أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، أن هناك توافق أولي حول هدنة إنسانية بقطاع غزة.

وأوضح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ضرورية شرط ألا تعرض المساعدات لخطر القصف، بحسب تصريحاته لفضائية "العربية".

وأشار بوريل إلى نقل النقاشات بشأن الهدنة في قطاع غزة إلى القمة الأوروبية التي تعقد الخميس المقبل في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وشنت المقاومة الفلسطينية هجمات ضد مستوطنات غلاف غزة، تحت شعار “طوفان الأقصى" أسفرت عن مقتل نحو ألفي مستوطن وجندي إسرائيلي، وأسر ما يقرب من 250 آخرين، ورد الاحتلال بشن عدوان غاشم على قطاع غزة، تسبب في استشهاد أكثر من 5 آلاف فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

وشهد قطاع غزة أزمة إنسانية مروعة نتيجة قطع إسرائيل خدمات الكهرباء والوقود والمياه، والتعنت في فتح معبر رفح أمام دخول المساعدات الإنسانية المرسلة من مصر ودول العالم، حتى السبت الماضي، الذي شهد دخول أول قافلة مساعدات إلى القطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي قطاع غزة جوزيف بوريل القمة الاوروبية المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى مستوطنات غلاف غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: الغرب يعمل لتكون مولدوفا أداة بيده ضد روسيا

موسكو-سانا

اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين أن الغرب يعد مولدوفا لتكون أداة عدوان بيده ضد روسيا وبشكل يشبه الدور الأوكراني.

وفي حديث لوكالة تاس قال غالوزين: “إن تقارب مولدوفا مع الاتحاد الأوروبي ودول حلف شمال الأطلسي “الناتو” يعيق تسوية قضية بريدنيستروفيه”.

وأشار إلى أن موسكو “لا تريد المصير الأوكراني لشعب مولدوفا الصديق تقليديا لروسيا والذي يريدون أن يصنعوا منه مادة مستهلكة لتنفيذ المصالح الجيوسياسية لشعوب أخرى”، مشيراً إلى أن حوالي 250 ألف مواطن روسي يعيشون على ضفتي نهر دنيستر.

وبخصوص الاتفاق بين مولدوفا والاتحاد الأوروبي بشأن التعاون في مجال الأمن والدفاع والذي تم التوقيع عليه في الـ21 من أيار الماضي أوضح غالوزين أنه يهدف إلى جذب كيشيناو نحو الاتحاد وعسكرة الجمهورية وتآكل وضعها المحايد المنصوص عليه في الدستور.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال في شباط الماضي: إن الغرب يتطلع إلى أن تصبح مولدوفا “أوكرانيا التالية” لأن رئيسة مولدوفا مايا ساندو ستفعل كل شيء للانضمام إلى حلف الناتو.

وتقع جمهورية بريدنيستروفيه غير المعترف بها على الضفة اليسرى من نهر دنيستر، وتتمركز هناك قوات حفظ السلام الروسية على أراضيها منذ عام 1992 وتعارض سلطات بريدنيستروفيه انضمام مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي وتسعى جاهدة للتقارب مع روسيا.

وتقدمت مولدوفا بطلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2022 وتم إنشاء كتلة فيكتوريا الانتخابية، وفي الـ20 من تشرين الأول القادم ستجري الانتخابات الرئاسية في مولدوفا، ومن المقرر إجراء استفتاء حول قضية اندماج البلاد في الاتحاد الأوروبي في اليوم نفسه.

مقالات مشابهة

  • بيان رسمي.. “كاف” يوضح حقيقة تأجيل كأس أمم إفريقيا في المغرب
  • الاتحاد الأوروبي يستدعي وزير الخارجية الإسرائيلي لعقد اجتماع بشأن اتفاقية الشراكة
  • كاف يوضح حقيقة تأجيل كأس أمم أفريقيا
  • الاتحاد الأوروبي يرفض اتهامات موجهة لبوريل بمعاداة السامية
  • الخارجية الروسية: الغرب يعمل لتكون مولدوفا أداة بيده ضد روسيا
  • الخارجية الروسية: الغرب يحضر مولدوفا لدور "أوكرانيا الثانية"
  • وزير الخارجية الهنغاري: الاتحاد الأوروبي يحاول إسكات صوت السلام
  • هنغاريا ترد على بلجيكا: الاتحاد الأوروبي يحاول إسكات صوت السلام
  • مسؤول أوروبي: العراق يخطو خطوات كبيرة في مكافحة الفساد
  • وزير الخارجية: نتطلع لاستمرار العلاقات الثنائية مع الاتحاد الأوروبي