تفاصيل ملف المُحتجزين لدى "حماس" بعد إطلاق سراح رهينتين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أطلقت المُقاومة الفلسطينية "حركة حماس"، سراح الأمريكيتين "جوديث تاي رانان وابنتها ناتالي"، استجابة لوساطة قطرية، ما أبرز مُجددًا التساؤلات بشأن هذا الملف الشائك والصعب.
ويقول مسؤولون في إسرائيل إن حركة "حماس" تحتجز ما لا يقل عن 200 رهينة بعد الهجوم الذي شنته في 7 أكتوبر الجاري على بلدات وقواعد عسكرية في جنوب إسرائيل.
وأسفر هجوم "حماس" عن سقوط نحو 1400 إسرائيلي، فيما ردت إسرائيل بضربات جوية على غزة راح ضحيتها الآلاف، قائلة إنها ستعمل على "تحرير الرهائن" و "القضاء على حماس"، وذلك في ظل فرض السلطات الإسرائيلية حصاراً على القطاع يمنع الماء والغذاء والدواء والوقود مع قطع التيار الكهربائي.
واقترحت "حماس" تبادلاً للرهائن بحوالي 6 آلاف فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية، في حين قالت إسرائيل إن الحصار على القطاع لن ينتهي بدون إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
ما عدد الرهائن؟نقلت هيئة البث الإسرائيلية العامة (كان)، الخميس، عن مصادر عسكرية قولها إن ما يقدر بنحو 200 شخص، بينهم 30 قاصراً وطفلاً صغيراً و20 شخصاً فوق الـ 60 من عمرهم، محتجزين كرهائن في غزة، لكن "حماس" أعلنت أن لديها ما يتراوح بين 200 و250 رهينة، وقالت إن الضربات الجوية الإسرائيلية قتلت أكثر من 20 رهينة، لكنها لم تقدم أي تفاصيل أخرى.
أين مكان احتجازهم؟إسرائيل أشارت إلى أن الرهائن نُقلوا إلى غزة، لكن مكان وجودهم بالتحديد داخل القطاع غير معروف، ما يجعل عملية إنقاذهم "أكثر تعقيداً". ومن المرجح أن الكثيرين منهم يمكن أن يكونوا محتجزين في شبكة الأنفاق تحت الأرض في غزة والتي يطلق عليها الجنود الإسرائيليون اسم "مترو غزة".
ونشرت "حماس"، الاثنين، مقطع فيديو لامرأة فرنسية إسرائيلية تدعى ميا شيم (21 عاماً) تم أسرها، بينما كانت تشارك في حفل راقص. وظهرت الشابة بإصابة في ذراعها، وكانت تتلقى العلاج على يد مسعف فلسطيني.
ما جنسياتهم؟من بين الرهائن أشخاص يحملون جنسيات دول أخرى، بينما يحمل العديد منهم أيضاً الجنسية الإسرائيلية.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الثلاثاء، إن هناك 20 أميركياً أو أكثر في عداد المفقودين، مضيفاً أنه "لا يستطيع تحديد كم منهم محتجزون رهائن"، لكن السيناتور الجمهوري جيم ريش قال إن "10 من الرهائن أميركيون".
في حين عدلت تايلندا عدد مواطنيها المحتجزين إلى 17 رهينة، وقالت ألمانيا إن 8 من الرهائن يحملون جنسيتها، وتم احتجاز نصفهم تقريباً في تجمع سكني، وفق وسائل إعلام محلية.
وقال رئيس الأرجنتين ألبرتو فرنانديز إن 16 من المحتجزين يحملون الجنسية الأرجنتينية، كما أفاد الناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن 9 على الأقل من حاملي الجنسية البريطانية سقطوا وفُقد 7 آخرين.
وخلال زيارة لإسرائيل، الخميس، التقى سوناك مع عائلتي اثنين من المفقودين الذين يعتقد أنهم محتجزون ضمن الرهائن في غزة. ولم تذكر فرنسا تحديداً عدد من يحملون جنسيتها بين المحتجزين في غزة، لكن هناك 7 في عداد المفقودين بعد الهجمات، بعضهم محتجز كرهائن.
وقالت حكومة هولندا إن شاباً يحمل جنسيتها هو أوفير إنجل (18 عاماً)، تم خطفه من تجمع بيري السكني أيضاً ونقل إلى غزة، كما قالت البرتغال إنها تفترض أن 4 إسرائيليين يحملون جنسيتها مفقودين قد تم احتجازهم كرهائن.
