كلامٌ إسرائيليّ لافت عن حزب الله.. هذا ما فعلهُ بـخطط تل أبيب!
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تحدّثت وسائل إعلام إسرائيليّة، اليوم الاثنين، عن خشية لدى الجيش الإسرائيلي من أن "يلغي المستوى السياسي الغزو البري إلى غزة".
ونقل الإعلام الإسرائيلي أنّ الجيش يعكس للمستوى السياسي أنّه "ستكون هناك عواقب للغزو البري، لكن لا مفر من ذلك"، مشيراً إلى أنّ "دخول الحرب في غزة، يمكن أن يستغرق أسبوعين حتى نهاية القتال، ويمكن أن يستغرق 6 أشهر".
وفي السياق، ذكر موقع القناة "كان" الإسرائيلية إنّ "الجيش أنهى استعداداته للمناورة البرية، ولكن لا يوجد ضوء أخضر حتى الآن"، فيما هناك تحذيرات من أنّ "تأخير الدخول البري إلى غزة قد يؤدي إلى انخفاض في الحافزية بين جنود الاحتياط".
وأضاف الموقع أنّ "المقاتلين الذين من المتوقع تسريحهم في الشهر المقبل، سيتم تأجيل تسريحهم لمدة أربعة أشهر على الأقل، كما يبدو".
بدوره، قال محلل الشؤون العسكرية في "القناة الـ13"، ألون بن دافيد، إنّ "هناك شعور يسود الجيش بأنّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مرتدع، ومتردد بشأن الغزو البري".
وأعرب بن دافيد عن اعتقاده أنّ "من يقلق نتنياهو هو أنّه حين خروج قطار الغزو البري، فهو سيفقد السيطرة، وستنتقل عمليات الغزو إلى يد وزير الأمن ورئيس الأركان، أي سيكون تأثيره فيها قليل".
حزب الله يُعقّد خطط "إسرائيل"
وبالتوازي، ومع التخبّط على المستوى السياسي بشأن الغزو البري، تحدّثت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن أنّ نتنياهو "متردد بخصوص العملية البرية ويعرقل المرحلة التالية، بل ويخشى التورط في الجنوب، وفي الشمال".
ولفتت الصحيفة إلى أنه "يمكن لحزب الله أن يشغل إسرائيل بهذه الطريقة إلى الأبد، ويدفع ثمناً ضئيلاً جداً مقارنة بالثمن الذي تدفعه إسرائيل".
وفي سياق متّصل، أوضحت صحيفة "تلغراف" البريطانية، أنّ "الاشتباكات مع حزب الله على الحدود اللبنانية تُعقّد خطط إسرائيل للغزو البري". كذلك، نقلت "القناة الـ14" الإسرائيلية، عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم، قولهم إنّ تصاعد الاشتباكات على طول الحدود اللبنانية يعني أنّه "لا ينبغي لنا دخول غزة الآن".
وفي وقتٍ سابق، تساءلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، في تقريرٍ تحليلي، تحت عنوان "لماذا تأخّر الغزو البري لغزة؟"، مُشيرةً إلى قلقٍ إسرائيلي مِن فتح حزب الله جبهة شمال فلسطين المحتلة.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادر أنّ أحد عوامل تأخير الدخول البرّي الإسرائيلي إلى قطاع غزّة، هو "القلق المتزايد من أنّ حزب الله ينتظر هذه اللحظة لفتح جبهة كاملة في الشمال".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الغزو البری حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وإيران.. ضربات متبادلة تطال كرمنشاه وتل أبيب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أنه ينفذ ضربات جوية على مواقع عسكرية في محافظة كرمنشاه غرب إيران، وذلك في اليوم الحادي عشر من التصعيد العسكري المتواصل بين الجانبين.
وقال جيش الاحتلال في بيان رسمي إن "سلاح الجو نفذ غارات استهدفت بنى تحتية عسكرية في كرمنشاه"، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة الأهداف أو حجم الخسائر.
في المقابل، أفاد جيش الاحتلال بأن إيران واصلت إطلاق صواريخ باتجاه نحو تل أبيب وحيفا، ما دفع السلطات إلى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي مجدداً للتعامل مع "التهديدات القادمة".
وسُمعت صفارات الإنذار في عدة مناطق داخل إسرائيل، وطلب من المستوطنين الاحتماء في الملاجئ، قبل أن تُرفع التحذيرات لاحقاً. ولم تُسجل أي إصابات بحسب المعلومات الأولية.
وكانت إسرائيل قد شنت في 13 يونيو الجاري هجمات موسعة ضد أهداف إيرانية، مبررة ذلك بسعيها لوقف ما وصفته بـ"محاولات إيران لتطوير سلاح نووي"، وهو ما تنفيه طهران بشكل متكرر.
وردّت إيران لاحقاً بموجات من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، في تصعيد يُنذر بتوسّع المواجهة في المنطقة.
يأتي هذا وسط حالة من التوتر غير المسبوق في المنطقة، بعدما أعلن الحرس الثوري الإيراني رسميًا أن الحرب بالنسبة له قد بدأت، في إشارة إلى انطلاق عمليات الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية والأمريكية. وفي الساعات الماضية، أفادت تقارير بأن إيران أطلقت عشرات الصواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية، في تصعيد هو الأوسع منذ بدء الضربات المتبادلة بين الطرفين.