قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، إن الغرب بنى بينه وبين الشعوب العربية والإسلامية سورا "لن يسقط أبدا" بتأييده للإبادة الجماعية في غزة.

وأضاف هنية، في بيان صحفي بثته الثلاثاء، إن "الغرب سقط من سجل الإنسانية بمواقفه المؤيدة لحرب الإبادة الجماعية (في قطاع غزة).


وخاطب هنية قادة الدول العربية والإسلامية، قائلا: "كم تحتاجون من الدماء والمجازر حتى تغضبوا لله، وتأخذوا موقفا للتاريخ في وجه هذه الاستباحة لدماء أطفال ونساء وشيوخ غزة وما الضفة عن فاتورة الشهداء ببعيدة".



ولليوم الثامن عشر، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وخلفت أكثر من 5087 شهيدا فلسطينيا على الأقل، بينهم 2055 طفلا و1119 سيدة وأصابت 15273 شخصا، بحسب وزارة الصحة في القطاع، إضافة إلى عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية هنية الغرب غزة الإبادة فلسطين غزة هنية الغرب الإبادة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ناميبيا تخلّد ذكرى الإبادة الجماعية وسط تصاعد الدعوات للتعويض

نظّمت حكومة ناميبيا أمس الأربعاء، أول ذكرى رسمية لتكريم ضحايا الإبادة الجماعية التي ارتُكبت خلال الحقبة الاستعمارية الألمانية، وسط تجدد المطالب من قِبل الساسة والمجتمعات المتضررة بالحصول على تعويضات من برلين.

وتعود المجازر -التي تُعدّ أول إبادة جماعية موثّقة في القرن العشرين، بحسب المؤرخين والأمم المتحدة- إلى الفترة الواقعة بين عامي 1904 و1908، حين قتلت القوات الألمانية نحو 65 ألفًا من شعب أوفاهيريرو و10 آلاف من الناما، خلال مقاومتهم للاحتلال الاستعماري.

واختارت حكومة ناميبيا يوم 28 مايو/أيار لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية، لأنه يوافق التاريخ الذي أمرت فيه السلطات الاستعمارية الألمانية بإغلاق معسكرات الاعتقال.

وفي عام 2021، اعترفت ألمانيا رسميًا ولأول مرة بأن المجازر التي نفّذتها في ناميبيا ترقى إلى مستوى "الإبادة الجماعية"، ووافقت على تمويل مشاريع تنموية بقيمة 1.1 مليار يورو (1.2 مليار دولار)، لكنها امتنعت عن دفع تعويضات مباشرة.

البحث عن حلول مرضية

وخلال فعالية التأبين التي أقيمت في حدائق البرلمان، قالت رئيسة ناميبيا، نيتومبو ناندي ندايتواه، إن الحكومة الألمانية اعترفت بأن قواتها ارتكبت إبادة جماعية، لكن هذا جزء فقط من المفاوضات المعقدة التي نخوضها منذ عام 2013.

الرئيسة ندايتواه تشعل شمعة لإطلاق احتفالية تكريم ضحايا الإبادة الجماعية (رويترز)

ونقلت وكالة رويترز، عن السفارة الألمانية في ويندهوك قولها إن الحكومة الفدرالية لبلدها تُقر بالمسؤولية الأخلاقية والسياسية عن تلك الأحداث، وتؤكد على أهمية المصالحة.

إعلان

وفي المقابل، قاطع بعض ممثلي مجتمع أوفاهيريرو مراسم الذكرى، احتجاجًا على أن الاتفاق الحالي الذي ينصّ على تمويل ألمانيا مشاريع تنموية على مدار 30 عامًا لا يرقى في نظرهم إلى مستوى الإنصاف أو الاعتراف الكافي بالمعاناة التاريخية.

وأكّدت الرئيسة ناندي ندايتواه أن المفاوضات مع ألمانيا ستستمر، مشددة على أن "أي اتفاق نهائي يجب أن يكون مرضيًا، لا سيما للمجتمعات المتضررة بشكل مباشر".

مقالات مشابهة

  • إمدادات الإغاثة المحدودة تستهزئ بالمأساة الجماعية
  • رئيس وزراء ماليزيا: الإبادة الجماعية في غزة هي اختبار لضميرنا الجمعي
  • التحول الغربي
  • أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية
  • ما سبب الخلاف بين نتنياهو وقادة الغرب‎؟
  • في بيان ألقته الإمارات.. المجموعة العربية: دوامة المعاناة في غزة «وصمة عار في تاريخ الإنسانية»
  • ناميبيا تخلّد ذكرى الإبادة الجماعية وسط تصاعد الدعوات للتعويض
  • لافروف يكشف عن التهديد الرئيسي القادم
  • الأورومتوسطي: 10% من فلسطينيي غزة ضحايا للإبادة الإسرائيلية
  • 380 كاتبا بريطانيا وأيرلنديا يدينون الإبادة الجماعية في غزة