وقال والد الإسرائيلية التشيلية دافنا جاركوفيتش إنها احتجزت رهينة مع زوجها الإسباني إيفان إيارامندي، فيما أعلنت إيطاليا فقدان إسرائيليين يحملان الجنسية الإيطالية، ويفترض أنهما مختطفان.
وقال الجناح العسكري لـ"حماس" في 16 أكتوبر إن المختطفين غير الإسرائيليين "ضيوف" وسيتم إطلاق سراحهم "عندما تسمح الظروف على الأرض بذلك".
ما موقف الحكومات؟رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عيّن الجنرال المتقاعد جال هيرش منسقاً إسرائيلياً لشؤون الرهائن والمفقودين.
وقال مصدر مطلع على المحادثات إن وسطاء قطريين قالوا إنهم "حاولوا التفاوض على إطلاق سراح النساء والأطفال الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس مقابل إطلاق سراح 36 امرأة وطفلاً فلسطينيين من السجون الإسرائيلية"، وحتى الآن ليس هناك ما يشير إلى إمكانية التوصل لاتفاق.
وذكر أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في بيان، الجمعة، إنهم أطلقوا سراح محتجزتين أميركيتين، أم وابنتها، "لدواع إنسانية" استجابة لجهود وساطة قطرية.
من جانبه، ذكر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الثلاثاء، أن تركيا تجري محادثات أيضاً مع "حماس" لضمان إطلاق سراح الأجانب والمدنيين والأطفال، وأضاف في تصريحات لوكالة الأناضول للأنباء إن "دولاً، بينها الولايات المتحدة وألمانيا طلبت مساعدة أنقرة في إطلاق سراح مواطنيها".
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن إدارته تبذل أقصى جهد للعثور على الرهائن الأميركيين المحتجزين لدى "حماس"، وأرسلت الولايات المتحدة فريقاً صغيراً من قوات العمليات الخاصة إلى إسرائيل للمساعدة على الاستخبارات والتخطيط لأي عمليات لإنقاذ الرهائن في نهاية المطاف.
وأوضح سوناك أن الحكومة البريطانية تجري محادثات مع شركاء في المنطقة لمحاولة المساعدة في تأمين عودة الرهائن، فيما قال الرئيس الأرجنتيني إن حكومته تجري محادثات مع الاستخبارات الإسرائيلية لتحديد مكان الرهائن الأرجنتينيين.
وفتحت ألمانيا تحقيقاً بشأن عناصر من حركة "حماس"، بتهم ارتكاب جرائم قتل واحتجاز رهائن، وبموجب القانون الألماني، فإن ممثلي الادعاء العام ملزمون بالتحقيق في الجرائم المشتبه في ارتكابها في الخارج، إذا كانت تتعلق بمواطنين ألمان.
ماذا قالت عائلات الرهائن؟حثت عائلات الفرنسيين الإسرائيليين المفقودين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على المساعدة في تحديد مكانهم.
وقالت عائلات الرهائن الألمان إنها ستنظم مسيرة في برلين، الأحد، للمطالبة بالإفراج عنهم بعد اجتماع مع المستشار الألماني أولاف شولتس في تل أبيب.
وحث أمريكيون في تل أبيب بايدن على استخدام جميع الموارد لتحديد مكان أقاربهم المختطفين وإنقاذهم.
ومُنذ قليل، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المُقاومة الفلسطينية "حماس"، إطلاق سراح اثنين من الرهائن، يأتي ذلك استجابة لوساطة مصرية قطرية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، مساء اليوم الإثنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس الأمريكيتين الرهائن السجون الإسرائيلية إسرائيل بوابة الوفد من الرهائن إطلاق سراح فی غزة
إقرأ أيضاً:
بين نار غارات غزة والصوت السعودي.. 68 قتيلاً ودعوات دولية لوقف المعاناة
تواصلت الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة منذ فجر اليوم السبت، ما أسفر عن مقتل 68 شخصاً على الأقل في مناطق متفرقة من القطاع، بحسب مصادر طبية فلسطينية محلية.
وأكدت وزارة الصحة في غزة في تقريرها اليومي أن “عدد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات بلغ 95 خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية، مع تسجيل 304 إصابات جديدة”.
