب الكلامية أو التجارية، وصولاً إلى تسييس التعليم، يبقى السؤال: هل يتراجع ترامب عن خطوته الأخيرة، أم أنه سيواصل المناورة لتحقيق أهداف أخرى في مواجهة الصين، الغريم التقليدي له ولبلاده؟