وأضافت الوزارة أن هناك العديد من الضحايا لا تزال جثثهم تحت الأنقاض وفي الشوارع، ما يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وأوضحت الوزارة أن “حصيلة الشهداء والإصابات منذ بدء التصعيد الحالي في 18 مارس 2025 وصلت إلى 4497 شهيداً و13793 إصابة، في حين بلغت أرقام الضحايا منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 حتى الآن 54,772 شهيداً و125,834 إصابة، في أرقام تعكس مأساة إنسانية عميقة”.
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح موقعي توزيع مساعدات بعد تهديدات من حماس
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء السبت، أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، وذلك بعد إغلاقهما بسبب ما وصفته بـ”تهديدات من حركة حماس لموظفيها”.
وأوضحت المؤسسة في إعلان نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك أن الموقعيْن سيُفتتحان ظهر الأحد، محذرة سكان غزة من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح، مشيرة إلى أن المؤسسة قد لا تتمكن من تقديم المساعدات لمن يخالف التعليمات.
وشدد الإعلان على ضرورة توجه النساء الراغبات في الحصول على المساعدات مباشرة إلى الموظفين المسؤولين.
المقاومة الفلسطينية ترد بعمليتين نوعيتين ضد الجيش الإسرائيلي
في رد عملي، أعلنت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) وكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين مساء الجمعة، أسفرتا عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي.
ففي شمال قطاع غزة، نفذت سرايا القدس كميناً محكماً في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا، استهدف قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل، حيث استُخدمت عبوات ناسفة وقذائف مُهندسة بعكسية، ما أدى لسقوط قتلى من الجيش.
أما كتائب القسام، فقد كشفت عن تفجير نفق مفخخ استهدف قوة راجلة مكونة من ستة جنود إسرائيليين في منطقة مرتجى قرب الجامعة الإسلامية جنوب شرق خان يونس، مما أسفر عن قتلى وجرحى.
هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل أربعة جنود في انهيار مبنى في خان يونس إثر انفجار عبوة ناسفة صباح الجمعة، بينما ارتفع عدد قتلى الجيش منذ بداية الحرب إلى 866 جندياً إسرائيلياً حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وفي تصريحات، أكد الناطق باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” أن ما تتكبده القوات الإسرائيلية من خسائر هو امتداد لسلسلة العمليات النوعية، محذراً من مزيد من العمليات التي ستستهدف الجيش الإسرائيلي في كل مكان.
أزمة الرهائن في غزة.. حل غير تقليدي من الصحافة الإسرائيلية يثير الجدل
في سياق الأزمة الإنسانية المعقدة، نشر الصحفي الإسرائيلي إيهود يعاري مقالة تطرق فيها إلى خيار بديل لحل أزمة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، دعا فيها الحكومة الإسرائيلية إلى التواصل المباشر مع المقاتلين الميدانيين داخل غزة بدلاً من التفاوض مع قيادات “حماس” في الخارج، مثل قطر ومصر.
وأشار يعاري إلى وجود فجوة كبيرة بين قيادات الصف الأول في الخارج والمقاتلين في الميدان داخل القطاع، معتبرًا أن هؤلاء المقاتلين يمتلكون المفتاح الحقيقي للتحكم في مصير الرهائن وإنهاء الأزمة، كما ذكر أمثلة داخل الحركة على مواقف مناهضة لاستمرار القتال، مثل تصريح أحمد يوسف الذي دعا لوقف فوري للقتال وإطلاق سراح الرهائن.
كتائب القسام تنشر صورة الأسير الإسرائيلي متان تسنجاوكر وتوجه تحذيراً شديد اللهجة
نشرت كتائب القسام عبر قناتها على تلغرام صورة للأسير الإسرائيلي متان تسنجاوكر وهو يتلقى العلاج، مرفقة بتعليق “لن يعود حياً”، في رسالة واضحة موجهة لحكومة بنيامين نتنياهو.
في وقت سابق، حذر الناطق باسم القسام أبو عبيدة من محاولة إسرائيلية لتحرير تسنجاوكر، مؤكداً أن العدو لن يستطيع استعادته حياً، وأن أي محاولة من هذا النوع ستتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وأوضح أن القسام حافظ على حياة الأسير لمدة عام وثمانية أشهر، محذراً بقوله: “وقد أعذر من أنذر”.
تطورات ميدانية: الجيش الإسرائيلي يعثر على جثة محمد السنوار في خان يونس
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر على جثة يُعتقد أنها تعود لمحمد السنوار، القيادي البارز في حركة حماس وشقيق قائد الحركة السابق يحيى السنوار، خلال عملية تفتيش في نفق قرب المستشفى الأوروبي في خان يونس.
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة استهدافات دقيقة نفذها الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، قضت على قيادات بارزة في حماس، بينها محمد شبانة قائد لواء رفح، ومحمد السنوار نفسه.
وتُشير التقديرات إلى أن عز الدين حداد المعروف بـ”أبو صهيب” هو من يدير حالياً العمليات في قطاع غزة نيابة عن حماس.
توسع التهديدات الإرهابية: زعيم “القاعدة” في اليمن يهدد ترامب وماسك
في أول رسالة مصورة منذ توليه قيادة تنظيم “القاعدة” في اليمن، وجه سعد بن عاطف العولقي تهديدات مباشرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، على خلفية الحرب المستمرة في غزة.
وحملت الرسالة التي نشرت من قبل أنصار التنظيم دعوات “للذئاب المنفردة” لاغتيال قادة بارزين في المنطقة، مؤكداً أن “المعاملة بالمثل باتت مشروعة” وأنه “لا خطوط حمراء” في الرد على ما يحدث في غزة.
السعودية تبرز موقفها: الأمير محمد بن سلمان يتحدث عن العدوان الإسرائيلي ويدعو المجتمع الدولي للضغط من أجل السلام
خلال الحفل السنوي لكبار ضيوف موسم الحج، شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على معاناة الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، مطالباً المجتمع الدولي بلعب دور فعال لإنهاء التداعيات الكارثية للعدوان وحماية المدنيين.
وأشار إلى التزام السعودية بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، مؤكداً أن المملكة ستواصل جهودها لتيسير أداء مناسك الحج بكل يسر، وسط تفاعل واسع من الحضور والنشطاء عبر مواقع التواصل.
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان :????????
يأتي عيد الأضحى هذا العام ومعاناة إخوتنا في فلسطين ???????? مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي.
فلسطين حاضرة لا تغيب عند السعودية والسعوديين قيادة وشعب في كل مناسبة ..#ولي_العهد_يستقبل_ضيوف_الحج pic.twitter.com/PDLr3TsOhe
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد حكومة نتنياهو مطالبين بالإفراج عن الرهائن ووقف الحرب في غزة
تظاهر آلاف الإسرائيليين السبت في عدة مدن احتجاجاً على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مطالبين بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ووقف الحرب المستمرة هناك.
وشهدت المظاهرات حملة قمع عنيفة من قوات الأمن على المتظاهرين المناهضين للحرب، بحسب تقارير محلية.
وجاءت الاحتجاجات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن استعادة جثمان الرهينة التايلاندي ناتابونغ بينتا، في وقت يواجه فيه ائتلاف نتنياهو الأسبوع المصيري مع تهديد الأحزاب الحريدية بالانسحاب من الحكومة بسبب فشلها في تمرير قانون يعفي طلاب المدارس الدينية من التجنيد الإلزامي.
وفي خطوة لافتة، ناشد إيتسيك هورن، والد الرهينة إيتان هورن، خلال مؤتمر صحفي أمام مقر قيادة الجيش في تل أبيب، المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف التدخل لتأمين إطلاق سراح ابنه عبر إنهاء الحرب، معتبراً أن هذا هو السبيل الوحيد لإعادة الرهائن وإنقاذ إسرائيل.
واتهمت ابنة أحد الرهائن القتلى الحكومة بإطالة أمد الحرب على حساب المختطفين، فيما هتف المتظاهرون بشعارات مثل “الشعب يختار الرهائن”، وطالب منتدى عائلات الرهائن باتفاق شامل لإعادة جميع المختطفين.
وفي السياق ذاته، طالبت نوعام كاتس، ابنة الرهينة ليور كاتس، بوقف فوري للعمليات العسكرية، مشددة على ضرورة إعادة الرهائن عبر اتفاق بدلاً من المزيد من القتال.
هذا ولا تزال المفاوضات التي ترعاها مصر وقطر والولايات المتحدة من أجل وقف القتال تراوح مكانها، في ظل استمرار احتجاز 55 رهينة من أصل 251 خطفوا في السابع من أكتوبر 2023، بحسب السلطات الإسرائيلية، التي تؤكد وفاة 31 منهم على الأقل.